في مصر وتحديدا في قصر ادهم.
تستيقظ حياه من نومها لتجد نفسها نائمه علي الارض بدون غطاء.
وتقول بهمس: مش ممكن انا نمت ازاي علي الارض والحلوف الي اسمه ادهم ده مغطانيش ليه ايه القسوة دي.ليسمعها ادهم ويقول: الحلوف الي انتي متجوزاه ده جايبك هنا تخدميه مش ينومك علي سرير ويغطيكي كمان.
لتنظر له بخوف لانه سمعها.
ليقول لها بجفاء: قومي حضريلي فطار يلا غوري.
لتقوم بتعب من نومها علي الارض: حاضر.
لتنزل وتحضر له الافطار وتصعد له مره اخري.
ليقول لها بعصبيه: ايه سنه بتحضري فطار كنت فاضيلك انا.
لتقول له: انا متاخرتش للدرجه دي وغير كده متزعقش.
ليقول بغضب: لا انا مش بس بزعق و بضرب كمان ، ليصفعها بشده علي وجهها وينزل قطرات من الدماء من انفها .
ليقول بغضب وهو يجزبها من شعرها بشده: صوتك ده ميعلاش عليا انتي فاهمه.
لتقول بخوف ودموع: حاا حاضر فاهمه.
ليقذفها ارضا ويخرج ذاهبا الي الشركه.
لتقوم هي من الارض وتنظف الفوضي الي ارتكبها ادهم في الغرفه.
💔💔💔💔💔💔💔
اما عند عادل.
لتقول له احدي الساقطات بخبث: اومال انت جوزت بنتك وبنت اخوك لاكبر ناس في البلد ولسه قاعد في الكوخ ده.
ليقول: ادهم مدانيش جنيه واحد حتي ولا حازم كمان.
لتقول بخبث:انت اطلب من بناتك باي حجه انك مزنوق في فلوس بس متنسنيش ماشي.
ليقول بجشع: لا انساكي دا ايه هو انتي تتنسي.
لتضحك ضحكه خليعه وتقول: منا عارفه دا انا زيزي والاجر علي الله.
ليقترب منها وينغمسوا في ملزاتهم المحرمه وهم غافلون عن الجريمه التي يرتكبوها في حق نفسهم وحق ربهم.
💔💔💔💔💔💔💔
اما في باريس.
تستيقظ ريم من نومها بفزع ليقول لها حازم بخوف: مالك ي حبيبتي مالك ي ريم.لتقول بارتعاشه: انا قلقانه علي حياه حاسه انها بتتالم ممكن تتصلي عليها.
ليقول حازم مهدءا: متخافيش عليها ادهم طيب مش هيأذيها وعلشان تطمني كلميها ي ستي.
لتاخذ منه الهاتف وتتصل علي اختها وصديقتها وبنت عمها حياه.
❤️❤️💔❤️❤️
اما عند حياه.
كانت تبكي علي حظها وتقول بهمس: هي دي بقي اجمل ليله في حياه اي بنت
انا اعشها مزلوله وكمان مضروبه.ليقطع بكائها رنين هاتفها لتنظر الي الشاشه وتجدها ......، Stoooop
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
يتبع
أنت تقرأ
ادهم وحياه 👩❤️💋👨
Teen Fictionالألم جزء من الحياة والإنسان، لا حيلة في تفادي الإصابة به، بل إنه قد يكون ضرورة لبناء الشخصية، وأحد أركان النضج واتساع الفكر، إننا بالألم نتخلص من السطحية والتفاهة ، الألم يفض بكارة أرواحنا الساذجة فنكتشف من خلاله مكامن القوة فينا، حدود قدراتنا، نكت...