❈الفصل الحادي عشر ❈

43 5 6
                                    

•. ❥❥❥  اولآ كل عام وانتم بخير يارب •. وينعاد عليكم رمضان بلخير والبركات والسعاده •. ويكون يارب عامر بلخير دائمآ •.❥❥❥

❁ ❁ ❁ ❁ ❁ ❁ ❁ ❁

مشـــاعري لاتُشـــترى فـــإن كـــانَ لـــها ثـــمن فهـــيَ تُبـــاعُ لقلـــبٍ نابـــضٍ يُتقـــنُ الإخــــــلاص ..❤️❤

❁ ❁ ❁ ❁ ❁ ❁ ❁ ❁ ❁
" كشف الماضي "
"الفصل الحادي عشر"

في منزل نجوى "
في المطبخ كانت نجوى تحضر الطعام الغداء دخلو عليها البنات وهم يبتسمون لها .

عشق ببتسامه جميله / تحبي نساعدك في ايه حاجه يا امي.

بتسمت نجوى بسعاده لسماعها كلمة امي / لا يا حبايبي انا خلصت كل حاجه ولازم انزل اروح الملجآ لاني تاخرت كتير " وخايفه لو اتاخرت اكتر من كدا يشكو بيا .

ياسمين بخوف / لا يا امي ماتروحيش لهناك خايفه يعرفو وياذوكي .

نجوى / ماتخفيش ياحبيبتي لو عرفو حاجه كانو جو هنا عشان ياخدوكم " بس اكيد ماعرفوش وانا لازم ماخلهمشي يشكو بيا ابدآ .

ياسمين / ماشي يا امي بس خدي بالك من نفسك .

نجوى / ان شالله " انا حنزل دلوقتي وانتو خدو بالكم وماتفتحوش الباب لحد ابدآ مين ماكان " واطمنو اساسآ ماحدش بيجي هنا لاني ست وحدانيه ومقطوعه من شجره ومعنديش حد.

عشق وهي تضمها / ومين قلك ان ماعندكيش حد واحنا رحنا فين ؟ مش احنا بناتك .

نجوى بفرحه ودمعه نزلت من عينيها/ ايوا صح انتو بناتي يلي ربنا عوضني فيكم .

ياسمين تقترب منها وتمسح لها دمعتها وتقبل يدها / وعشان احنا بناتك مش عوزين نشوف دموعك يا امي .

نجوى وهي تمسح على راسهم بحنان وتنظر لهم بعيون دامعه ثم تاخذ حقيبتها وعند اقترابها من باب منزلها تلتفت لهم ببتسامه حنونه وتقول لهم / خدو بالكم من نفسكم حتوحشوني ياحبايبي .

وتخرج من منزلها وهي تفكر لماذا قالت هذا الكلام وماهذا الحساس الذي ينتابها بأنها لن تراهم مرة اخرا ازالت هذا التفكير من راسها وهي تستغفر ربها وتدعو بقلبها لهم " ثم اكملت طريقها الى الملجأ وهي لا تعلم بأن احساسها سيصدق " فلا احد يعلم متى ياتيه الموت فعندا قدومه لا يستطيع احد الوقوف امامه .

اما قريب من منزل نجوى كانت هناك سياره غامقة الون مفيمه يجلس بيها اربعة اشخاص ملثمون وينتظرون خروج نجوى وعند روأيتها خارجه من منزلها قامو بلحاق بها وعند وصولها الى شارع قريب من منزلها هادئ لا يوجد به الكثير من المارين اسرعت السياره قليﻵ وهنا حست نجوى بأن هناك احد يتبعها نظرت خلفها ورأت السياره تسرع بتجاهها انتابها الزعر وخافت وبدأت بركض والسياره اسرعت اكثر حتى اعترضت طريقها بلعرض.... ....بغتة " وبسرعه نزل منها ملثمين وقفو امامها وموجهين بسلاحهم اليها " فصدمت وتسعت عيونها بخوف وتجمدت بمكانها لا تتحرك " وودت الهرب لكن قدماها شل عن الحركه "
خرجت من صدمتها على صوت احد الملثمين وهو يقول / انتي لعبتي مع يلي اكبر منك وده عقاب يلي بيلعبو معانا "
وفور انتهاء من كلامه اطلق رصاصتين من سلاحه بتجاه نجوى التى توسعت عينيها على وسعهما فقط تلقت رصاصه في صدرها ورصاصه في بطنها ووقعت على الارض وخرجت الدماء من جسدها " وهربو الملثمون بسيارتهم بسرعه كبيره .

❈ كشف الماضي ❈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن