أتَساءل إن كان يوجد سرداًبُ ما على وسادَتي، فَما إن أضَعُ رأسي عَليه أشرُع بالسقوط، فما إن أسقط حتي يتَشتت فكري ويتمحور حَول صوتك وعينيك، سرداب يَشبهُ قلبي يقودني إليك.
أبقي ف بدايتهُ مُتعجبًا؛ فَكيف لآذاني أن تَسمع صَوتك، وكَيف لِقلبي أن يَشعُر بسحر عينيك، أخطو قليلًا فيه لأجد أركانهُ مُتعدِده، فهَذِه موسيقانا، وهذِه كتابات تَشاركناها،. وهَذِه طُرقات تَعاهدنا أن نَتجول فيها حين نَلتقي، كُل ما يُذكرني بك يَكمن هنا،
أسيرُ لنهايتهُ مُتألمًا، لأجد أعذارك التي لا حَصرة لها برغبتك في الرَحيل عني، فَمالك تَتوق للرحيل وما أتوق إلا لرؤياك!
بات حُبك يَتعمق بِداخلي، فما لي لا أري في الدُنيا سِواك، ولم أنَل مِنك إلا آذاك!
