شَتات !

1.2K 99 99
                                    

-

7:10 PM

هناك حيث تجلس تِلك العابسه في غرفتِها الصغيره ..
استلقت على سريرها واخذت تتأمّل في ذلك السقف الواسع

تنهّدت ونظرت إلى ما تُمسكُه يداها حيث كان ذلك الوشاح الأحمرّ الحريري الذي بدا شيئاً فشيئاّ يسقط من يداها ..

أخذت تتأمّل فيه مُطولاً ثم مدّت يداها نحوه و امسكت به ثم قالت :

" أنا .. لا افهم أي شئ ..من هذا الهُراء .."

قاطع حبل افكارها صوت طرقُ بابِ غُرفتها ..
تفاجأت لوهله ثم اجابت بالدخول ..

"هاه؟ اخي ليفاي ؟ "

جلسَ على الكرسي المُجاور ثم تنهّد تنهيدةً مُطوّله وقال :

" ميكاسا .. لم تتناولي عشائك اليوم .. وايضاً تغيّبتِ عن المدرسه بالأمس .. ووجهك اصبح شاحباً مُؤخراً .. هل انتِ بخير حقاً ؟ "

" ماقصة قلقُك المُفاجئ هذا ؟ " قالت بسخريه

" مازلتِ طفلة على أي حال .. هذا بديهي .. وايضاً من الواضح أنك تُخفين شيئاً وراء تِلكَ الابتسامه السّاخره والمُزيّفه  "

تفاجأت لوهله ثم اشاحت بنظرها بعيداً وامسكت بغطاء سريرها وتغطّت به
ِ ثم قالت : انا بخير .. لا داعي للقلق ..

نظر إليها بعيونٍ قلقه ثم قال : ادرك ان علاقتنا الأخويه ليست مثاليه تماماً ودائماً مانكون على خِلاف وعداوة .. لكني قلق كما تعلمين .. فهذا ما توصيني به امي دائماً "

تفاجأت لوهله من كلامه ثم ابتسمت قائلة : اعلم انك تكره قول ذلك لكنك بالفعل اخ مثالي .. واعدُك اني سأكون بخير ..!!

ابتسم ابتسامه بالكاد تُرى ثم وقف من على الكُرسي وادار ظهره مُستعداً للذهاب وحرّك قدميه لكنه التفتَ قائلاً : صحيح نسيتُ قول ذلك .. هانجي والأخريات قلقات عليكِ و اوصوني بتوصيل سلامهم لكِ ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 19, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I NEED your love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن