( الفصل السابع ❤)

1.3K 67 8
                                    

يسير يحيي وهو يتنهد و تقع دمعات من عينيه كثيره لا يعرف ماذا يفعل لا يعرف أين ابنته يبكي بصمت و يذرف الدموع و لا ينقطع الاستغفار من لسانة يسير لا يعرف إلا اين ولكن يسير .. قبض قلبه مره واحده في وضع يده في جيبه يبحث عن هاتفه فلم يجده ليرجع الي سيارته و يفتح الباب و يأخذ منه الهاتف ليجد رقم مجهول اتصل به خمس مرات .
يحيي بتعجب : مين ؟؟
ليتصل علي الرقم و يرن الهاتف :
_________
حياء بابتسامة : بصراحه صوتك جميل في القرآن .
نظر عليها ثم قال : شكراً .. انا عندي لاب توب هجيبه عشان هنعمل عليه حاجات نا ونتِ .
حياء بابتسامة : ماشي .
دخل زين غرفته وأخرج منها اللاب توب ووضعه علي الطاولة أمامه وجلس في الكرسي بجانب حياء .
فتحه ثم قالت حياء : هنعمل ايي ؟؟
إبتسم لها : هجيب محاضرة لأي شيخ عن اي حاجه .
لتفرح حياء كثيرآ وتقول : بجدد !!
نظر لها و لاحظ السعادة في عينها ثم قال : أيوة أنا مش عايز ابقي زين ده عاوز اتغير واقرب من ربنا .
نظرت له بفرحه وقالت : هتتغير و هتكون أحسن باذن الله .
كتب علي محرك جوجل : محاضرات للشيخ .
حياء بابتسامة : جيب للشيخ محمد الغليظ بحب اسمعه اوي .
نظر لها بابتسامة : عيني .
وكتب : للشيخ محمد الغليظ .
وجد عدة سلاسل ووجد فيديو قصير عن غض البصر ف ضغط عليه ثم قال : هنسمعه .
قالت له : في سلسلة اسمها طريق السعادة جميلة جدا لازم تسمعها .
إبتسم و قال : حاضر بعد ديه .
فتح الفديو ووجده يتكلم عن غض البصر ف استحي زين من حياء عندما كان ينظر لها ف وجدوا صوت رنين هاتف .
قُبض قلب حياء وقالت بقلق : مين ؟؟
إبتسم ليطمنها : متقلقيش قام وأحضر الهاتف وقال :
والدك يحيي !
قفزت من الفرحه و قالت : هاتوا بسرعه .
نظر لها و قال : اتفضلي .
ردت عليه و بكت و قالت : أيوة يا أبي إنت كويس .
إنتفض قلب يحيي و قال : حياء ثم بكي و قال : حياء انتي كويسة حد أذاكِ حد عملك حاجه نت فين .
حياء بدموع البكاء و الفرحه : انا بخير يا أبي * ثم نظرت إلي زين وهي تقول* في اتنين خطفوني وودوني مكان غريب بس في شخص اسمه زين انقذني منهم ونا خليته يتصل بيك و الحمدلله انا بخير محدش عملي حاجه خالص زين انسان كويس يا أبي و بيصلي خد اعرف مكاني و تعالي بسرعه .
إبتسم زين لها و شعر بالحب و الفخر تجاهها لم تقل أنه السبب في ذلك بل و قالت إنه يصلي زاد مكانها في قلبه و ابتسم لها إبتسامة عفوية وسيمة .
زين بهدوء : السلام عليكم .
يحيي بقلق : وعليكم السلام انت زين .
زين بهدوء : أيوة حضرتك حياء معايا وهي بخير متقلقيش حضرتك العنوان في اسكندرية**** !
يحيي بدموع الفرح : حقيقي شكرا جدا جزاك الله خيرا نا جاي حالاااا .
زين بهدوء : اتفضل طبعا وإياكم يارب .
أغلق معه و بمجرد ما أن أغلق حتي اتصل ب عذراء : أيوة يا عذراء انا عرفت مكان حياء ورايحلها *وحكي لها بالتفصيل ما قالت له حياء *
بكت عذراء بشدة و قالت لأمها خديجة بابتسامة بها دموع : خلاص يا أمي لقينا حياء أبي لقاها أبي قالي أن في اتنين خطفوها بس في واحد اسمه زين أنقذها و اتصلوا ب أبي قالوله و كلم حياء يا أمي متقلقيش و اداني رقم زين عشان تكلمي حياء .
إبتسمت خديجة و لكن الدموع كان أكثر ف اعتدلت و قالت : اتص اتصلي بي بيها .
سجدت عذراء لله شكر ف تكلمت أمها مرة اخريٰ و عرفوا مكان حياء و حمدت الله انها بخير .
عذراء ببكاء : استني يا أمي اطمن اخواتي .
خرجت بسرعه و قالت : عرفوا مكان حياء و هي بخير أنقذها واحد اسمه زين من ايد اتنين هما اللي خطفوها .
حسناء بفرحه : بجد اللهم لك الحمد .
لم تتمالك عائشة نفسها من البكاء من فرحتها و قالت : الحمدلله الحمدلله يعني هي بخير حد لمسها .
عذراء بفرحه بين دموعها : لا هي بخير هنكلمها دلوقتي تعالوا .
حفصة بسعادة : الحمدلله الحمدلله .
دخلوا جميعاً الي غرفة الأم خديجة و اتصلت عذراء بالرقم .
__________
زين بابتسامة : لي قولتيله أن عملت كدا ونا أساساً السبب .
نظرت للأرض وقالت : نت قولت سببك ونا مش عايزاهم ياخدوا عنك فكرة وحشه و كمان عايزاهم ياخدوا عنك فكرة حلوة .
زين بابتسامة : أيوة لي ؟
نظرت للأرض و قالت : عشان نت كويس الظروف بس اللي خليتك كدا ونا واثقه فيك .
كان بداخله سعادة كبيرة ود لو أنه احتضنها و لكن ...!!
سمعوا صوت الهاتف مرة أخريٰ قفزت و ركضت وامسكت به و قالت : ده رقم عذراء !!
فتحت و قبل أن ترد قال لها بهدوء : متعيطيش بقي .
إبتسمت و قالت بفرحه كبيرة : عذراااااااءءء وحشتينييي اوويييي ثم بكت .
كان يراقبها و يراقب تعابير وجهها .
عذراء ببكاء فرح : ونتييي كدا عاملة اييي انت كويسة صح .
= أيوة الحمدلله بخير بفضل الله ثم زين .
إبتسم لها إبتسامة عفوية :
عذراء ببكاء : أمي يا حياء عاوزه تكلمك امي تعبانة اوي من ساعه م مشيتي .
هنا بكت عذراء بشدة و قال : اديهالي .
أخذت خديجة الهاتف و قالت ببكاء : نت بخير يا حياء حد لمسك يبنتي .
بكت حياء و بكت ؛ الحمدلله بخير ولله م حد لمسني خالص آسفة يأمي لتعبك وحشتيني جدا كنت خائفة اوييي يا أمي ف الأول و بكت .
بكت خديجة وتألم قلبها لكلامها و قالت : الحمدلله يبنتي يحيي جاي ياخدك دلوقتي اشكري زين جدا .
فتحت المكبر و قالت : مش سمعاكِ يا أمي قولي تاني .
= يحيي جاي ياخدك دلوقتي و اشكريلي زين ولله هدعليه كثير ربنا يكرمه و يرزقة و يثبته يارب .
إبتسمت حياء ل زين و قالت : يارب اللهم آمين نا مستنيه أبي بأمي خلي بالك من نفسك و متعيطوش .
كانت جويرية و عائشة يبكون بشدة و كانت حسناء تبكي بفرحه و كانت حفصة سعيدة ولكن بداخلها شك في الموضوع "
________
وصل نوفل الي العمارة التي بها الشقة و قال : الحمدلله . وصعد في المصعد و خرج في الدور الثالث .
________
زين بابتسامة : مش عارف اقولك اي ؟
حياء بابتسامة : ولا حاجه .
سمعوا صوت طرق الباب قالت حياء بفرحه : ده أبي .
إبتسم و قال لها : لا لسة قدامه ساعات استني هشوف مين .
ذهب ناحية الباب و فتح له ليجده شاب لديه لحيه خفيفه ووسيم شاب لا يعرفة .
زين بهدوء : مين !!
نوفل بقلق : نت اللي خاطف حياء مش كدا .
سمعت حياء لتقف بجانب زين و تقول له : مين حضرتك .
لاحظت انها سمعت نبرة صوته من قبل .
نوفل بتعجب : نت بتعملي اي هنا ؟؟ انا نوفل أخو حفصة .
تعجبت حياء كثيرا و قالت : هقولك كل حاجه .
زين بهدوء : ادخل .
دخل نوفل وهو لا يفهم اي شئ وفي عقله الف سؤال : هي ازاي هنا مش فاهم و مين ده بالظبط : في نفسه .
جلسوا جميعا و قالت حياء بهدوء : مش هو اللي خاطفني .
ثم أكملت : في رجلين خطفوني و هو انقذني منهم و جبني هنا و بعديها اتصلت بأبي يحيي وهو في طريقة لهنا .
نوفل بتعجب : بجد ؟؟
زين بهدوء : أيوة .
نوفل بتعجب : بس ازاي في واحد جه اداني عنونكم وقالي انك بتحب حياء و خاطفها عشان كدا و قال انك هتأذيها وتقرب منها .
إنتضت حياء و قالت : كدب .. مفيش الكلام ده هو انقذني منهم ومأذانيش خالص حتي أنه اتصل بأبي قاله علي العنوان .
نوفل بتعجب : ماشي ولما قولتله هتستفاد اي قالي ملكش دعوة ركز في اللي نت فيه .
إستشاط زين غضبا و قال بهدوء : اسمه اي ؟؟
نوفل : مقالش !
زين بغضب : شعرة اشقر شوية صح !!
نوفل : أيوة بالظبط و بيلبس سلاسل .
زين بغضب : نادر !!!
نوفل بتعجب : ونت اتضايقت لي كدا .
كانت حياء تتابع في صمت .
زين وقد هدأ : بيكدب وعايز يشوه صورتي .
وهما جالسون وجدوا الباب يطرق : ركضت حياء وفتحت لتجد أبيها يحيي .
بكت وهو أيضا بكي و إحتضنته بشدة وهو أيضا كان زين يتابع و تذكر والده و حنانه عليه قبل وفاته و كذلك شعر بالقليل من الغيرة و لكن ظل ينظر لهم .
وقف نوفل و زين .
بعد أن احتضنها نظر لهم و قال بتعجب : نوفل !!
نوفل بابتسامة : أيوة .
يحيي : انت زين .
هو رأسه بالايجاب ليقول يحيي : مش عارف اشكرك ازاي علي جميلك ده .
زين بابتسامة : محصلش حاجه .
كانت حياء سعيدة جدا وقالت : زين يأبي كويس جدا .
قال لها وهو مبتسم : باين عليه سيماهم في وجوههم .
حياء بابتسامة : يلا نروح بقي أمي و عذراء و اخواتي و حسناء كلهم وحشوني جدا .
حزن زين ولكن لم يظهر ذلك : أتود الرحيل و تركني .
يحيي : زين تعالي معانا انت و نوفل .
زين بابتسامة : فين ؟
كان نوفل سعيد برجوعها سليمه بدون أذي لها حتي لو لم يكن يعرفها .
يحيي بابتسامة : البيت لازم والدة حياء تشوفك .
__________
نزلوا جميعاً وركبوا مع يحيي في سيارته ركبت حياء بجانب ابيها و نوفل و زين في الخلف .
قبل ان ترحل حياء أخذت كل ملابسها التي اشتراها لها زين و تركت واحد فقط باللون الاحمر ف سعد لهذا جدا .
_________
+  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته + نزلت بارت تاني عشان ممكن منزلش بارت جديد لحد يوم السبت الجاي 🌝 عشان المزاكرة و كدا دعواتكم و رأيكم في البارت بصراحه ❤
دمتم بخير ❤

عشقتُ حيائها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن