: هل تتناول طعامك بإنتظام ؟
: نعم أبي
:ماذا عن جسدك ؟ هل تشعر بأي ألم ؟
: لا أبي .. انا بخير تماما
: إهتم بنفسك ريثما أعود
: حسنا أبي .. " ينهي المكالمة "* لقد إقتربت روحهُ من الهاوية *
إنه يصر على جعلي حبيس وحدتي ! يكرهني حقا !! .. انا لا أريد رؤيته مجددا اتمنى الّا يعود إلى الأبد** ها هو ذا يعود إلى الملجأ الآمن " الملاذ الآمن الوحيد" و يفترش سريره، تأبى دموعه المقاومة ، يصارع جاهدا على الّا يجعل دموعه تنهمر كالمطر الذي يحاكي وحدته إلا أنه يفشل كعادته و تتزين وسادته بحبات اللؤلؤ التي تساقطت بشدة من مقلتيه حتى هدأت العاصفة شديدة الهيجان بين زوايا قلبه