شجرة الكرز|| ج.ج.ك

اليوم الثاني: شجرة الكرز

قراءة ممتعه

قُم بضغط زر النجمه تقديرًا لتعبي

تعليق بين الفقرات لطفًا
.
.
.

"وكم يعجبني ارتباكك عندما أنظر مباشرة داخل عينيكِ الناعستين، مثلما يرتجف قلبي في كل مرة أراكِ"

جيون جونغكوك.

"كيف حالك بني؟!"

ليردف جونغكوك بهدوء
"بخير أبي، ماذا عنكَ؟!"

"تعلم طبيعه العمل، أنا أصبحت رجل مُسن لا يستطيع تحمل ضغط العمل، متي ستتولي مسؤليه الشركة بني؟!"

"تعمل أني لا أفقه شئ في أُمور الشركة"

"أعلم، لذلك سوف أقوم بتعين مساعدة خاصة بكَ"

"سأحتاج بعض الوقت لأُفكر"

ليردف السيد جيون
"والدكَ لا يستطيع تحمل العمل بعد ذلك، كما أنكَ وريث شركاتنا، فلتعلم أيضًا أنك تستطيع ممارسة أي شئ تريده هذه حياتك بني"

"أنا أعلم ذلك جيدًا أبي"

"هل تمتلك حبيبة الأن؟!"

ليبتسم جونغكوك قائلًا
"من قبل لم أجد الفتاة التي تستحق قلبي"

ليقهقه السيد جيون مردفًا
"أعلم هذه الحركات، أخبرني هل تحبها؟!"

"لم أتاكد من مشاعري تجاهها لكن ما أعلمه اني مُعجب بها"

"يبدو من حديثك عنها أنها تستحق حُبكَ لا تضيعها من يدكَ"

ليؤمي له الأخر بابتسامة

بعد ان خرجت من الشركة و دار بيني وبين والدي محادثة بسيطة ها أنا في اتجاهي الي هذه الحديقه مجددًا، لكن ليس فقط من أجل تأمل شجر الكرز و العشاق الذين يلتقطون الصور معًا، أنا متجه من أجل تأمل هذه الملاك منذ أن رأيتها بالأمس و هي تشغل تفكيري دائمًا، أتمنى ان أراها هناك اليوم

كالمعتاد أجلس في مكاني المعتاد حيث أستطيع رؤية كل شئ و الابتسامة تنمو بهدوء علي ثغري من جمال الطبيعه أمامي وكيف يلتقط العُشاق صور للذكري.

لم تمر دقائق لأجد من أسميتها ملاك سابقًا تجلس بالمقعد الذي يواجهني، لتنشق الابتسامة وجهي من جمالها

"كيف لكِ أن تحتلي تفكيري و قلبي بدون استئذاني تتشبهين باحتلال العدو لأرض الوطن بدون أي جُهد لفعل ذلك، و كم أحببت هذا الاحتلال"

يُتبع...