الفصل الحادي عشر 💔

765 17 0
                                    

لتقول حياه بخوف و الم : اه اعرف......

ولم تستطيع اكمال باقي جملتها بسبب صفعه ادهم لها،

ويقوم بخلع حزام بنطاله وهو يتوعدلها و يقول : انا هوريكي مين ادهم الصاوي الي تعملي معاه كده.

ليقترب منها بهدوء وعيونه لا تبشر بالخير.

لتقول هي برعب واضح: لاااااااا انا معملتش حا ...... اااه
ليهوي علي جسدها الضئيل بالحزام حتي نزفت ،

وقال وهو يقترب منها اكثر: انا عرفت دلوقتي انتي بتبعدي مني ليه،

متخافيش انا هدفعلك زي ما هما بيدفعولك واكتر حبيتين كمان علشان خدماتك.

لينقض عليها كما ينقض الاسد الجائع علي فريسته وهو اصم وابكم واعمي عن

بكائها وتوسلها له بان يتركها ولا يذبحها بتلك الصوره البشعه.

ليتأكله الندم عند علمه بالحقيقه للمره الثانيه يظلمها، ويتركها وهي جثه هامده

ويذهب الي الحمام

ويخرج ويترك تلك المسكينه ولا يلقي لها بالا.

لتفوق بعد فتره وتذهب للحمام وتخرج وهي مرتديه ملابس بيتيه مريحه.

وتنظف تلك الفوضى التي احدثها الادهم وكلما نظرت للسرير نزلت دموعها بدون انظار، 

لتقول في نفسها: ليه كده ي ادهم دا انا حبيتك ليه تعمل فيا كده، عاوز تديني فلوس لخدماتي ربنا يسامحك.

لتتوضأ وتصلي ركعتين لله، وبعدها تمسك بدفتر مذكراتها وتكتب تلك الكلمات

"لا أملك حتي رفاهية الإنهيار.."أنا مجبر على تجاوز كل شيء..!"

ثم تكتب ايضا:
‏~#واعطِني الرِّضا كأنني أمْلك كُل ما أتمنَّى، وارزُقني الفرَح كأنني لم أحزَن أبدًا.*_🧡🦋...

لتغلق دفترها وتغرق في نوبه بكاء علي حالها حتي تنام.

💔💔💔💔💔💔💔

اما عند ريم،

تجد حازم يقول لها بلهفة: خدي اتصلي بحياه.

لتنظر له متفاجاة من طلبه قال لها: مش وقتك اخلصي اتصلي بحياه بسرعه.

لتاخذ الموبايل بقلق وترن عليها لترد حياه بعد مده.

لتقول ريم: الو اذيك يحياه. لتجيب حياه بتعب وحزن،  لتقول ريم بقلق عليها: مالك ي حياه ومتقوليش مفيش حاجه. لتجيب حياه بدموع، لتقول ريم بخوف عليها: وضربك ليه ايه الي حصل. لتحكي لها علي ما حدث،

لتجيب ريم بغضب: انا كنت شاكه في الواد ده من اول ما قال انا عاوز منك محاضرات.
لتجيبها حياه بنحيب يدمي القلوب، لتحاول ريم ان تهدء من روعتها وتقول:

سيبي انتي الموضوع ده علي حازم وكل حاجه هتتحل ان شاء الله. لتجيب حياه بتعب.

لترد عليها ريم وتقول: عاوزه سلامتك يلا في رعايه الله.  وتغلق المكالمه.

لتقول في نفسها:عيني عليكي ي حياه من ساعت ما وعيتي علي الدنيا وانتي بتتبهدلي ربنا كبير وهيكرمك.

ليدخل حازم عليها ويجدها شارده بحزن ليقول لها في محاوله منه التخفيف عنها: حبيبي ماله ... ماله ياهوو .

لتقول بحزن: مفيش ادهم ضارب حياه ي حازم ، حياه من ساعت ما بباها ومامتها ماتوا

وهي مضحكتش تاني و هي الي شالت همي وكانت بتشتغل علشان تدي ابويا

الفلوس الي بيصرفها علي كيفه ومزاجه، هي عمرها ما خلتني اشيل هم حاجه،

هي الي كانت تاخد الضرب مكاني من بابا علشان انا مضربش دي توامي

حياه تستحق السعاده الي مداقتهاش من ساعت ما فقدت اهلها ، هي ليه الناس وحشه كده ي حازم.

لتنهار باكيه في حضنه حتي نامت.

شرد حازم فيما قالت ويقول في نفسه: ياتري ليه ي ادهم عملت كده ليه.

اما حازم اتصل بأدهم عرف هو فين وراحله.

وقاله: ليه ي ادهم عملت في حياه كده.

ليقول ادهم:  اتفرج وانت تعرف ليعطي له ظرف الصور.

لينصدم حازم مما راي وقال ......

💔💔💔💔💔💔💔💔💔
يتبع

التفاعل يا حيايبي 😍

ادهم وحياه 👩‍❤️‍💋‍👨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن