١٥

1 0 0
                                    

من أكثرِ الأفكارِ التي أقفُ عندَها كثيرًا وتُذهلني أنَّ الشخصَ الذي سيموتُ بعدَ ساعة يتنفسُ الآن، وربما كانَ يشربُ مشروبَه المفضل أو يتكلمُ مع عزيزٍ عليه أو يخططُ لشيءٍ سيفعلُه في الغد، هذا الإنسان الذي لا يشوبُه عطل ولا يُكدِّرُه مرضٌ لا يدري أنه قادمّ على اللهِ وتاركٌ دنياه وخططه وأحلامَه وأهلَه وتسويفاتِه بعد ساعة!

اللهم لا تأخذنا إلا على حالٍ أنتَ عنها راضٍ، واجعل أسعدَ أيامِنا يومَ قدومِنا عليك.

- شيماء هشام سعد

مما قراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن