23-قبلة أسف واخرى بهدف.

3.2K 319 141
                                    

كل عام وانتم بخير ورمضان ينعاد علينا وعليكم بالسلامة ♥♥

واكيد طبعاً بارتات ابنة الماركيزة راح تنزل بعد الافطار تجنباً لأي شي قد يجرح صيامنا ♥✔

لطفاً أضيئو النجمة 🌟
وأسعدوني بتعليقاتكم بين الفقرات💬

Enjoy

لا صوت فالغرفة، الظلام هو مايحل عليها بينما ضوء صغير يدخل من شق الباب المفتوح، فجاميان قد تركه هكذا لأنه يعلم أنها لن تخرج بعد انهاكها هكذا ويظنها فتاة جبانة ستخاف المجازفة.

فتحت هي خضراوتيها بخمول شديد ثم نهضت تشعر بألم جسدها لنومها على الأرض، التفتت حولها ليجذب أنظارها النافذة حيث يظهر ظلام السماء أي أنه الليل.

نظرت بخوف نحو الباب المفتوح ثم نهضت ببطئ تمسك الباب وتنظر للخارج بينما تبتلع رمقها.

خصلات شعرها كانت مزعجة بالنسبة لها فهي تستمر فالسقوط على عينيها لذالك هي تستمر برفعه للخلف وأحيانا بجانب أذنها.

تسير برعب بينما بقيت تنظر حولها ،اتسعت عينيها حينما رأت أحدهم قادم لتختبئ خلف الحائط تعض شفتيها وتغمض عينيها بتوتر كبير من رؤيتها.

لكن الرجل استمر بالتقدم ولم ينتبه لها نظرت نحوه بخوف ثم نحو الرجال الذين يجلسون عند الباب لتشعر بإحباط كبير فتجلس على الأرض برغبة عارمة فالبكاء لكن وجود الحجارة جعلها تأتي بفكرة.

أمسكتها وعادت للنهوض ترميها فالاتجاه المعاكس لها وللباب ليلتفت الجميع نحو الصوت بينما هي استمرت بالاختباء تراقبهم حتى بدأوا بالابتعاد واحد تلو الآخر يخرجون سيوفهم.

-اذهبوا، هيا هيا أرجوكم.

بدأت تتمتم حتى ابتعدو بما فيه الكفاية عن الباب لتسير هي بحذر خوفاً من التفات أحدهم ورؤيتها تحاول الهروب.

ما ان اصبحت قريبة من الباب حتى خرجت راكضة وحالما رأت رجال آخرون فالخارج ركضت لخلف المنزل من حسن حظها أنه لم يراها أحدهم.

ابـنـة الـمـاركـيـزة: فورتمبيرغ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن