عذاب أيهم وأسيل للكاتبه ايه البدري

البارت التاني

تم التعديل
*********
عذاب ايهم واسيل البارت الثاني
عذاب ايهم واسيل

بارت التاني

الضابط يعدم تصديق : أيهم هو الي جابك هنا ازاي يعني، وهو أساسا من يومين في فرنسا

اسيل(بخوف) : مستحيل ده لسه خارج من الباب ده

كادت تخطوا اتجاه الباب لكن حاوطها الثلاث ظباط

الضابط(مسك السكينه) :دم مين ده يا اسيل

اسيل (برعب ورعشه اتملكت منها) : معرفش هو في اي؛  هو انا متهمه بحاجه

فوراً صدرت أصوات إطلاق رصاص خارج الفيلا
أمسكها الضابط بقوه و هو يقول :
مش هتهربي فاهمه

حاولوا الظُباط السيطره علي الموقف الي أن تركها الظابط
وبعد فتره قليله دخل بعض الملثمين وهم يشيروا علي أسيل مقتربين منها.

و بحركه سريعه منها صعدت إلي الطابق العلوي وسط إطلاقات متبادله من الشرطه و هؤلاء الملثمين

ولكنها نجت وأستطاعت الهروب والدخول إلي إحد الغرف و أزداد رعبها عند سماع أصوات أرجل خارج هذه الغرفه
(وفجأه بدأ أحدهم بفتح الباب ولكنها كانت قد أغلقته بأحد الأساسات الضعيفه و سرعان ما أتي في عقلها مكان جيد للأختباء و هو أعلي الدولاب

فتثلقته بمساعده أحد الكراسي وبمساعدة درف الدولاب أوقعت الكرسي حتي لا يعلم أنها أعلي الدولاب و هكذا ظلت منكمشه ولا يظهر منها شئ

إلى ان استطاع احدهم دخول الغرفه بعدما سقط هذا الاساس الضعيف؛  أختفي صوت الرصاص و لكنها لم تشعر بحراك داخل الغرفه، بدأت تنحني برأسها الي أسفل لتري من دلف للغرفه؛ وماذا يحدث واتفاجئة به، رأسه مرفوعه  لأعلي مسلط  نظره علي مكانها ومبتسم بأتساع و كأنه يخبرها كم هو سعيد بأخافتها تلك

ما أن رائته حتي صرخت بشكل هستيري ثم غابت عن الوعي فوق الدلاب

أبتسم ايهم و حملها ثم وضاعها علي السرير وأبعد عن وجهها بعض الخصلات السوداء

ايهم (بجديه وثقه) : لسه المشوار طويل يا اسيل اسبوع واحد بس هيخليكي تحاولي تنتحري ، بس لازم تكوني أقوي من كده  كله انتي الي دخلتي نفسك فيه

ثم تركها ذاهب إلى غرفته لينام
***************************

و في سكون الليل
بدأت بفتح عيونها وتذكر كل ما حدث معها

سالت دموعها دون اراده  و لكنها حاولت ان تكون قويه لتمحي دموعها و تنهض 
لكن اجتاحها  دوار مفاجئ سقطت علي اثره فوق اريكه بسبب عدم تناولها شئ منذ مده

وفتحت الباب فوجدت الجو هادئ جدا فتوقعت أن أيهم ليس داخل الفيلا فنزلت الي اسفل وهي تتعجز علي الترابزين الي ان وصلت للاسفل