ملك الليكان وملكة العالم السفلي

إلتقاء

بعد 5 سنوات

تجلس على عرشها بكل شموخ و هالة من القوة و الفخامة منبعثة منها ويقف أمامها نائبها وصديقها الذي لا تستغني عنه،و الذي باشر بقوله:

"سيدتي هناك من إقتحم الحدود و الحراس أمسكوه ووضعوه في الزنزانة ،لكنه لايبدوا ممن سيؤذونا أو ماشابه

آنجل:حسنا إذا إجعل الحراس يأتون به إلى هنا الاستجوابه لمعرفة الحقيقة منه

هانري:أمرك مولاتي قال ذلك لينحني و يأخذ طريقه لجلب ذلك المقتحم كما سماه

جلست آنجل تنتظر لدقيقة حتى جاء الحراس وهم يجرون رجلا وسيما ورجوليا يبدوا عليه الانهاك ومن رائحته عرفت أنه ليكان ومكانته كبيرة أيضا بسبب هالته القوية،ليجعلوه يركع أمامها

آنجل:من أنت وما الذي جلبك لحدود مملكتي و انصحك بعدم الكذب، أنهت كلامها و أطلقت جزء من هالتها مما جعله يحارب ذئبه كي لا يخضع و لكنه بالاخير أنزل رئسه خاضعا مما جعله يشعر بالخزي من نفسه فمعروف عن الليكان أنم ذو كبرياء كبير و خضوعهم لغير ملكهم و ألفاهم إهانة كبيرة

لذلك أخذ دقيقة من الصمت يستجمع فيها رباط جأشه فهو مجبر على الإجابة كي يعود لمملكته سريعا فأكيد ملكه و رفيقته قلقون عليه

وهذا كله ولم يرفع رأسه ليتعرف على الفتاة التي تكلمه و من الواضح أنها حاكمة هذه المملكة التي لا يعرفها و إقتحمها عن غير قصد

وما إن رفع عينيه حتى رأى اجمل فتاة يمكن رأيتها في حياته، ولوهلة نسى نفسه و أن لديه رفيقة، ليشرد بملامحها الحادة و الفاتنة ،و شعرها الابيض الذي يصل لخصرها مع فستانها الازرق السماوي الفخم و الهالة الفخمة و القوية التي تدل على وقار الفتاة امامه أما قوامها فلا داعي للتكلم عنه فهو يجعل الرجال يسيل لعابهم عليه

آنجل:أنا أتكلم معك هيا أجبني بسرعة ليس لدي الكثير من الوقت