صوروها لكِ -المرأة- في الإسلام على أنّها مظلومة مقموعة -وهذا بهتان عظيم-!
فصرتِ تجدين في نفسك حرجاً من الإسلام، وبتِّ تصدقينهم وتقيسين أحكام الشريعة بقصور عقلك؛
بالله عليكِ قبل أن تأتينا بشبهات وأقاويل لا علم لكِ بها، أخبريني ماذا تعرفين عن الإسلام؟ أم ماذا تعرفين عن أحكام النساء ودورهن وحقوقهن؟
كيف تتهمينه بالظلم وأنتِ لا تعلمين أحكامه وضوابطها؟!
كيف تحكمين على شيء تجهلينه؟!!يا عزيزتي تلك الشبهات المثارة في نفسك ما هي إلا دغدغة عاطفية، سقوكِ إياها سُمّا بالعسل،
ابحثي في الإسلام وتفقهي في دينك لتتجلَّ لكِ ألطاف الله وحكمته ورحمته بعباده، ما جعل عليكم في الدّين من حرج،
اخلعي عن عينيكِ تلك النّظّارات المتسخة بأكاذيب ألبسوكِ إياه، وانظري بتجرّد بحثاً عن الحق، افهمي نفسك بدون مكابرة لتفهمي عظيم حكم الله وحكمته وأحكامه، لتوقني أن ما من حكم إلا وهو الأكمل للإنسان والأخير له..-{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ}🍂