و تلك كانت البداية الحقيقة لحياة جيمي الأستكشافية، ما حدث له لم يجعله يخاف الخروج من المنزل بل بالعكس..
تلك التجربة الذي مر بها جعلته شجاع و أخذ يواجه الحياة بدون طلب المساعدة من والديه .
لم ييأس جيمي رغم تعثره المستمر في البداية ، تمسكه بالحياة التي يريد أن يعيشها جعله يتجاهل جميع الجروح و الآلام و يقف مجددًا مهما وقع و تعثر ليكمل طريقه! .
مر الوقت و أثبتت التجربة إن جيمي لم يخطئ حين قرر مواجهة مخاوفه و حقق جيمي ما أرد و أصبح بالفعل له أصدقاء! .
العبرة يا عزيزي بإنه لا بأس بأن يكون لديك مخاوف لكن من الخطأ أن تسمح لتلك المخاوف بالتأثير عليك، فتصبح حبيس قفص مخاوفك و تختبئ خلف الستار..
ستقع كثيرًا و سترتكب الكثير من الأخطاء لكن جميعها دروسـًا لتسطيع العيش و مواجهة جميع ما يُخيفكَ !.الوصول للقمة ليس بأمرٍ سهل، بل هو شاق و يتطلب الكثير من المجهود و الجهد!
فهل بسبب خوفك من الوقوع ستقف تراقب أحلامك من بعيد، أم سيتوجب عليك عيش المغامرة حتى تصل إلى ما تُريد ؟طريقٌ شائك تعلم نهايته ، أفضل من طريقٍ خالي لا تعلم له نهاية .
_________________________________
_تمت_
•
•
أتمنى تكون القصة نالت أعجابكم و تكونوا قد أستفدتم منهاإلى اللقاء، إلى أن ألقاكم بكتابٍ آخر،
كونوا بخير ♡
أنت تقرأ
مـا وراء السِتـار
Short Storyما يخشاه كل شخص و يُخفيه وراء الستار . ليس من الجيد جعل مخاوفك تتحكم بك ، إن كنت تعتقد أنك إن أغلقت على نفسك و أبتعدت عن الجميع ستكون بأمان فللأسف هذا لن يحدث .. ما يرفض كل شخص الأعتراف به ، هو *ما وراء الستار * . _______________________ تمت ف...