LOVE +¹⁸

Part two

بعد انتهى دوام شاق لكلا من جيمين و شوقا ، كان شوقا لتوه داخل المنزل و خلفه جيمين
" يااا ...شوقا اني متحمس لاخبارك
عن يومي و عملي "
كان جيمين يصنع تعابير لطيفه و متحمسه

ولكن .. شوقا تجاهله و ذهب لغرفته مستعداً للنوم
عبس جيمين بشدة لظنه ان شوقا وقح لايريد التكلم معه
وهو اصيب ظنه فشوقا ليس مهتم به اطلاقاً
و ايضاً وقح

عبس جيمين بوقتها لكنه شاهد يونقي يقرأ كاتباً في غرفة المعيشه بكل هدوء ابتسم جيمين سريعاً بعدها
و اخذ يهرول بجانب يونقي بابتسامته و اردف
" مرحباً يونقي هيونق كيف حالك ؟ "

لم ينظر اليه الاخر و اجاب سريعاً
" بخير لايهم "
" جيد ، هل تعلم اخاك وقح للغاية اردت التكلم قليلاً عن يومي لكنه تجاهلني و ذهب "
اردف جيمين معيداً عبوسه الخفيف

لكن ما استقبله من يونقي
" لايهم "
تنهد جيمين لجواب الاخر و عبس اكثر محاولاً جذب انتباه الاخر
" توقف عن قول لايهم ، اخبرني ماذا حدث في مكان عملك و سوف اخبرك ماذا حدث لي "

ولسوء حظ جيمين ان يونقي لم ينظر اليه حتى بعد محاولاته
" لاشيء مهم "

قلب عيناه جيمين في البدايع وبعدها اردف بحماس للحديث عن يومه وهو ينظر لارجاء الغرفة فهي عادته عندما يتحمس
" ياللهي حسناً يبدو انك لن تتكلم ، لقد قابلت مدير عملي و كان لطيفاً لكن الراتب قليل جداً لكنه اخبرني ان عملت بجد سوف يزيد راتبي و ايضاً تعرفت على شخص لطيف يعمل اظن اسمه تايهيونق انه بعمري تقريباً لم اساله حقاً و لكن من وجهه الوسيم اظن ذلك "
خاب وجه جيمين عندما وجد ان يونقي منهمك في كتابه
ولا يستمع له

" هيونق هل تستمع لي ؟"
تكلم جيمين بانزعاج
" اظن ان اذاني التي تسمع وليس عيني لذلك نعم استمع"
عندما اجاب يونقي ارجع جيمين ابتسامته بوسع و سال محاولاً اشباع فضوله
" اوه هذا جيد ، هل يمكنني سؤالك بشيء؟"
همهم له يونقي وهو ينظر على كتابه

" اين تعمل هيونق ؟"
نظر يونقي لجيمين لثانيه ثم ارخى نظره مجدداً لكتابه
" لايهم اين اعمل "
عبس جيمين بشده من كلامه و قال بنبرة معاتبة
" بل يهم هيونق انت تستمر بقول لايهم لايهم انا اموت من فضولي هنا وانت استمر بقول لايهم "

تجاهله يونقي و اكمل قرأة كتابه وكانه لم يتكلم ابداً
" ياللهي هيونق تكلم معي قليلاً و توقف عن كونك هادئ"

" لايهم "
قال يونقي جملته المعتاده و بعدها نظر جيمين له بغيظ
و ذهب لغرفته منزعجاً من التؤام ، ذهب جيمين لسريره و استلقى و ظل يفكر في عائلته هو اشتاق لهم بشده