P|2

46 10 8
                                    

.....
* أردَف تايهيُونق وهو يُلقي بِنفسِه على الأريكة بَينَ كومةٍ مِن الأوراقِ المُبعثرة*

حَسناً إنها ليلتي الأولى فِي هذه القَرية سّوف نَرى ماهوَ السّر الذي ورائك إيتُها القرية العَجيبة ...!

" الثامنة صّباحاً "

* إستّيقّظ والفُضول يَملئ هذا المُحَقق العَظيم ، بَعد ما إنتهى مِن روتِينَهُ الدائم كَوباً مِن القَهوة الساخِنة مِما جَعله يّردف
بِحّزم*

فّليبدأ العَمل الأَن ..
""""
سَيدتي هل يُمكنن.....
ألَيسّ هُناكَ شَخصاً عَاقِلًا بِهذه القّرية ؟ لِماذا أغلّقت الباب وأنا أتحدث؟!

* سَوفَ تُقتَل مِثلما قُتِلَ جُوزيف ، سَوفَ تُقتَل مِثلما قُتِلَ
جُوزيف*
" بِصوتٍ مُنخَفض قادِماً مِن بّين الشُجيرات جاعلًا مِن ذّلك الفتى
يَنفَجِرّ فُضولًا "

سَيدتي ؟ تَوقفي رجاءً هَل يُمكِنُني التَحدُث مَعكِ ؟
سَيدتي

إنها مُجَرد عَجوزً مَعتوهه إبتعد عَنها يافَتى
* أردّف الرَجُل بِالجِهة المُقابِلة *

* عاد الى مَنزله والفضول يَعتليه مِما جَعله يُمسِك بِذَلِك
الكِتاب *

جُوزيف جُوزيف جُوزي... نَعمم إنه هُنا لّقد وجدتُك حَسنًا
لِنقرأ عَنك قليلاً

١٩٩٦
* جُوزيف أرسنال وُجِدَ مّشنوقاً ، حَيثُ توجَد إثنى عَشر طَعنتاً في صَدرِه *

إثنى عّشر طعنتاً ! ومَشنوقاً ! حسناً حسناً ها قّد
وَجدنا الخَيط الأول .

نِسيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن