بداية أحداث هاي القصة بسنة 2005 احد الاثرياء الخليجيين بدولة قطر كان يملك شركة مقاولات وبناء، وأحتاج في أحد الايام الى مهندس كهرباء، واتقدمو الكثير من مهندسيين الكهرباء الى أن تم قبول شاب لبناني للوظيفة، الشاب اللبناني هذا كان متزوج حديثاً وعنده طفل واحد أسمه (أيهم) وزوجته وأبنه عايشين بلبنان. أما صاحب الشركة فكان رجل محترم متدين عمره بداية الخمسين ويعني من مرض السكر بس ماعنده غير فقط شغله وبيته ، وعنده اولاد وبنات ويحب زوجته وعايشين على حب الله.
ومرت الايام والاشهر على توظيف اللبناني ابو أيهم بالشركة وبعد ما كمل معاملة الاقامة واستلم راتبه جاب عائلته مرته وابنه يعيشون وياه بقطر ، اجرلهم شقة بسيطة بأحد المناطق البسيطة ورتبها الهم شلون ما جان وجابهم يمه، وجان يحاول بكل الطرق يتقرب لصاحب الشركة (أبو خالد) بكل الطرق بس ابو خالد جان من النوع عنده حدود ويا الموظفين وما يتعامل وياهم غير بأطار الشغل وكموظف ومدير فقط وما يقوي علاقته بشخص فجان رافض فكرة ابو أيهم يتقربله والعلاقة تكون خارج حدود الشغل.
وفديوم اجه ابو ايهم لابو خالد صاحب الشركة وكاله، والله يا استاذ ابو خالد عندي طلب يمك واتمنى ما تردني وتفشلني ومستحي شلون افتح وياك الموضوع، بس اريد منك تشرفني بشقتي على عزومة صغيرة عشه، ابو خالد كال هذا واضح ما راح يتوب مني ، كاله اعتذر منك واني ما احب علاقتي بالموظفين تكبر واحب تبقى بحدود الشغل فقط، كاله ابو ايهم لا ارجوك ما ترفض والله المدام ام ايهم ما خلت شغلة ما سوتها علمودك وتريدك تضوك اكلها واتمنى تشرفنا وما تخلي المدام تزعل، كاله ابو خالد خابرلي المدام حتى اعتذر منها، وصدك خابرها وحاجاها من تلفون زوجها وكالها اني اعتذر تعبتي علمودي بس اسف والله ما اكدر اجي عندي ألتزامات ثانية واعتبري العزيمة واصلة، وام ايهم كالتله لا والله ماكو لازم تجي وتضوك اكلاتي الطيبة ، طبعا هو من سمع صوتها أنعجب بيه وصار عنده فضول يشوف صاحبة هالصوت شنو، فما ضل يرفض وكال خلص ان شاء الله أجي.
وصدك أجه ابو خالد لشقتهم الي جانت كلش بسيطة ومتواضعة وبأحد الاحياء العادية بقطر، ودخل وكعد وطلعت ام أيهم تسلم عليه لابسه تنورة طولها شبر ونص وكعب وشعر والرشاقة والجمال والشعر الاصفر والعيون الزرك وعبالك حورية من الجنة مو مرة، هو شافها وعيونه طارن وخاصه هو عمره وحياته ما شايف وحده بهالجمال ومرته انسانة عادية ومن اهل الله مو مال كشخة وصالونات وعالموديل وهو هم رجال ميدور هالسوالف، بس طريقة ترحيب ام أيهم بيه وسوالفها واكلها الجان كلششش طيب والحلويات كلساع تشيل نوع وتجيب نوع وتجبره ياكل رغم هو عنده سكري بس ما حس بالطعم علكد ما ما طيب ولا حس بالوكت بكعدته وياهم الى ان صارت الساعه 2 بالليل واترخص منهم ورجع لبيته، وهاي جانت اول مرة بحياته يسهر لهالوقت هو حده بال10 نايم.
ومرت الايام وهذا ام ايهم متروح من باله وكام يهتم اكثر بابو ايهم بالوظيفة والشغل، وزيد راتبه ووصى الموظفين يهتمون بيه، وفديوم خابر ابو أيهم بحجة يسأل على شغلة بالشغل، وابو أيهم كاله والله يا استاذ ابو خالد لو تشرفنا عالشقة المدام طابخة اكلة كتير طيبة وبدهاياك تضوئها.. وابو خالد ما كال لا كبل قبل العزيمة وصدك راح ولكاها بذيج الكشخه والعطر تارس المكان والاكل الطيب ورجلها كاله اعتبرها مثل اختك وانت ببيت اخوانك لا تستحي، وصدك كام كل يومين والثالث يمر لشقتهم، الى ان ضاعف راتب ابو أيهم ورفع منصبه ووظف ام ايهم بالشركة فترة بس بسبب الموظفين وعينهم عليها ويتحرشون ما اتحمل كام وبطلها ابو خالد واجرلهم شقة بأفضل احياء قطر وأثثها من ارقى الأثاث الهم. ويطلع وياهم سفرات بالبر والبحر وهو عينه وتفكيره على أم أيهم.
أنت تقرأ
قصة الغني واللبنانية
Romanceتحكي عن قصة احد الاثرياء الخليجين ووقوعه في حب امرأة لبنانية متزوجة.