وما بال قلبي كُلما حادثتُكَ غَدا مُتوردًا، يَزهر كأن ربيع العُمر مَر بهِ، كأن لم يَمُر عليه ربيعُ قط. تُداعب شَمسُهُ وجهي بِشُعاع دافئ، وتُلاطفني نسائمهُ؛ فَيشعُ وجهي ويُضْئ، بإبتسامًة ضَاقت لها عيناي، أخبرتني مرارًا أنها كالشمس تضئ حياتك، فأحببتها.
..
وما بالك غادرتني وسَرقت ربيعي، فما عادت الشمس تُشعرني بالدفئ، وغدت نَسائم الهَواء باردًة.
نَعَتني كَثيرًا ب "شَمسَك" فَكيفَ حالك يا من لا شَمس لهُ؟
-بقَلمي.
