Chapter : 29. " are you ready ? " / вы готовы ?

319 8 19
                                    


ركن ليوفا سيارته امام السرية

بجانبه ايغور الذي كان يقفز بنشاط و سعادة مفرطة لانه سيرى والده اخيراً ..!

" اهدأ صغيري ... ارجوك " نبهه ليوفا بينما يفرك جبهته

لانه يشعر بصداع رهيب على كامل رأسه

فهو لم يستطع النوم في الامس ... من شدة التفكير

كانت ملايين الافكار تهاجمه ، من كل حدٍ و صوب

يوري ... سيرجي ... رجال القيصر

ان الامر فقط كان يسبب له الم في عقله

" حاضر دادي ، لكنني متلهف لرؤية دادي فيكتور !! ، لقد اشتقت اليه ! " قال الصغير حين جلس و يصفق بيديه

همهم ليوفا له

ثم ادار وجهه ناحية النافذة التي امامه

ليرى فيكتور يخرج من بوابة السرية .. اخيراً ..!

ببدلته العسكرية ، و حذاءه الجلدي الاسود

بعيناه التي ما كانت لتصبح اضعف مطلقاً ، بالرغم من كل الضغوطات التي يواجهها

بمشيته الحازمة ، المعتادة

ابتسم ليوفا تلقائياً لدى رؤيته الاخير ... ، كما لو انه يرى ملاكه المخلّص

اما ايغور فقد راح يقفز من جديد و يهتف : لقد اتى دااادي !!

اتجه فيكتور الى السيارة و على وجهه ابتسامة عميقة للغاية

لدى رؤيته عائلته بانتظاره

فتح الباب و صعد

ما ان فعل حتى اندفع ايغور ناحيته يقفز بحضنه و يغرقه بالقبل في كل مكان

" دااادي فيكتور !!! لقد اشتقت اليك !! كثييراً " يهتف من بين قبلاته الطفولية

وسط ضحكات فيكتور على ردة فعله

حيث ضمّه الى صدره و راح يبادله القبل قائلاً : و انا ايضاً يا صغيري .. اشتقت اليك كثيراً ..

" اهلاً بعودتك .. دادي فيكتور " قال ليوفا وسط ابتسامته اللطيفة بينما يدير المحرك

ف ربّت فيكتور على كتف الاخير مجيباً اياه بذات الابتسامة : اهلاً حبيبي ..

" الان هلّا ذهبنا الى المنزل لانني اريد تقبيل دادي فيكتور اكثر ! " طلب ايغور ببراءة بينما يعبث بحضن والده

Bullet for my mind ! Part 2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن