PART 1

34 5 2
                                    

اجلس بحسرة بينما دموعي تركت أثر خط طويل علي خدي دلاله علي بكائي العميق.

انظر الي جدران غرفتي بعين دامعة تدل علي انسكاب شلال آخر من الدموع قريباً

لكن إلي الان لا أصدق.....لا أصدق حقا انه كان حلم حلم عابرة.... لكن شعرت انه حقيقة لقد كان حقيقة.

وضعت يدي علي شعري افرك فروة رأسي لكن تحسست شيء صلب ازلته و وضعته بين يداي اتفحصه بتدقيق... فغر فاهي عند معرفتي لهوية هذه الشيء

لقد كان دبوس الشعر الذي اهداني اياه.... ايعني ذلك انه لم يكن حلم.

نظرت بصدمة وقد اجتاحت رأسي جميع الأفكار النافية لواقعنا الحالي.

__________

اجلس في مكتبه الجامعة احاول نيل قسط من الراحة فقط بقيت مستيقظة ليلة امس بسبب صراخ الفرد الجديد الذي انضم مؤخرا الي عائلتنا البسيطة، ولم يكن سوي أبن اختي اللطيف المزعج.

وضعت رأسي علي حقيبتي التي استخدمتها كـ وسادة في بعض أوقات الضرورة.

لقد كان اليوم سيء حقاً فقط تم احراجي من قبل دكتور الرياضة الذي امقته كثيراً،فقد قام بأحراجي في كثير من المرات وقد احسست انه لا يحبني لسبب ما لا أريد معرفته،ومن بين جميع الأيام يأتي اليوم الذي سأكون به متأخره عن الصف فيكون هو صاحب أول محاضرة لي،القدر اللعين.

ازحت افكاري لكي اريح جفناي لأغوص في أرض الاحلام

^°°°°°°°°^

تم هزي بلطف لكنني هششت اي من كان بعدم اهتمام،لكن عاد الاهتزاز مرة أخري في استعداد للصراخ علي اياً من ازعج ثباتي،

رفعت رأسي مغمضة عيناي اتمتم بسلسه شتائم،
"من الذي ك... ا..."
فتحت فمي ببلاها عندما رأيت اجمل ما قد رأت عيناي كان فتي ذو شعر مجعد حاجبان كثيفان عيون عسلية صاحبة رموش كثيفه تعطيها مظهر لطيف بشرة بلون القمح،انف مدبب،شفاه خوخيه اللون،

اغلقت فمي عندما تداركت الأمر،نظفت حلقي بأحراج

علت ابتسامة لطيفه شفتيه،
"اسف علي ازعاج نومك لكن اعتقد يجب ان اعلم سبب وجودك هنا! "
قال بلطف

نظرت بأستغراب ماذا يقول انا سبب تواجدي في مكتبه المدرسة !!!

نظرت حولي بحذر وقد جف حلقي

لم اكن في المكتبة..
لقد كنت في صالة قتال..
انتظر لحظة هل نحن في الفضاء..

ارجعت رأسي بطريقة آليّة لهذا اللطيف..

حمحمت بحرج دعكت انفي بتوتر
"اممم..حسنا..هل يمكنني السؤال اين نحن"
سألت بحرج،واتشارط علي انه بدوت اغبي مخلوق شاهدته في هذه اللحظة..

"نحن في كريمدينيا في المجرة السابعة مهلا هل أنتِ جديدة في المنطقة"
أجاب يلتفت حوله وانهي أجابه بسؤال لم افهم منه شيء..

لقد قال المجرة السابعة..
تذكرت لدي حصة إحياء..اللعنة

"كم الساعه الآن"
سألت برعب...سيصنعون من لحمي دجاج مشوي!!!

"ما هو الساعة!؟"
سأل بأستغراب محدقاً بملامحي بهدوء.

"اللعنه لا تمزح معي الأن،، انتظر اين هاتفي"
انتهيت أسال برعب، ابي لن يشتري لي هاتف جديد الا اذا شرقت الشمس من المغرب،

"لم يكن يوجد هاتف بجانبك لا عليك يمكنك استعارة هاتفي"
اعطاني لوحة من الزجاج نقش عليها اشياء الكترونية لم افهمها حتي، ينتهي من الاعلي والاسفل بقطعتين معدنتين،

نظرت له هل يسمي هذه هاتف،
"هل هذا هاتف"

نظر لي بأستغراب قبل ان يضيف
"احم اوه أجل هذا هاتف"

"ما اللعنه"
أردفت بتشوش،ركضت خارجة من هذه المكان،و يالا الهول،كل ما قابلني هو كائنات فضائية،ملابس غريبة،قصات أغرب،و نوافذ،تطل علي الفضاء!!

شعرت باللدوار،اختل توازني وبدأت الرؤية تصبح حالكة،استسلمت مستعدة للأرتطام بالأرض لكن ما قابلني،يدين التفا حولي بلطف و نظرة قلقة من صاحب الشعر المجعد،الآن يمكنني النوم بسلام.

____________

وييي يعتبر بترت مقدمة، قصدت اعمله قصير للتشويق.

انتطفيت من رواية هجينه، وافكاري انلحست مشاءالله، فا هنكنسل عليها حاليا عما يجي الوحي النتظر.

ادعمو الرواية، عشانها مفضلتي، هذه الفترة،

وعيد سعيد و مبارك، لجميع المسلمين،

-إلي اللقاء ونلتقي في بارت آخر-♡

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 20, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|| حلم_Dream ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن