Bullet for my mind ! Part 2

Chapter : 13. " truth .. " / правда ..

دخل فيكتور الى غرفته ، يرتدي بنطال جينز ، قميص اسود مرسوم عليه نسر بلون ذهبي من الاعلى

ليرى ليوفا نائم على السرير ، بأنفاسه المتثاقلة
و صدره الذي يرتفع و ينخفض
يغطي عينيه بمرفقه

تلك التفاصيل الصغيرة اوقفته لوهلة ، تركته مبتسماً ... داخلياً

بينما وجهه يخبر عكس ذلك ..

لا يزال هناك شيء مفقود

لكنه تنهد و اتجه اليه على اية حال

جلس برفق على السرير

وضع يده بخفة على كتف الاخير و حركه بينما يهمس : ليوفا .. ليوفا استيقظ

ففتح الاخير عينيه ببطء لثانية ثم عاود اغلاقهما يهمهم بنعس

" استيقظ ايها الكسول .. انها الثالثة ظهراً " قال فيكتور

ليفتح الاخير عينيه اخيراً ثم يزيح مرفقه

اخرج هاتفه من اسفل وسادته ليتأكد من صحة ما سمعه

فزفر بتعب و قال مغمضاً عينيه بصوته الناعس : اللعنة ..

" هيي ، لا غفوة اضافية ، حرك مؤخرتك و انهض " حفزّه فيكتور بنبرة جدية لطيفة

ليبتسم ليوفا قائلاً : حسناً حسناً ، ها انا ذا

ثم فرك عينيه و رفع جسده ليجلس

نظر الى فيكتور ، تفقد مظهره ثم سأله مقطباً حاجبيه : انت ذاهب لمكان ؟

" في الواقع نحن ذاهبين ، ف ايغور يريد اكل همبرغر في الخارج و ستذهب معنا " قال فيكتور رافعاً حاجبيه

ليهز ليوفا رأسه و يتثاءب

فتح ذراعيه ليمددها ثم تنهد و قال : حسناً ، لكما هذا

تفحص فيكتور عيني الاخير التي كانت حمراء للغاية ثم قال : يبدو انك لم تنم جيداً في الامس

" كلا ، لم افعل .. " ايد ليوفا كلام الاخير محركاً رأسه

" لماذا ؟ هل هناك خطب ما ؟ " سأل فيكتور مقطباً حاجبيه

فحرك ليوفا رأسه نحو فيكتور ، ابتلع ريقه و قال : نعم هناك خطب ما في الواقع

ثم فرك عينيه و اردف : هناك زبون لدي يدعى سيرجي ابن الساقطة ، ارسلت له مجموعة اسلحة فاتضح له انها رديئة لذا بعث احدهم ليلاحقني و يهدنني بهذا الشأن ، فقتلته !