كنا نظن ان الحب صديق لانسانين التقيا على مسار الحب و جمعتهما اللحظات.
لكن!!ماذا لو تعارف الحب بين حيوان اليف و انسان و عاشا افضل اللحظات و تكورا داخل عمق حفرة مليئة بعواقب حياتهما مليئة بالحب؟
كيف سينقذ الشاب نفسه من حب في قبضة يد مع قطته هل سيحتاج...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مادري وش اقول ^^... المهم عدت لكم و معي غلاف جديد من صنع ابنتي تفتف toofiyمَشَـــڪُوُرْ منـِْهـ♡̨̐ـِْا
المهم ما اريد اطول عليكم خلنا نمشي ـ (⊙︿⊙) .
-_-_-_-_-»
لَكْم... لكمة اخرى ...
صوت المشجعين و الهدوء بين المتلاكمين قد طغى التوتر بينهما.
طعم العرق الذي سال على فمه قد جعله يشعر بالحماس للفوز في هذه الجولة.
تعالى هتفات الجمهور مع صوت صافرة الحكم ليعلن فوزه في هذه المباراة و انتهاء الجولة.
استلقى على ارض المباراة يشعر بالتعب و العرق يسيل ليجعل شعره الاسود يلتصق بجبهته الممتلئة بعرق تعبه من هذه المباراة التي استمرت لساعتين من النزال الطويل الذي ابى و رفوض المتنازلين الخسارة.
مد يديه على ارض المباراة بارتياح استمر لدقيقتين مع هتفات الجمهور الذي اصابه بالصداع.
اراد الوقوف و المغادرة لكن التعب انهكه لكنه في النهاية وقف على قدميه بتعب انحنى ليمسك سترته و ذهب باتجاه غرفة تبديل الملابس ليغادر هذا المكان المملوء بانفاس الجمهور المتراكمة ما يسبب له الاختناق.
وصل الى غرفة تبديل الملابس ثم ذهب ليخلع قميصه ليرش قليلا من قارورة الماء التي كانت بجانبه على الكرسي ليشعر بانتعاش كسى جلده.
اخذ المنشفة البيضاء التي خصصته لها والدته ليمسح المياه التي انسابت عليه.
اخذ سترة من حقيبة ثيابه ارتداها و خرج بين ممرات الجامعة، كانت الممرات مزدحمة بسبب انتهاء المباراة ،كان يتافاف بسبب تعب جسده و رغبته الان في النوم فلقد استيقظ ع الساعة الثالثة فجرا ليتدرب دون توقف للفوز في المباراة عسى ان ينظر له والده بافتخار، تلك النظرة التي اعتاد في الماضي ان ينظرها له، لكن والده يريده ان يصبح اكثر اجتهادا.
