| ملاكهُ الصغيرَ | нιѕ ℓιттℓє αиgєℓ

البارت5(حصلتُ عليها)

في الصباح الباكر استيقظت إلين وهي شارده وتتذكر ما رأته البارحه في مكتب السيده مادلين فماذا عليها ان تفعل وهل يجدر
بها اخبار ستيلا او لا لتقرر بعدها ان لاتخبرها حالياً لتقف وتذهب لتأخذ حماما دافئا علها تصفي ذهنها قليلا وبعدها ارتدت ملابسها
ونزلت الى المطبخ لترى صديقتها تعد الفطور مع باقي الخادمات لتبتسم بحزن على حالها فهي اكثر من يعرفها
ويعرف كل ما مرت بهِ وهي صغيره لتذهب لها
إلين: صباح الخير آناا
ستيلا: اهه صباح النور إلين اردفت بأبتسامتها المشرقه لتردف بعدها
ستيلا: يبدو ان هنالك من ينام كثيرا غيري قالتها بخبث وهي تنظر الى صديقتها التي نظرت لها بسخريه
إلين: بربك ستيلا انها مرتي الاولى ولكن لاتخافي لن اصبح كيس نوم مثلكي ياكسوله لتنظر لها الاخرى بغضب وقد نفخت خديها
مما زادها لطافه لتتركها الاخرى ذاهبه الى طاوله الطعام لتباشر بالاكل
ستيلا: ياااا انا لستُ كيس نوم ايتها الحمقاء اردفت وهي تمشي نحوها لتجلس بجانبها وتبدأ بالاكل هي ايضا
إلين: هه ابدا اردفت بسخريه لتجيبها ستيلا
ستيلا: انا لست كذلك فقط انا احب النوم قالتها مبرره
إلين: حسنا حسنا فهمنا قالتها بقله حيله على هذه الطفله بعد انتهائهما من الاكل بدأتا بالعمل ككل مره
🌸🌸
عند داميان فلقد كان في الشركه ومازال تفكيره بستيلا ليطرق باب مكتبه وبعدها يدخل اكبر مزعج بالعالم من دون اخذ اذن الدخول
حتى
إليكس بأبتسامته الكبيره: صباح الخير داميان
داميان: الم اقل لك ان لاتبتسم هكذا مره اخرى لينظر له الاخر بغيض
اليكس: مابك مع ابتسامتي ياهذا هل تشعر بالغيره مني اخبرني لابأس بذلك اعرف اني جميل قالها بغرور
داميان: هل وقعت على رأسك في صغرك أليكس مابك ثانيا لماذا سأغار اخرج من امامي واللا اقسم اني سأشوه وجهك هذا
من دون ان المس عينيك واضع المرايا في كل مكان لكي ترى وجهك الجميل هذا قالها بغضب وسخريه لينظر له الاخر
بغيض ليلتفت للخروج ولكن اوقفه صوت داميان
داميان: هي اسمع اريد ان اذهب للميتم
اليكس: ماذا لماذا ماذا ستفعل هناك
داميان بسخريه: اريد ان اتبرى منك واضعك هناك
اليكس: لقد كنت شاكا بالامر كيف يمكنك ان تفعل هذا كيف يمكنك العيش من دون النظر الى وجهي الجميل هذا قالها بدراميه
داميان: اريد ان اخذ فتاه من هنالك قالها بهدوء بينما الاخر صدم من كلامه
اليكس: ماذا
داميان: كما سمعت هيا الى اللقاء وانا قلت لك لتنوب عني في الشركه الان قالها ليبتسم
اليكس: هل جن هذا اي فتاه ثانيا كيف يتركني وحدي هنا اه انا اكرهك داميان
ليبدأ الاخر بالقياده ذاهبا نحو الميتم وهو لا يعلم ماذا يفعل ولكن الاهم من كل هذا ان يحصل على تلك الصغيره
بعد وصوله ترجل من السياره ودخل الميتم ليرشده احد الخدم نحو مكتب مادلين
مادلين: تفضل سيدي
داميان: اريد ان اخذ فتاه من هنا مادلين وهي تنظر الى وسامته الطاغيه
مادلين: بالتأكيد تفضل لتدخله الى الغرفه التي يجتمع بها الاطفال ليبدء بالنظر الى الجميع ولكنه لم يجد مبتغاه
داميان: ليسوا هؤلاء
مادلين: عفوا سيدي ماذا تقصد بليسوا هؤلاء
داميان: انا اعرف فتاه من هذا الميتم وهي ليست في هذه الغرفه
مادلين: ولكن عفوا سيدي لايوجد فقط هؤلاء الذين في الميتم
داميان: بلى انها هنا انا رأيتها وهي تدخل الى هنا
مادلين: حسنا اذا هل يمكنك ان توصف لي شكلها كي اساعدك في العثور عنها داميان وهو يفكر ليجيب
داميان: امم لقد كانت قصيره القامه وتملك شعر ذهبي من هذا القبيل وعينان عسليه وبشره بيضاء
لتصدم الاخرى فهي تعرف من هي صاحبه هذه المواصفات ومن غيرها انها ستيلا مادلين بكذب
مادلين: اسفه سيدي ولكن لانملك احدا بهذه المواصفات قد تكون احد الزوار الذين جائوا ورحلوا بعدها
ليفكر داميان في كلامها لانه لم يكن متأكدا انها تعيش في هذا الميتم قد تكون مجرد زائر
داميان: حسنا سوف اغادر
مادلين: لابأس بالبقاء وشرب بعض القهوه معا قالتها بغرور واثاره وهي تحاول اغرائه ليردف الاخر
داميان: لا شكرا انا لدي عمل ليرحل وتلحقه مادلين لكي توصله للباب وهو في طريقه رأها رأى تلك الصغيره
وهي تدخل الى المطبخ ليصدم من وجودها ليتوقف
داميان: انها هيه وهو يشير اليها لتصدم مادلين وهي تلعن حظها لتجيب بأرتباك
مادلين: اه هـ هل تقصد سـ ستيلا
داميان: نعم هذا كان اسمها
مادلين: ولكن ياسيدي انها ليست تعيش هنا انها مجرد خادمه في الميتم
داميان: لابأس انا اريدها قالها لترتبك الاخرى اكثر
مادلين: في الحقيقه سيدي هنالك شخص يريدها قبلك وسوف يأتي في اي لحظه لأخذها
داميان: ماذا ولكن انتي قلتي انها ليست من اطفال الميتم فكيف ستعطيها له
لتجيب الاخرى بعجرفه
مادلين: انا لم اقل اني سأعطيها من دون مقابل لانه في الحقيقه ذلك الشخص سوف يشتريها
ليصدم الاخر من كلامها ليغضب بمجرد انه سياخذها شخص اخر
داميان: حسنا لاباس انا سوف ادفع لكي اكثر من المبلغ الذي عرضه عليكي لتصدم مادلين لتفكر قليلا لتقول لنفسها' ليس هنالك فرصه اكبر من هذه لذلك سوف اقول له مبلغ ضخم
مادلين: حسنا ولكن كم ستعطيني مقابلها
داميان: مارأيكي ب 1000مليون دولار ( غلسوا على الرقم مالقيت ازيد منه😂)
لتشهق مادلين من كبر المبلغ لتبلع ريقها
مادلين: احم حسنا اتفقنا سيد داميان لتمد يدها لتصافحه ليتركها الاخر ويذهب قاصدا المطبخ لتشتم مادلين
نفسها والموقف الذي وضعت به لتتبعه
داميان: هيا ناديها لاني مستعجل لتومئ له مادلين
مادلين: ستيلا لتلتفت لها الاخرى لترى ذلك الفتى لتتذكر انه نفس الفتى الذي ساعدها مع اخته
لتخاف لانها اعتقدت ان مادلين عرفت
مادلين: تعالي الى هنا لتتردد الاخرى ثم ذهبت اليها لتقف امامهم وهي تنزل رأسها اما عن صديقتها فهي اعتقدت
انه قد يكون الشخص الذي سوف يشتري ستيلا لتفزع نعم اعزائي لقد عرفت إلين بالامر
لانها رأت العقد عندما كانت تنظف مكتب مادلين
مادلين: اسمعيني لقد اتى هذا الشخص وانتي سوف تذهبين معه لانه تبناكي
لتنظر لها ستيلا بصدمه لتخاف كثيرا
ستيلا: ولكن انا لااريد ان اذهب الى اي مكان اريد ان ابقى هنا مع إلين
لترمقها مادلين بغضب لترفع يدها ناويه ضربها لتوقفها يد داميان وهو يمسك يدها ويحذرها
داميان: اياكي ان تحاولي لمسها حتى فقد اصبحت لي الان لتومئ له الاخرى بخوف لتنزل يدها بهدوء
ليقوم بسحب ستيلا من يدها ليخرج ويركبها السياره وسط صراخها اما عن إلين فقد بدأت بالبكاء وذهبت لغرفتها
ستيلا: قلت لك اتركني انا لااريد الذهاب معك
داميان: ليس على كيفك انتي ستأتي معي
ستيلا: لا لااريد ان اعيش مع اي احد اريد صديقتي
داميان: اخرسي ودعيني اكمل طريقي لتعاند الاخرى وهي تشتمه
ستيلا: ايها الاحمق الغبي اللعين اتركني قالتها وهو ينظر لها بغضب لانه لم يسبق لاحد وان شتمه او لعنه
داميان: لا تشتمي ايتها اللعينه والا سوف اعاقبكي قالها وهو ينظر لها بغضب كبير ليرجع نظره الى الطريق بعد ان
رأها صمتت وعلامات الخوف في عينيها لتبقى الاخرى تذرف الدموع بدون ان تنبس بكلمه وهي تفكر بصديقتها فكيف لها ان تبتعد عنها فهي اخر من تبقى لها من احبائها وبقي يساندها ويحميها وكيف ستكون حياتها مع هذا الشخص
قاطع افكارها توقف السياره ليردف الاخر
داميان: هيا انزلي لقد وصلنا لينزل هو ولكنه لاحظ انها لم تنزل بعد ليقول مع نفسه' اذا تريدين الاستمرار بعنادك لنرى اكمل كلامه وهو يتوجه لها ليفتح الباب ويسحبها من يدها بقوه مخرجا اياها بالقوه ويسحبها معه نحو القصر بينما كانت الاخرى تحاول الافلات من قبضته ولكن دون جدوى الى ان دخل المنزل وصعد بها الى احد الغرف وعلى الاغلب انها غرفتها لتنظر لها بأعجاب فلقد كانت غرفه احلام اي فتاه في عمرها كانت هكذا 👇🏻