لقد اصبحت ناضج، اذهب للمدرسة في كل صباح أنتبه لشرح المعلمين، واذهب للطبيب النفسي واتناول دوائي بأنتظام ،حتى أني اصبحت ادرسهل هذا هو النضوج؟ أنا استمر بفعل اشياء لا احبها ولا اهتم بها، واحاول نسيان تلك الشخصية الخيالية التي كانت اكثر شخص يهمني، لو كان هذا هو النضوج فأنا اصبحت ناضج، ولكني الان بلا روح
هل النضوج هو أن اخسر نفسي؟ وانقاد لرغبات الأخرين لكي اكون شخص طبيعي وناضج، هل النضوج هو الاستمرار بعيش حياتي بطريقة لا اريدها؟ فقط لأنها طريقة ناضجة، ولو تمردت على طريقة الحياة المعتادة التي تم فرضها علينا واستمريت بالبحث لأيجاد تلك الشخصية الخيالية التي وقعت بحبها، سأكون حينها فقط شخص مختل ومتهور يتسبب بالقلق للاشخاص من حوله، خسرت نفسي مقابل أن اكون شخص ناضج
يُقال أن لكل شيء ثمن
وها أنا ادفع الثمن بخسارة نفسي وخسارة من احببتالعيش كشخص ناضج كان ثمنه كبير
ولكن لا وقت للانهيار علي أن اكمل حياتي، فهذا السباق الجنوني لاينتظر احداً، من سيتأخر سيهلك في هذا السباق الجنوني الذي تم فرضه علينا
"end flash back"
هل هناك أحد سينقذ ذلك المرمي على الارض؟
هل هناك أحد سيهتم لهُ؟ أم أن تلك نهايته
هل سيرتاح من ألم الحياة؟ وينام للابد كما تمنى من قبل، الامر متروك لقدره، هل لهُ حياة اخرى؟ أم أن تلك النهايةمرت ساعات ولايزال ذلك الفتى مرمي على الارض باهمال كالجثة
..
.لحسن الحظ كانوا العاملين في الفندق يقومون بتوصيل الفطور للغرف، فالفندق يتيح للمقيمين به فطور رأقي مجاني يتم توصيله للغرف الخاصة بهم كنوع من الترويج للفندق، قاموا بذلك بهدف الترويج ولكن ربما ذلك سيكون سبب في أنقاذ أحدهم
طرق العامل على باب غرفة يونغي كثيراً
ولكن لا استجابة، وكأنهُ لا توجد روحاً في تلك الغرفةهو يملك نسخة من المفتاح ولم يتردد في فتح الباب
عبر النسخة التي يملكها، لم يفكر أنهُ ربما يغضب الزبون لو قام بفتح الباب عليه من غير استأذان، لم يفكر بأي عواقب، وكأن القدر دفعه لذلك، وكأن القدر يقول تلك ليست النهاية، تلك ليست نهاية يونغي، وكان ذلك العامل مجرد سبب لتنفيذ ما فرضه القدرعندما فتح الباب فزع من منظر ذلك المرمي على الارض كالجثة، اقترب منهُ بتوتر ليتأكد اذا كان حي أو غير حي، ولحسن الحظ لقد كان يتنفس
أنت تقرأ
shadow
Fantasyأنا جزء منك مين يونغي، تستطيع تسميتي بظلك أو قرينك أو فقط بارك بيلا، بغض النظر عن التسمية التي تطلقها علي أنا لن أفارقك مهما حاولت ابعادي سألزمك طوال حياتك -مين يونغي -بارك بيلا