( الفصل الثامن ❤)

1.4K 73 8
                                    

نظرت إلي المرأه الداخلية للسيارة بعفوية لتجد زين ينظر لها أغمضت عينها بعفوية من الخجل ف ابتسم بجانبي شفتيه و نظر بعدها الي الشباك .
يجلس نوفل يستغفر الله و يحمد الله و يسأل نفسه : لم دافعت عنه بهذا الشكل هل يوجد شئ .
ثم إستغفر الله علي ظنه بها وهي فتاه عفيفة .
يجلس الأب يحيي ينظر إلي أبنته بحب ف اشتاق لها و كان سيموت قلقا عليها و هي كانت في غاية السعادة نظر لها يحيي و قال بإبتسامة : نتي فرحانه اوي كانك كنتي بتتفسحي.
إبتسمت : أولا فرحانه اني شوفت حضرتك يا أبي و هشوف أمي و عذراء و جويرية و عائشة و كمان هشوف حفصة بس كمان فرحانه أني محصليش حاجه .
يحيي : ربنا يحميكِ يابنتي .. ثم أردف : مش عارف اشكرك ازاي يا زين ولله الله اعلم كان هيحصلها اي لو مكنتش انقذتها .
إبتسمت بخفة وتنظر له في المرآه لتجده يقول : الله يخليك يارب أنا معملتش حاجه ولله .
كان نوفل يشاهد دون كلام ليجد يحيي يقول : متشكر جدا يا نوفل يا بني أن همك حياء ودورت عليها طول اليوم و جيت هنا كمان .
إبتسم نوفل و قال : حياء أختي و نا معملتش حاجه ولله ربنا يحميها .
إبتسمت بخفة و قالت بخضة بعد أن تذكرت : لا اله الا الله امتحاناتي بعد 12 يوم بأبي .
ضحك يحيي : معلش يبنتي بقي هتلحقي أن شاء الله احتسبي نية طلب العلم و ربنا هيوفقك .
تأففت بطفولة : انا مفتحتش العربي ربنا يستر بقي ادعيلي يا أبي بقي .
يحيي بابتسامة : بدعيلك يبنتي ولله ربنا يوفقك يحبيبتي و يكرمك و تجيبي اجمل الدرجات زيك .
إقتربت من والدها واحتضنت كتفه بحب و قالت : ربنا يديمك ليا يا اجمل حاجه حصلت .
قبل يحيي جبهة حياء بحب ابوي لها .
كان زين يشاهد و يشعر بالقليل من الغيرة .. كان نوفل يشاهد زين ولم يكن يرتاح له بشكل كامل .
__________
بعد ساعات كانت حياء نامت في السيارة .
يحيي بحب : قومي يلا يحياء وصلنا اطلعي يلا .
فتحت عيناها بنعاس ثم تذكرت انها واخواتها .
قفزت من السيارة و أمسكت بحقيبة ملابسها التي احضرها لها زين .
صعدوا جميعا في المصعد و كان زين يختلس نظرات لحياء .
دقوا الباب
فتحت لهم جويرية بنقابها واول ما فتحوا نظرت لها وامتلئت عيناها بالدموع و احتضنتها بشدة وبكت حياء كثيرآ معها و احتضنهم يحيي ... دخلوا جميعاً و كان البيت ممتلئ ب حفصة و سدرة و منة الله أختهم .
دخلوا جميعاً و احتضنت حياء الجميع و في كل مرة تبكي و لكن زاد البكاء عند عذراء و خديجة والدتها .
عند الانتهاء من السلام و الاحضان بينهم فرحة برجوعها.. جلسوا جميعا في الصالون و معهم السيدة رحمة أيضا .
إبتسمت حياء عند سؤالها كيف زين انقذك وما الذي حدث لك بالظبط قالت : كنت رايحه اشتري الطلبات بتاعت عائشة من عمو نبيل اللي ف اخر شارع المسجد بس فجأة حسيت بايد حد علي وشي و بعديها محستش ب حاجه .. اول م فوقت لقتني ف بيت غريب معرفش اي حاجه فيه و كان فيه رجلين كان واحد ف حاله و التاني اللي كان شرير اوي كان بيخوفني اوويي و كنت خايفة معرفش أشكالهم كانوا لابسين حاجه ع وشهم .. بعد كدا أغمي عليا تاني و محستش ب نفسي الا و زين بيصحيني بعد م انقذني و جيت معاه ه امل أنه هيرجعني و فعلاً اول م روحنا قولتله كل حاجه و اتصل بيك علطول يا أبي و بس كدا .
زين في نفسة : اي المهلبية دي .. شكلها بتتفرج علي هندي .
يحيي بابتسامة : ربنا يبارك فيك يا بني ولله .
إبتسم زين بهدوء ولم يرد .. يوجد أربع عيون تراقب زين أحدهما إعجاباً بوسامتة و الأخريٰ لفهمه .
_________

عشقتُ حيائها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن