الفصل السابع عشر والتامن عشر

44 3 0
                                    

💕الفصل السابع عشر والتامن عشر
💕من روايه الملاك الحزين 💕
ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين..... ❤
فات شهر بدون احداث تذكر سوه ان احمد  كان بيحاول يقرب من مريم كان عايزها تحبو وبلفعل مريم  اتعلقت بي جدااا
فلاش باااك
قبل اسبوعين  احمد  كان مع مريم معظم الوقت لان كان في ضغط شغل
واحمد عزم مريم ع العشا  ومريم  وافقت رفضت الاول بس حاست انها اتعلقت بي  بس كان جواها حاجات كتيره متلغبطه هيا مش عارفه ده حب  او اعجاب  او انبهار بشخصيتو  متلغبطه بمعنى الكلمة 
فات الوقت سريعه  ومريم واحمد بقو ف المطعم  الي اختارو احمد 
احمد: مريم ممكن اسال سوال بس لو مش عايزه ترضي خلاص انا مش هجبرك ع الرد
مريم: بكسوف  ووجه احمر من كتر الخجل 
اتفضل
احمد: انتي حبيتي قبل كده
عارف اني مليش حق اني اسالك بس انا يهمني اعرف الجواب
مريم: وجات ف دماغها فكره 
ايوه حبيت من تلات سنين  مش بس كنت بحبو لا انا كنت بعشقو بمعنى الكلمه  كان كل حاجه ليا  كانت ابتسامتو تكفيني عن العالم 
حبيت خوفو وحبو ليا 
احمد بعصبيه: والاول مره يحس ب الغيره  ولاون دي لعبه بس غااااار عليها
خلاص متكمليش اتفضلي كلي
مريم ببتسامه والاول مره تحس ان حد بيغير عليها
طيب وحضرتك مش عايز تعرف مين
احمد: بغيره واضحه مين
مريم: بحزن وكسره لتذكرها الماضي اللي بجد كسرها 
بابا الله يرحمه 😭😭😭
احمد: طيب بطلي عياط انا والله مقصدش حاجه 
انا كنت بسال عادي 
مريم: هدت شويه  وقعدو ياكلو
بس فضول احمد  كان اكبر من انو يسكت 
احمد: مريم  هو انا ممكن اطلب طلب
واسف ع الازعاج
مريم: ايوه اتفضل ولها اذعاج ولها حاجه 
احمد: ممكن تحكيلي هو باباكي اتوفا امته  وكده 
مريم: بحزن  انا حياتي زي اي بنت بتحلم انها تحقق كل اللي نفسها في تكمل  وتشتغل وكده  مكنتش شايله هم لاي حاجه كان بابا موفر ليا كل سبل الراحه  كنت مدلعه جداااا اللي اطلبو يجي  اصلي بنت وحيده كان ديما بابا ينصحني بحاجات كتير  اول حاجه الصلاه 
ديما كان بيقولي متسبيش المصحف متهجريش القرآن  اقراي حتى لو فصل كل يوم 
قالي متثقيش ف حد  متخليش حياتك متوقفه ع حد 
قالي  حاولي متتعصبيش لانك ممكن تخسري كل حاجه ف وقت عصبيتك 
متحوليش تجبري حد انو يحبك
لان اللي بيحبك مش هيسيبك  ولها هيغدر بيكي
قالي حاجاااات كتير
كان حاسسس انو هيسبني 
انا بجد اتكسرت من بعدي 
😭
كنت راجعه من اخر يوم امتحان لقيت ناااااس كتيره ملمومه حولين البيت وجوه
احساس وحش  ان الامان والدعم يروح  من بعدي  اتحملت المسؤليه  رفضت الحب 
بقالي تلات سنين اتعلمت حاجات كتيره
والحمد لله الدنيا مشت
وربنا يحفظلي امي لان دي قوتي هيا وملاك 
دي بقا حيااااتي اللي متتوصفش
ممكن تكون حزنت بس ده نصيب وكان لازم اشوفه 
احمد: لنفسو حرااااام والله بنت ف سنها تعاني ده كلو ياررررربي
عقلو: انت هتضعف تاني وتسيب مكان لقلبك انو يتمكن البت دي هيا اللي هتوصلنا ولازم متضعفش
قلبو: حرااام دي عانت كتيررر بلاش تخسرها دي ملاك نزل ع ارض  ضحت بكل حاجه مستقبلها وكل حاجه عشان امها تبقي تستاهل انك هتمثل عليها
احمد اخد قرارو انو يدفن قلبو ويشغل عقلو  لانو مش عايز يخسر مهما كان التمن(محسبش اي حاجه للانسانه اللي قدامو عشان ينتقم  يكسر قلبها 
يكسر مشاعراها مش عارف انها متحمله فوق طاقتها 
شايف انها ممكن تكمل حياتها عادي مفكر انو ممكن يعوضها ب الفلوس )
بااااك
ف الوقت الحاضر  احمد  عرف يستغل مريم وب الفعل  وقعت ف حبو 
النهارده الجمعه اجازه من الشغل 
مريم قعدت هيا  وملاك
مريم: ملاك هو انا ممكن اقولك حاجه بس متزعليش مني ان قولتلك متاخر
بس بصراحه مش عارفه  اخبي اكتر  من كده 
(ملحوظه مريم مقلتش لملاك حاجه لانها خافت تكون اعجاب مش حب
بس هيا للاسف متعرفش ان ده بداية جديده للعزاب)
ملاك؛: بقلق  قولي ف اي قلقتيني 
مريم بحب واضح ف عنيها 
انا بحب 
ملاك بحب:  ومقلتليش لي مش احنا مش بنخبي ع بعض حاجه
مريم: لاني كنت احسب ان ده اعجاب مش حب
ملاك: واتاكدتي
مين بقا سعيد الحظ اللي بيحب صحبتي القمررررررر
مريم: بتوتر  مش هو اللي بيحبني انا  اللي بحبو وحاسه انو بيحبني  من طريقتو
ملاك: طيب مين ده اللي دخل قلب مريم بسرعه دي
مريم: المدير
ملاك بضحك: مدير مين
مريم: احمد  هو في غيرو 
ملاك حاست أن الدنيا لافت بيها حست انها اتكسرت بمعني الكلمه 
لان ع حسب معرفتها انو مش بتاع حب  من ساعت ما اتكسر عارفه انو مش هيحبها بسهوله 
حاست ان الموضوع في انااااا
ملاك: يامريم ياحبيبتي  ده مش بيعرف الحب اخر مره  وقفل قلبو
ازاي هيحبك 
مفكرتيش لي قبل متحبي ان ده مش من مستوانا ده غني جداا ولو زي منتي بتقولي بيحبك  هيقول لاهلو اي 
طيب انا كده حاسه اني متلغبطه هو اكيد ف حاجه
مريم: بعصبيه ولااول مره تتكلم ب الاسلوب ده مع رفيقت ضربها
انتي اكيد غيرانا مني انو منصبو كبير وبيحبني  بلاش بقا غيرا  بدل متفرحي ليا  انا غلطانه اني قولتك وسبتها ومشت
(مريم مفكره ان ملاك غيرانها منها بس للاسف اللي ينصح حد دلوقتي بقا يشوف انو غيران منو
ملاك حطت ف نفسها  وحزنت بجد ان ده راي صحبتها فيها)
للاسف هما يعرفو بعض من ابتدائي وكملو لحد الان بس ملاك اتكسرت من كلام مريم وحست انها مش مرحب بيها ف حياتها
وقررت ترجع البيت بتاعها وده قرار نهائي
للاسف همس مش ف البيت عشان توقف المهزله دي  كانت بتزو اختها وهتبات كام يوم
ملاك جهزت شنطت هدومها ومشت من البيت ودموعها ع خدها
يمكن ده قرار غلط بس هيا استخدمتو
مريم بعد شويه كتار فضلت تانب نفسها ع الكلام اللي قالتو لملاك وقررت تروح تتاسف
مريم فضلت تدور ع ملاك ف البيت كلو بس اتفاجات ان ملاك مشت
الصدمه كانت كبيره ازاي صحبتها تمشي
عقلها: شكلها كانت مستنيه الفرصه دي  واهي مشت
اقنعت نفسها بكده
ف مكان تاني ف الصعيد 
كان مصطفى مستني جدوو عشان عايز يفاتحو ف موضوع عايز يخطب البنت اللي خطفت قلبو من اول نظر
سعيد: ازيك يامصطفي يابني عامل اي
مصطفى: بحماس ومنغشه  اناا فلللللل 
وانت ياجدوووو
سعيد: لاونك مجنون من ساعت مجينا من بيت عمك الله يرحمه بس انا في خبر حلوه وعارف انو هيبسطك وعارف ان قراري مش هتنزلو الارض
مصطفى: بحمااااس وانا عندي خبر بمليون جنيه
سعيد: طيب اسمعني الاول طبعا انت شفت مريم وازاي بقت زي القمرر والف واحد يتمناها
مصطفى: اه ربنا يسعدها اقولك انا بقا الخبر
سعيد: انا مخلصتش كلامي اسمع للاخر ومتقطعنيش
انا قررت انك بعد اسبوعين تخطب مريم  عشان تسونها واهي بنت عمك واحسن من الغريبه
مصطفى: فضل يضحك هههههههههه
اي الهزار ده ياجدو  انا احسبك بتتكلم بجد  لا انا مش لاعب 😂😂😂
سعيد بعصبيه: انا مش بهزر وده قراري 😡😡😡😡
مصطفى: يعني انت بتتكلم بجد
سعيد: اه دي وصيتي ليك
مصطفى: بس انا مش بحبها ومش بفكر ان مريم تكون شريكه حياااتي انا بعتبرها زي اختي
سعيد: بلاش كلام فاضي بعد اسبوعين هنروح
مصطفى خرج من كتر مهو حاسس انو قلبو هيقف وعارف ومتأكد ان جدو مش هيغير قرارو
حس ان الدنيا فعلا وقفت ف وشو مش ده الشخص اللي دخل والفرحه تملا قلبو وطلع والدنيا مسوده ف وشو
للاسف الشخص منا يبقا عايز حاجه ويلاقي حاجه تانيه  ويفقد الثقه ف كل حاجه
عند خالد رايح مع ميارعشان تختار الفستان بتاع الشبكه لانهم قرؤ الفتحه 
ميار: اختارت فستان بمعنى الكلمة  جميللل 
واختارت المكياج والطرحه لانها محجبه
وفات اليوم سريعه وجه وقت الحفله كان البعض فرحان والبعض حزين
احمد  عزم مريم ع الحفله ووافقت
كانت ميار وخالد لبقين لبعض بدرجه كبيره ف الاتنين بتمتعون ب الجمااال  والاسلوب  والاخلاق 
كانت الحفله جامدههه وكان اليوم راىع بس للاسف الحب من طرف واحد
عمال يدور بعيونو ع معشوقته الصغيره من سلبت عقلو وقلبو
واخير خالد وصل بعيونو لمنه  بس اتغاظ لما لقيها واقفه مع اياد ابن خالتها وحاول بقدر المستطاع انو يتحكم ف عصبيتو
رايكم
توقعكم 
اسفه بجد ع التاخير
وشكرا بجد  للناس اللي  بتدعمني  رايكم ف قلبيييي 
Dalia mahmoud

الملاك الحزين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن