كانتا في الجامعة وبعد يوم شاق من المحاظرات عائدتان الى المنزل ريم : اريد العودة مشيا مللت من المنزل و اذا ذهبنا مع السائق سيصل في وقت قصير هااييي هناك شخص يتحدث هنا لتستفيق حياة على صراخها :هل سنلتقي ذات يوم!! هل سأتمكن من التعرف عليه! كيف اصبح بعد مرور كل هذا الوقت ريم : بالله عليك يا snow امزلتي تفكرين به لقد اصطدمتي به فقط كيف لكي ان تحبي شخص في لحظة و فوق كل هذا تأمنين انك ستلتقين به ما هذا الهراء انه لا يعرفك كما انه حتما يعيش حياته يتسكع مع البنات وانتي ابقي هكذا ترفضين كل من يتقدم لك او يطلبك في موعد غبية 😑 حياة: انا اعشقه منذ الثامنة في العمر كيف تسمين هذا الحب النقي هراء انتي ترتكبين جريمة في حق الحب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
👆 حياة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ريم 👆
ريم: هل تفهمين ما اقول لك لما لا تسمعين انظري حولك ستجدين من يسعى جاهدا ليلفت انتباهك حياة : ها ومن هذا ريم : اسعد 😡 الا ترين اهتمامه الزائد بك ان جميع البنات يتمنون ان ينظر لهم فقط في حين صديقتي الحمقاء لا تلاحظ ابدا حبه لها حياة : حسنا ربما لا حظت و لا اريد ان اضلمه معي لانكي تعلمين جيدا انني اعطيت قلبي لمجهولي ريم بيأس: وصلنا الى اللقاء الآن نتكلم لاحقا (يسكنون في نفس الحي) دخلت الى المنزل قبلت امها وصعدت الى غرفتها تعود بها ذاكرتها الى ذلك اليوم
فلاش باك
تلعب هي و ريم في منزلها لتذهب الفتاتان ركضا حين سمعتا صوت شاحنة المثلجات اخذت حياة تركض ولم تنتبه الى ذلك الواقف في الطابور ينتظر دوره لتصتدم به وقعت على ماخرتها لتقول بالم ااوتش يالا غبائي لم تلاحظ حتى الان ذلك الواقف يتاملها كانها لوحة فنية ابدع الرسام فيها كانت كتلة من الجمال لترفع نظرها وتلتقي اعينهما ضلا يتبادلان النظر حتى قاطعتهما ريم وهي تصرخ ريم : ايتها الغبية لقد نسيتي احضار النقود اضطررت ان اعود الى المنزل لتلاحظ اخيرا ان حياة جالسة في الارض 😮😮 ماذا تفعلين يا هذه هل فقدتي عقلك من شدة الحماس😂 لم تجب حياة لانها مازالت تنظر اليه وقلبها ينبض بشدة استوعب هو الموقف ليغادر المكان دون شراء المثلجات حياة تتكلم بهيام : ترى من يكون ريم : omg عل جننتي snow من هذا الذي من يكون ماذا تهذي حياة : لا اعرف لكنني شعرت بشعور غريب حين نظرت اليه لقد دق قلبي بسرعة فائقة لدرجة انني ظننته سيخرج من مكانه ريم لم تبالي فهم في سن صغير ليفهموا معنى الحب من النظرة الاولى منذ ذلك اليوم وحياة يراودها نفس الحلم يوميا وهي ترى نفسها معه وهم في قمة السعادة يشابكان ايديهما مع مرور الوقت عرفت حياة انها احبته او عشقته من اول مقابلة يمكننا ان نسميها صدفة او البعض لا يؤمنون بها لكن حياة قررت ان تنتظره و آمنت من كل قلبها انها ستجده يوما و انهما سيعيشان ذلك الحلم الذي يشغل احلامها
باك
استيقظت من شرودها حين دخل والدها الى غرفتها ليقول بتعجب جاسر : عزيزتي هل انتي بخير صار لي قرابة العشر دقائق وانا اناديك من خلف الباب ريم : اووه اسفة ابي لقد شردت قليلا لم اسمعك جاسر وهو يضحك : لقد شردت كثيرا اميرتي ارجوا ان يكون الامر يستحق ااه حتى لا نسى اريد ارسالك انتي و ريم الى لندن حياة : لكننا لدينا جامعة وماذا افعل في لندن ابي جاسر : لقد سمعت ان صديقا لي مدير شركة ازياء ينظم دورة تعليمية وسجلتك فيها حياة : تمزح معي ابي اليس كذلك وما دخل ريم في الموضوع جاسر : لا امزح اميرتي هل هذا موضوع للمزاح وبما انني اعرف ان ريم لن توافق على ابتعادك عنها مدة ثمانية اشهر قررت ارسالها معك سياحة ما هاا ما رايك حياة : هل عائلتها ستسمح بهذا وبخصوص الجامعة مذا سنفعل جاسر : عائلتها سمحت لقد استشرت والدها و كما انني انتظر موافقتكما لأجمد عامكما الدراسي لهذا العام حياة بحماس : ياااااييي اخرا سيتححق حلمي انا عن نفسي لا امانع ساتصل بريم لاعرف رايها و اخبرك بقرارنا النهائي جاسر : حسنا والان غيري ملابسك وهيا الى العشاء نحن في انتظارك