《قصة حقيقية ...؟؟ 》
لفتاة في مقتبل العمر وحيدة أهلها تم خطبتها من شاب محترم ذو دين و اخلاق عاليا ...
ارتفع صوت الهلاهل وعمت البهجة في منزلها ما ان تم عقد القران والأتفاق على كل شئ وتحديد الزواج بعد 5 شهور تماماااا ...
ولكن هناك خطبااااً مااااا ف الفتاة مازالت على علاقاتها الفاجرة ...و علاقاتها المحرمة ...وبرغم الكثير والكثير من النصائح التي تلقتها من صديقتها المقرب ألا انها لم تتعض ابدا ...الى ان جاء اليوم الذي احتدا النقاش بينهم
-كفاااية بقى ياااا زينب ...حرام اللي بتعمليه ده ... ده فرحك بعد 5 شهور ....قالتها صاحبتها بخوف عليه من هذا الطريق
اشاحة زينب بيدها بلا مبالاة وهي تقول -انتِ قولتيها 5 شهور ...سبيني اتمتع فيهم قبل ماادبس بالقفل اللي هتجوزه
ليلى بستغراب -قفل ايه عشان مش بيستحلى الحرام بقى قفل ومعقد ...ده بالعكس انا شايفة ان ربنا بيحبك عشان بعتلك واحد زيه بيخاف ربنا وبيحميكي من نفسه قبل غيره ...
افهمي بقاااا انتِ دلوقتي بقيتي مخطوبة يعني في راجل شاريكي وعايزك بحلال ربنا ..كفاية بقاااا فوقي لنفسك من ام الضياع اللي انتِ فيه ده ...
نظرت لنفعال صاحبتها بتعجب لترد عليها بكل برود -انا مش عارفة انتِ مكبره الموضوع كده ليه ..كل اللي بينا كلام بس ...
-كلااام بسسس ...؟؟ يعني انتِ عايزة تفهميني اللي بتكلمية ده ميعرفش عنك حاجة ...ومبعتيش ليه صورك كده ولااا كده بعد ماقعدي تمدحيله في شكلك وجمالك ...قالتها وهي متأكده من ما تقول
زينب بتوتر من كشف طريقتها -هاااا ااء اكيد لااااء طبعاااا
صرخت ليلى بغيض -ياااابت ده انا حفظاكي وعرفاكي اكتر من اي حد
زينب بختناق من تدخل الاخرى في شؤنها -يووووووه عرفاني ولااا معرفانيش انتِ مش ملاحظة انك بقيتي زنانه زيادة عن الزوم ...
-انا خايفة عليكي اوي من الطريق ده ...قالتها بحزن لضياع صاحبتها بهذا الشكل
لتقول الاخرى بمكابرة -ماتخافيش عليا ...خافي على نفسك وخليكي في حالك ...انا بعرف بعمل ايه كويس ...
ليلى بقهر من ردها -حاضر هخاف على نفسي وهخليني في حالي عارفة ليه ...عشان لو ما انا حافظتش على نفسي محدش هيحافظ وكمان ربنا ادانا عقل نفكر ونعرف الصح من الغلط ....بس اتمنى انك ماتندميش على عنادك ده ..سلااااام
قالتها وخرجت لتنظر زينب الى اثرها وهي تعض على شفتيها بضيق فقد عكرت مزاجها بكلامها هذاااا لتفتت وسحبت هاتفها بلامبالاة بزعل الأخرى لتتصل بصاحبها الذي يغرقها بالكلام المتجاوز المحرم المعسولة لتمر ساعة تلو الاخرى وهي على حالها هذا ....