ركن ليوفا سيارته امام السريةبجانبه ايغور الذي كان يقفز بنشاط و سعادة مفرطة لانه سيرى والده اخيراً ..!
" اهدأ صغيري ... ارجوك " نبهه ليوفا بينما يفرك جبهته
لانه يشعر بصداع رهيب على كامل رأسه
فهو لم يستطع النوم في الامس ... من شدة التفكير
كانت ملايين الافكار تهاجمه ، من كل حدٍ و صوب
يوري ... سيرجي ... رجال القيصر
ان الامر فقط كان يسبب له الم في عقله
" حاضر دادي ، لكنني متلهف لرؤية دادي فيكتور !! ، لقد اشتقت اليه ! " قال الصغير حين جلس و يصفق بيديه
همهم ليوفا له
ثم ادار وجهه ناحية النافذة التي امامه
ليرى فيكتور يخرج من بوابة السرية .. اخيراً ..!
ببدلته العسكرية ، و حذاءه الجلدي الاسود
بعيناه التي ما كانت لتصبح اضعف مطلقاً ، بالرغم من كل الضغوطات التي يواجهها
بمشيته الحازمة ، المعتادة
ابتسم ليوفا تلقائياً لدى رؤيته الاخير ... ، كما لو انه يرى ملاكه المخلّص
اما ايغور فقد راح يقفز من جديد و يهتف : لقد اتى دااادي !!
اتجه فيكتور الى السيارة و على وجهه ابتسامة عميقة للغاية
لدى رؤيته عائلته بانتظاره
فتح الباب و صعد
ما ان فعل حتى اندفع ايغور ناحيته يقفز بحضنه و يغرقه بالقبل في كل مكان
" دااادي فيكتور !!! لقد اشتقت اليك !! كثييراً " يهتف من بين قبلاته الطفولية
وسط ضحكات فيكتور على ردة فعله
حيث ضمّه الى صدره و راح يبادله القبل قائلاً : و انا ايضاً يا صغيري .. اشتقت اليك كثيراً ..
" اهلاً بعودتك .. دادي فيكتور " قال ليوفا وسط ابتسامته اللطيفة بينما يدير المحرك
ف ربّت فيكتور على كتف الاخير مجيباً اياه بذات الابتسامة : اهلاً حبيبي ..
" الان هلّا ذهبنا الى المنزل لانني اريد تقبيل دادي فيكتور اكثر ! " طلب ايغور ببراءة بينما يعبث بحضن والده
أنت تقرأ
Bullet for my mind ! Part 2
RomanceHi everyone .. 🔥🔥 Soo , this is a Part 2 of the story Bullet for my mind ! As I promised you all about it I hope you like it مرحبا جميعاً .. كما ما ذكرت سابقاً ، هذا الجزء الثاني من روايتي Bullet for my mind ! اتمنى ان ينال على اعجابكم جميعا...