البارت الثالث و العشرون و الاخير

15.3K 389 41
                                    

وحشتووووووني جدا جدا جدا اسفه على التاخير والله بس حرفيا مكنش عندي اي افكار خالص دماغي كانت فاضيه 🙂 ده غير الامتحانات و المذاكره و منه لله طارق شوقي 😢🙂 أن شاء الله هعدل في السرد بتاع الروايه من الاول لان دي كانت اول روايه ليا و السرد فيها مش احسن حاجه .... اسيبكوا مع البارت بقى ❤️
____________★*★*★
بمنتصف الليل و بالصحراء يوجد شاحنتان و مخزن و يتم نقل تلك الماده اللعينه بسريه و هدوء
خرج زياد من سيارته و ذهب الي وليد و ابتسامه خبيثه على وجهه نظر إلي وليد قائلا : كلها حبه البضاعه كلها تتنقل يا عم و انت تاخد بضاعتك و انا اخد فلوسي
نظر اليه الآخر بخبث و هو يتابع نقل تلك الماده اللعينه الي شاحناته قائلا : ماشي يا سيدي و ساعتها بقى هندمر ابن الاسيوطي براحتنا كل واحد هيبقى معاه المبالغ اللي تكفيه صح
قال الآخر : صح
و بدون مقدمات صدع رنين سيارات الشرطه في المكان خرج العساكر و الضباط و حاصروا المكان
و من بعيد كان ادهم و نادر و عمر يأتون من بعيد و وقفوا أمام الضباط
قال ادهم : شكرا جدا يا حازم مش عارف اقلك ايه
نظر إليه حازم بابتسامه قائلا : يا سيدي انا اللي المفروض اشكرك انت مش عارف كانو هيعملوا ايه و هيدمروا ناس قد ايه
نظر زياد الي ادهم بغيظ و كره قائلا : بقى انت اللي عملت كل ده هو انت ايه انا معرفش اكسرك ابدا
ذهب إليه بخطوات هادئه ثم وقف أمامه قائلا بهدوء : لا مش هتعرف عارف ليه لان طالما اخواتي دول معايا و احنا مع بعض محدش هيقدر يكسر حد فينا و كان يشير على نادر و عمر
و بدون أن يدرك أحد سحب وليد مسدسه و الدموع تنزل من عينيه و صوبه نحو راس زياد ثم صوب على رأسه و ضغط على الزناد و قتل نفسه
نظر نادر عليهما بآلم قائلا : كان ممكن يتوبوا بس هما اللي اختاروا الطريق ده ثم نظر الي ادهم و عمر قائلا : يلا نروح بقى
و ذهب كل منهم إلي منزله
____________★*★
وصل ادهم الي البيت و عندما دخل وجد عشق تأتي عليه راكضه و تحدثت بقلق : حبيبي انت كنت فين انت كويس طيب
ابتسم لها و قال : كويس يا حببتي و بكره هحكيلك كنت فين لأن دلوقتي تعبان و عايز انام الولاد نايمين ؟
اومات له بموافقه قائله : ايوه ناموا بعد ما غلبوني تعالى ننام يلا انت فعلا شكلك تعبان
و نام هو بين أحضانها التي دائما يلجئ لها و نامت هي الأخرى
______________
بفيلا نادر
دلف إليها وجد جوري تأتي اليه مهروله و تحتضنه و هي تبكي قائله : كنت فين ها كنت فين انت مش عارف انا قلقت عليك ازاي انا كنت هموت من القلق
بادلها العناق بحب شديد و الدموع تلتمع بعينيه قائلا : تعالي يا جوري نقعد و اقلك كنت فين هو بابا نايم
اومات له : اه نام من زمان
و جلسوا
تنهد هو بتعب و حكى لها كل ما حدث ثم قال : ربنا يرحمهم وليد كان صاحبي اوي زمان هو اللي معرفني على ادهم منه لله زياد هو اللي جره للطريق ده
أخذته باحضانها قائله : شششششش خلاص يا حبيبي اهدى و متنساش أن فرحنا بعد اسبوعين
نظر إليها بخبث قائلا : مش ناسي يا روحي طبعا ده هيبقى يوم عنب و هتبقى ليله جميله اوي
احمرت وجنتيها ثم قالت : حبيبي انا طالعه انام بقى تصبح على جنه
قال بابتسامه : و انتي من أهلها يا روح قلبي من جوه
_____________★**★**★
مر اسبوعين نسوا فيهم كل شئ يخص زياد و وليد
اليوم هو يوم زفاف نادر و جوري و عمر و ندى
كانت عشق جالسه معهم في مركز التجميل حامله اوس على كتفها : يابني أهدى بقى ششششش و ظلت تهدئ فيه حتى نام و وضعته في سريره الصغير المتحرك
اخيرا نام كان موتر الجو
كانت تلك الكلمات من جوري التي كانت فتاه التحميل تضع لها اللمسات الاخيره
نظرت لها عشق بغيظ قائله : بكره تخلفي و تشوفي التوتر اللي بجد
ضحكت ندى عليهم قائله بهيام : اخيرا بقى هتجوز انا و عموري
قالت الأخرى أيضا بهيام : اه و اتجوز انا و نادر حبيبي
و قالوا بصوت واحد : هييييييح
نظرت عشق لهم بضحك شديد قائله : محن محن مفيش كلام يعني اجهز أنا كمان قبل ما حد فيهم يصحى و انتهى الثلاثه من التزين و كانو كالاميرات
اتى نادر و عمر و محمد و معاذ و حسام و ادهم و دخل كلا من ادهم و حسام لداخل مركز التجميل ليحضروا ندى و جوري لنادر و عمر
ذهب ادهم إلي ندى و قبلها من جبهتها قائلا بدموع و حب شديدين : هتتجوزي خلاص و تسيبيني يا بت مبروك يا نودي الف الف مبروك ربنا يخليكوا لبعض و لو عملك حاجه الواد ده تقوليلي
ضحكت عليه قائله بدموع : عنيا يا سلام و بعدين هسيبك ايه ما شوشو معاك و عيالك العفاريت دول هنا
امسك ادهم يدها و خرج بها الي عمر
على الجهه الاخرى كان حسام يحتضن جوري بدموع و قال : خلاص يعني مش هتبقى معايا تاني
قالت له : يا بابا مانت هتعيش معانا انا مش هسيبك ابدا
قال : يا بنتي بقى
قالت مقاطعه له و هي تنظر إليه بحب : لا يا بابا متكملش انت هتعيش
قال مستسلما لطلبها : ماشي يا ستي يلا بقى عشان اسلمك لعريسك و امسك يدها و خرج بها
بالخارج كان كلا من عمر و نادر منتظران حوريتهما على احر من جمر
و فجاه خرجت ندى و تبعتها جوري
ذهب نادر إليه جوريته و قبل جبهتها بحنان شديد و امسك كفيها و قبلهما و قال : انا فرحان اوي اوي اخيرا هتبقى معايا و في بيتي
احمرت وجنتيها و قالت : ربنا يخليك ليا يا حبيبي و ميحرمنيش منك ابدا
قال بحب : ولا يحرمني منك
و أخذها و ركب هو و هي و والدها في سيارته
أما عند ندى و عمر
كان ينظر إليها بدموع و قال : اخيرا نودي البنوته الصغيره اللي بحبها من ساعه ما اتولدت خلاص هتبقى مراتي و احتضنها و لو كان يستطيع لاخفاها بين ضلوعه و قال : اوعدك مش هخلي الدمعه تنزل من عينك و هعمل كل حاجه عشان اسعدك و هتفضلي انتي كل حاجه في حياتي يا احلى ندى في الدنيا كلها
بادلته العناق و الدموع عالقه باهدابها هي الأخرى و قالت : و انا واثقه فيك و هفضل طول عمري اثق فيك عشان انت كل حاجه في حياتي ببايا و جوزي و اخويا و صاحبي و كل حاجه
اخذها من يدها و ركبوا سيارته و ركب ادهم هو و عشق و الصغار و محمد و معاذ سيارته
_____________★__★__★__★
مر اربعه اشهر بحلوهم و مرهم علم نادر خبر حمل جوري و ايضا علم عمر بحمل ندى أما عند عشق و ادهم فهو يغمرها بعشقه كل يوم و قد أصبح يغار بشده عليها من الأطفال فهي دائما ما تقبلهم و تغمرهم بحبها يعلم أن هذا شئ طبيعي و لكنه يريدها له فقط .....
كان عمر عائد من عمله و وجد شاحنه نقل كبيره اتيه بطريقه و اصتدمت به
كان عمر يخرج أنفاسه الاخيره و حاول الوصول إلي هاتفه و طلب رقم ادهم و أجاب : الو يا عمر يا عمر
قال عمر و هو يحاول أن يحرك شفتيه للكلام و يتحدث قائلا : اااااد...هم ال..حق..ني انا بببموت و غاب عن الوعي
نظر ادهم الي الهاتف بصدمه ثم قام مهرولا الي مكتب نادر و قال له ما حدث و استطاعوا تتبع مكان عمر و ذهبوا اليه وجدوا أشخاص كثيره متجمعه حول سيارته و يحاولون إخراجه و لا يستطيعون
ذهب ادهم إليها و كسر زجاج السياره بقطعه من الخشب ثم أخرج عمر الذي كان نفسه ثقيلا للغايه و ينزف بشده حمله ادهم و هرول الي سيارته و هو يبكي بشده على صديق عمره الذي يحتضر بين يديه و جلس بالاريكه الخلفيه و كان نادر هو من يسوق السياره
وصلوا الي المستشفى و نزل ادهم بسرعه و صرخ بالممرضات قائلا : حد يجي هنا ياخده صاحبي بيموت
هرولوا إليه و هم يجرون الترولي و وضعوا عمر عليه ثم ادخلوه غرفه العمليات بعد ساعه كان قد أتى كل من جوري و حسام و عشق و محمد و معاذ و تركت عشق الاطفال مع المربيه و كانت مدى ما زالت بجامعتها و اتصل ادهم بها و قال لها ان تاتي إليهم بعد أن تنتهى و رفض أن يخبرها لماذا
كانو واقفين بصمت شديد و قطع صمتهم صوت ندى و هي تقول : في ايه بقى و مين اللي في العمليات و هو فين عمر مش واقف معاكو ليه
نظر إليها ادهم بدموع و هو يذهب إليها بخطوات هادئه و عندما وصل إليها قال بهدوء : عمر عمل حادثه و هو دلوقتي بين الحيا و الموت
نظرت إليه ببلاهه شديده ثم سفقت بيديها و قالت بمرح و دموعها تنزل : أه يا عمر يا اروب فكر في المقلب ده ازاي ثم ضحكت يالهوي كده يا عمر تخضني يلا اطلع بقى انا اتخضيت اطلع يلا يا عمر تعالى ثم صرخت بشده و عينيها تذرف الدموع: يا عمر تعالى يا عمر متسيبنيش يا عمر لا يا عمر لا مش هتسيبني عشان ابننا طيب ثم سقطت فاقده لوعيها حملها ادهم و وضعها في غرفه و اغلق عليها الباب
و مرت ثلاث ساعات أخرى كان الجميع يدعي لعمر بالشفاء أما ندى فلم تستيقظ حتى الان و كان ادهم هو نادر جالسين بوجوم لا يستطيعان حتى الآن استيعاب أن صديق عمرهم بين الحياه و الموت الان
خرج الطبيب من غرفه العمليات ثم هرول إليه نادر و ادهم بسرعه و قالو بلهفه : ها يا دكتور عمر كويس صح قول والنبي أنه كويس
نظر إليهم الطبيب باشفاق و قال : انا اسف بس ده دخل في غيبوبه
يعني ايه يعني انت راجل كداب على فكره والله العظيم كداب عمر حبيبي كويس و هو اللي قايلك تقول كده كانت تلك كلمات ندى التي استيقظت لتوها و خرجت بسرعه ناحيه غرفه العمليات و سمعت ما قاله الطبيب
دخلت ندى بسرعه الي الغرفه و راته و ليتها لو لم تره فكان شكله يجعل القلب ينفطر راسه الملفوفه بالشاش و قدمه و ذراعه المكسوراتان و الأسلاك و الاجهزه المحيطه له ذهبت اليها ندى و حركت رأسها و وضعتها على فخذهاو بكت بعنف قائله : قووووم بقى قوم  يا عمر بالله عليك قوم متسبنيش أنا ملحقتش اشبع منك
كان ادهم يحاول أن يجذبها من عليه و يجاهد الا يبكي قائلا : قومي بقى يا ندى قومي هو هيبقى كويس قومي
نظرت إليه بغضب و قالت و هي تصرخ : طبعا هيبقى كويس اللي الدكاتره دول بيقولوا عليه كله كدب غيبوبه ايه عمر حبيبي هيبقى كويس طبعا ثم أمسكت يده و قبلتها قائله بجنون: انت هتقوم قوم يلا ده انهارده يوم أحنا مستنينه من زمام قوم يلا النهارده انا عرفت اني حامل في توام يا موري انا اسفه اني روحت للدكتور من غيرك بس كنت عايزه اعملهالك مفاجاه قوم بقى يلا حملها ادهم من عليه و ظلت هي تصرخ حتى خرج بها
و عندما خرجوا كان الجميع يبكي على عمر و ما فيه ندى ذهبت عشق إليها و اخذتها من أحضان ادهم قائله: اهدي يا ندى اهدي يا روحي هيبقى كويس أن شاء الله أهدي يا روحي
سكنت ندى في أحضانها و ظلت محدقه بالفراغ ولا تتكلم
_______________★*★**★**★
اربعه سنوات  مروا و عمر لا يزال بغيبوبته أصبحت ندى جسد بلا روح و أنجبت توأم و هما ليث و لين يبلغان من العمر ثلاث سنوات و نصف
و أنجبت جوري طفلها حسام الذي أصر نادر أن يسميه على اسم والد جوري و يبلغ من العمر أيضا ثلاث سنوات و نصف
كبر الثلاث توأم و أصبحوا يبلغون اربعه سنوات و نصف و ايضا أصبح معاذ شقيق عشق يتدرب في شركه ادهم فهو في سنته الاخيره بكليه الهندسه
_______★***★****★****★*"***
كانت ندى في غرفه عمر تزوره هي و أطفالها و بينما هي تكلمه و ممسكه بيده احست بها تتحرك نظرت إليها بصدمه ثم وجدتها تتحرك مره اخرى نظرت بدموع و فرحه لعمر الذي استيقظ من غيبوبته و حاول أن يفتح عينيه خرجت ندى بسرعه الي مكتب الطبيب و قالت له ما حدث هرول  هو الآخر الي الغرفه و وجد عمر جالسا ينظر إلي ليث و لين بعدم فهم نظرت ندى إليه بعدم تصديق ثم هرولت إليه بسرعه و احتضنته بشده لا تريد الابتعاد عنه ابدا مره اخرى بادلها هو الآخر العناق و قال بدموع : وحشتيني وحشتيني وحشتيني دول ولادنا صح هو انا كنت في غيبوبه  اوي طويله كده
نظرت إليه بدموع و ابتسمت قائله: ده ليث و دي لين عندهم تلت سنين و نص و انت في غيبوبه بقالك تلت سنين وحشتني اوي اوي اوي مش قادره اقلك قد ايه مش قادره و بكت بعنف
حمحم الطبيب الذي أدمعت عيناه من ذلك المشهد المؤثر الذي أمامه و قال : احم عن اذنك يا مدام عشان اكشف عليه
قالت : اتفضل طبعا
بعد قليل كانت الغرفه مليئه بالعائلة
و جلسوا جميعا و اتفقوا على اقامه حفله بمناسبه شفاء عمر 
________________
كانت فيلا ادهم مزينه بطريقه رائعه للغايه و تلفت الأنظار لها ارتدى التوام الثلاثي ملابس مثل بعضهم و بغرفه عشق و ادهم
قال بتذمر : يا ادهم ما حلو ده
نظر إليها ببرود و هو يعدل من وهو الكرافته خاصته : ضيق
نظرت إليه بنفاذ صبر قائله : ده ضيق و التاني قصير و اللي قبليه شفاف اعمل ايه
نظر إليها بخبث و مكر ثم اتجه الي الخزانه و احضر فستان سواريه و أعطاه لها٠

أسيرة الأدهم (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن