<تذكير من البارت الماضي>
لم يكمل كلامه بسبب الصفعه الذي تلقاها من الأكبر
[ هل جننت؟!! كيف تتصرف هكذا أمام الجميع؟!! مالذي سيقوله الناس الان عنا؟! الأمير الثاني لا يعرف حتى من يكون الأمير السابع؟!! هاا!!! هل سيقال عنا اننا اخوة بالاسم وحسب؟!! ]
صمت الآصغر لوهله لينفجر ضاحكاً
<بدايه البارت الثالث>
[ هل تمزح معي الآن؟!! لقد عشت عشر سنوات بعيداً جداً عن المملكه وكنت اجول البلدان بين حين وآخر وكل ما كنت اسمعه عن هذه المملكه هو قصص عن علاقه الأخوة السيئة والشجارات الدائمه بينهم،الجميع يتحدث عن كرهكم الكبير لبعضكم والان تخبرني بأنه علينا أن نحافظ على صورتنا أمام الناس؟! ارجوك توقف، ذالك حقاً مضحك للغايه]
جلس الأصغر على الأرض يضحك بهستريه بينما الأكبر كان مستاء جداً ويحاول تمالك نفسه وعدم قتل هذا المجنون الذي يجلس أمامه الان
[ اخرج من هنا!!]
[ لن اخرج بهذه البساطه فأنا لم أقل ما أريد بعد]
[ حسناً إذاً سأخرجك ميتاً أيها المعتوه!!!]
هجم الأمير الثاني على الأمير السابع ليتفاداه الآخر بسرعه البرق ويبدأ بالدفاع عن نفسه دون اذيه الأكبر ولكن بحق انه يزيد من غضبه بسبب ضحكة المريض النفسية تلك !!!!...
بعد فترة قصيرة من محاولات جونقسونق في ضربه امسكه الآخر من الخلف ليثبته ثم اردف
[ هيونق فالتهدأ، لازال الوقت مبكر لاستعراض قواك القتاليه!! المفاجأة تنتظرك لذا عليك بالصبر!!]
ابتعد بعد أن علم بتجمد الآخر مما فعله فهو حقاً قد صدمه بتلك الحركات
ضحك بداخله فبالفعل جميعهم يضنون انه مازال ذلك الطفل ذو الـ 6 سنوات
ابتسم ذات الابتسامه المريبه ليخرج بعدها بهدوء تاركاً الأكبر في حيرة وصدمه أيضاً
كان الأمير السابع ذاهب لجناحه الخاص لكنه شعر انه لم يكتفي بالأمير الثاني لذا قرر الذهاب لمكان ما!!!
كان ذو العينين الناعستين مندمج في إطلاق سهامه على ذالك اللوح وإصابته الهدف مراراً وتكراراً بينما يفكر بأفكار عشوائية كـ عادته
ولكن ما قطع حبل أفكاره هو ذلك الشاب الذي أخذ قوسه وسهمه بعد أن خرج من العدم بتلك الهاله المريبه بالنسبه له
ثم أطلق ذالك السهم ليصدم الأكبر فقد استخدم طريقه سريه
لا يعرفها احد سواه
أنت تقرأ
المَشاعِر لا تَتَغَيرُ | Feelings don't change
Historical Fictionالكبرياء بين الأخوة هو أحد اكبر أسباب المشاكل بينهم ولكن ماذا أن كان الكبرياء بين أمراء مملكه عريقه الن يكون ذالك مخيف؟! ولكن هل سيسمح الحب للكبرياء بالفوز؟! و هل المَشاعِر سَتتغير مع تَغيرُ الظُروف؟!؟! .
