- روح له ، قول له يارب ، يارب أنا مش عارف أقول اى ، بس أنا تعبان ، و الله تعبان.. !
ادعى و خلينا متفقين إن الدعاء مش بـ بلاغته إنما بـ خروجه من القلب!🌷
دكتور محمد الغليظ🌸
متزعليش على اللي خسرتيه ربنا هيعوضك بأحسن منه لعل حلمك نجمه وأراد الله لك ال...
3⃣الحلقة الثالثه3⃣ من روايه (( جعلنى ملتزمه فـ جعلته ملتزم )) 🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼 . . قامت مريم واغلقت باب غرفتها وفتحت حقبيتها واخرجت منها صوره تجمعها وهى صغيره بوالديها واخوه .. نظرت الى الصوره بحزن : اعلم انكم لستم معى الان ولكن مايريح قلبى انكم بأذن الله فى مكان افضل لم انسى نصائحك لى ياامى رغم صغر سنى ,, كنتى دائما تعاونينى على الذكر ولا نوم قبل قراءه الاذكار , ولم انسى خوفك عليا ياابى , ولم انسى خوفك عليا يااخى . مازلتم بداخلى 😔 اعدكم اننى سأبقى كما انا , لن يغيرنى شئ غدا الله ان يوفقنى ,,, 🍃فـ الصباح قامت مريم وارتدت حجابها , كانت عباره عن شئ ضئيل يرتدى زى اسمر واسع , حتى يديها تغطيها بـ جوانتى , لم يظهر سوى وجهها , نظرت لنفسها فى المرآه , تنهدت وقالت ليت حجابى الشرعى يكتمل 📞رن هاتفها : ياسمين : السلام عليكم هااا جهزتى مريم : ايوه ومن زمان كمان . وبعدين انتى بقالك ساعه بتقولى انك فى الطريق ياسمين : اصلا مجهزالك مفاجاه بقى وكدهون فـ خدت وقت , ☺ مريم : طيب ياله بسرعه بسرعه بسرعه ياسمين طب انا واقفه على باب بيتكم مش هتفتحى ولا ايه😃 . فتحت مريم نظرت لـ ياسمين فى صدمه ودموعها تتساقط ياسمين : ها اى رايك من الواضح انه المفاجاه مش حلوه هلف وارجع تانى ارتمت مريم فى حضنها واخذت تبكى : يااه ياياسمين متعرفيش دى اجمل مفاجاه بجد ربنا يثبتك على النقاب 😍 وذهبوا سويا الى الجامعه فـ اول يوما دراسى لهم يتباهون بـانفسهم وبحجابهم ,, ____ ياسر : اهدى بس يايوسف مش كده , اكيد فى سبب مقنع يخلاها تعمل كده , يوسف : نش اتا الـ ياتفضلى هى فاكره نفسها ايه ,, انا ارن وتكنسل ,☹ فى ستين داهيه والله لو عاملت ايه ماهعبرها تانى , ياسر : طب انت متعصب ليه بس دلوقتى وبعدين احنا مينفعش نقعد القعده دى فـ الكافيتريا احنا وجودنا لازم يبقى جوا فـ القسم امانى تانى من بعيد : يوسف سورى بجد كنت زهقانه امبارح اوى لو كنت رديت كنت هدايقك يوسف : ياحرام بصى انا كنت بتصل علشان اقولك خلينا اصحاب احسن ويرحل يوسف وهو فى قمه غضبه , فـ يصطدم بـ فتاة ووقعت الفتاة وقع كل ما فـ يديها ارضا , __ ياسمين : ركزى على القبه يانجيبه 😂 مريم : هى دى القبه الى زهقونا بيها بقى ياسمين : والله الجامعه حلوه , بس مش عارفه ايه الى البنات عملاه فى روحها ده . هى دى بقى الكافيتريا استنى انتى هنا وانا هروح اشترى مايه لحسن الجو حر اوى وجيالك متروحيش كده ولا كده علشان مش نتوه من بعض ,, مريم : حاضر ياابله ماما😅 تقف مريم وحيده تتامل الوجوه التى لم ترى مثلها فى حياتها , وتحمد الله على نعمه العفه والستر ,, لم تشعر غير وهى ملقاه على الارض وحقبيتها ملقاه ارضا بجانبها ووقع كل مافيها ,
علمت ان هناك شخصا كان يذهب مسرعا واوقع بها ولم يلتفت لها احد حتى هذا الكائن الذى اوقعها .. نظرت بتعجب ! اين النخوه والرجوله ولكن حمدت الله انه لم يلتفت لها احد ولمت حقبيتها ,, استشاطت غضبا 😡عندما رأت هذا الكائن يقف وسط مجموعه من زملائه فـ اقتربت منه وكان يرفع صوته على فتاة , اى رجل هذا انا ضدد البنت لوقوفها معه ولكن لا يصح ان يرفع صوته عليها بهذه الطريقه , حتى انا اوقعنى دون ان يقدم اعتذار , فذهبت الـ حيث يقف مريم : لو سامحت يافندم وتوجهه كلامها له صمت الجميع فاكملت حديثها: حضرتك وانت كنت ماشى ومش شايف قدامك وقعتنى عـ الارض ووقعت الكتب بتاعتى ورغم كده معتذرتش حتى واكملت , عموما يافندم انا جايه اقولك ان وانت ماشى فـ حاجه وقعت منك ,, علشان كده حبيت انى اجى لحد عندك يمكن تكون محتاجها وترجع مكان ماانا وقعت تدور عليها رد صديقه الواقف بجانبه : ايه الـ وقع منه , اكملت مريم : رجولته ونخوته واحترامه وقعوا منه ياريت يدور عليهم .. وتركتهم مريم وذهبت قبل ان يرد احد ,, يتبع....