العيش مع مختطفى

2 0 0
                                    

                    (فى الصباح)
استيقظ جونغكوك ليلمح معشوقته نائمه فى احضانه ويتأمل ملامحها الطفوليه البريئة
لينظر لكرزتيها ويأخذهم بين خاصته فزعت لينا من فعلته لتضربه على صدره وتبعده عنها ولاكن لا جدو انه اقوى منها.......ابتعد عنها لتتنشق القليل من الهواء... لتصفعه على وجهه وتقول له « لا تتجرأ على لمسى ثانيتا»  ليمسك يدها ويقول
« لا احد وتجرأ على صفعى..... وانتى ماذا فعلتى للتو....... سأسامحك هذه المرة ولاكن لو تكررت
سوف تندمين» لتقوم من على السرير ذاهبه الى الحمام....... بعد نصف ساعه
تنشف جسدها وتصدم بأنها لم تحضر ملابسها معها
لتضرب جبينها وتقول « يالى من حمقاء لما لم احضر ملابس معى.........هل هو هنا لا اعرف يا اللهى ماذا افعل الان» لتخرج رأسها من الباب
ولا تلقاه فى الغرف لتخرج من الحمام بتسلل
وهى تمشى بخطاها الى الخزانه لتحس بأيدى تمسك خصرها ويغرس رأسه فى عنقها وانفاسه الساخنه تضرب عنقها لتلفت له وتقول « ماذا تفعل.
...ابتعد عنى» لتبعده عنها وهو يخطى خطاه نحوها وهى ترجع للوراء ويقول « ما كل هذه الاثاره يا فتاه..اين كنت مخبأه كل هذا» 
لتتصبغ وجنتاها بالاحمر وتقول بخوف
و تتقطع « ا..ا..انت لما..ه.هنا....ا.اخرج ا.ا..ارجوك»
ليقول بخبث « لما ضغيرتى»  لتلتصق على الحائط وقد حاوطها بيده لتضربه على صدره وتبتعد عنه
لتأخذ ملابس من الخزانه بسرعه وتذهب اللى الحمام ليقول « مثييرة... مثيرة جدا» لتخرج بعد ان لبست ملابسها 👇🏻

لتلقى النظر فى الغرفه لم تلقه لتقول فى نفسها « اين ذهب هذا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتلقى النظر فى الغرفه لم تلقه لتقول فى نفسها
« اين ذهب هذا..... ليذهب الى الجحيم ليس من شأنى» لتخرج من الغرفه قاصده المطبخ لأنها جعانه وهى تنزل من الدرج لتلمحه جالس على الاريكه يشاهد التلفاز لتذهب الى المطبخ لتعد لنفسها شئ .........بعد ساعه من تحضير الطعام
تجلس على الطاوله لتأكل ليدخل عليها الأخر ليقول
« اووووه ما هذة الرائحه الشهيه ماذا اعدتى لنا»
لتقول له « انه دوبكى انه لي» ينظر لها ويقول
« هل ستأكلى كل هذا وحدك ....اريد القليل ان رائحته شهيه» لتقول له « هل ذقته من قبل
ولا امك لم تصنع لك هذا» ليظهر على وجهه علامات الحزن ليجلس على احد الكراسى ويقول بحزن « لقد توفيت وانا رضيع» لم تكمل لينا لقمتها
لتحزن عليه وتمسك يده وتقول « انا آسفه جدا..لم أقصد هذا.انا حقا آسفه....» ليقول لها « لا بأس»
لتقول وهى تقدم الطبق نحوه « تفضل كل كعربون آسف» ليؤما لها ويآكل وهي تناظره بحزن لتقول فى نفسها « انا أشعر بك» .......
                      ( فى المساء)
يجلسان على الاريكه وكل واحد منهم يمسك هاتفه
يتفقده والصمت سيد المكان...ليكسره جونغكوك وهو يقول « لنشاهد فيلم» لتنظره وتقول
« فكرة رائعه..ما نوع الفيلم» لينطق جونغكوك
« فيلم رعب..انا اعب افلام الرعب» لتقول
« لا...رعب..لااريد انه يخوفنى» ليقول
« لا تخافى صغيرتى..انا معك» ليتصبغ وجهها باللون الاحمر ويقول « انا سوف اشغل الفيلن وانتى احضرى الفيشار» لتؤما له وتذهب.......
لحضرت لينا الفيشار وجونغكوك شغل الفيلم وجلسا على الاريكه يشاهدان....فى منتصف الفيلم آتى مشهد رجل يقطع رأس الأخر لتفزع لينا وتخبأ نفسها فى صدر جونغكوك.... كملا الفيلم على هذه والوضعيه حتى غفت فى احضانه.....حملها ليأخذها
نحو الغرفه ليضعها على السرير كان ذاهبا لاكن لينا
ممسكه بقميصه ومتشبثه به جيدا لذا استلقى بجانبها وهو ينظر لملامحها الجميله ليغفو فى احضان بعضهم.........
                     (يتبع 🔥🤭)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العيش مع مختطفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن