شجرة الكرز|| ج.ج.ك

اليوم الخامس: شجرة الكرز

قراءة ممتعه

قُم بضغط زر النجمة تقديرًا لتعبي

تعليق بين الفقرات لُطفًا
.
.
.

"قديماً اقسموا ان الكذب ليس له اقدام و صدقوا انه ليس لديه اقدام فقط بل يدان و عينان بلون القهوه و شفاه كزرية تاخذك الي الجنه"

جيون جونغكوك.

حتي الأن علمت اسمها و لقب عائلتها و أيضًا هي في الثاني و العشرين من عُمرها، يتيمة توفي والديها في حادث سيارة مؤلم كانت الوحيدة التي نجت من هذا الحادث الشنيع، كانت تعيش تحت رعاية عمها حيث ذكرت أنه من أغني رجال الأعمال في كوريا، والدها أيضًا كان غني تركَ لها الكثير من المال بعد وفاته، ذكرت أنها رفضت أن تاخذ كل شئ بدون أي جُهد لذا عمها هو من يدير كل شئ يخصها بجانب عمله أيضًا، ذكرت بأنها لديها أولاد عم أحدهم يكن لها المشاعر لكنها رفضت مشاعره بدون أن تأذيه، رغم أن عمها يُحبها مثلها مثل أولاده إلا أنها تشعر بالوحدة منذ وفاة عائلتها.

توقفت أمام هذه الورقة التي جعلت قلبي ينبض بقسوة مطالبًا رؤيتها في هذه اللحظة، أخذت عيناي تقرأ ما دونته بيديها الناعمة

"لم أكن أُؤمن بالحُب من قبل، كيف لي أن أشعر بيه من بعد وفاة عائلتي، كانت تعني لي كل شئ، عندما تحدثت مع صديقتي أخبرتني كل شخص يؤمن بوجوده حتي لو أنكر ذلك، الحياة قائمة بين الحُب و الكرة، في قلب كل انسان مشاعر يحملها إما مشاعر حُب أو مشاعر كره و كل شخص يحمل كل منها بدون أدني شك، حتي عندما أخبرتها أن ابن عمي يكن مشاعر لي لم أتقبلها بتاتًا كان جوابها كالآتي "لم تتقبلي مشاعره لا يعني أنكِ لا تؤمنين بالحُب و وجوده هذا يعني أنه ليس الشخص المناسب الذي ستعطينه قلبكِ مستقبلًا" حينها لم أُعطي كل إهتمامي لما قالته فأنا مازلت اقول أني لا أُؤمن بالحُب، لكن رؤيتي له منذ أن وقعت عينيه عليه أثبتت عكس ما أُؤمن بيه، و أيقنت حينها أن ما قالته صديقتي صحيح"

"يبدو أن القدر يُود من عاشقين لم يؤمنا بالحُب و وجوده أن يلتقيان، و ما أجمل هذا القدر لكلانا"

يُتبع...