السلام عليكم
ربما سيقول أي شخص ، العنوان غير منطقي أو ربما سؤال تافه
– كيف نثبت وجود الله؟
من البداية ، السؤال الذي يجب أن تسأله لنفسك أولًا
= من أين أتى الكون؟
غير منطقي للقول أنه أتى من لا شيء ، الكون وبكل الدّقة التي فيه أتى من العدم !
_هناك قصة ستجعلك تؤمن/تقتنع بوجود الله_
↓القارب العجيب↓
(تحدى أحد الملحدين علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أكثرهم ذكاء ليرد عليه، وحددوا لذلك موعداً. وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف؛ لأنه علم أني سأنتصر عليه. وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قارباً أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قارباً، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمع الخشب ويصبح قارباً من دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟! فتبسم العالم، وقال: إذاً انتهت المناظرة، فكيف ترد عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!)
لقد أقنعني العالم المسلم (:
– من أين أتى البشر؟
لقد سمعتُ أحدًا أجاب "من جينات القرود فتطورنا وأصبحنا كما نحن الآن"
أنا كنت مثل
(: ...؟؟*افتح عقلك قبل ان تفتح فمك*
لهذا أقول إن الملحدين خطرون بسبب تفكيرهم
فهناك بعضهم يقولون من السمكة
للأسف إلى ما وصل إليهم الملحدونبالنسبة للمتدينين ، الله خلقنا
– لكن ، يتبادر السؤال هنا .. ما الحكمة من وجودنا؟
= الحكمة من خلق البشر :・
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ليعمر في الأرض وليكون خليفةً فيها، وكذلك ليعلم مقدار علم الله سبحانه وتعالى وكمال قدرته وبديع خلقه، فهو الله وحده لا شريك له وهو المعبود والإنسان له عابد، وهو الذي خلق السماوات والأرض من ذرة، وهو من سيبعث الخلق يوم القيامة ليجزي المؤمنين والكافرين على أعمالهم.
كرم الله سبحانه وتعالى الإنسان وميزه بالعقل وفضله على كثير مما خلق تفضيلاً، وميز الله الإنسان عن البهائم التي تنام وتأكل وتتكاثر فقط، فالعاقل فقط من يعرف الحكمة من خلق الله سبحانه وتعالى على خلاف الجهلاء والجاحدين الذين أنكروا الحكم من خلقهم، فقال تعالى: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) [الأعراف: 179].
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وجعل له في الحياة والموت اختبار وابتلاء، ليعلم من يستطيع أن ينجح فيه ومن يثبت على الحق، ومن يتجاهل ويعصي ويسلك طريق الضلال.
خُلق الإنسان لعبادة الله سبحانه وتعالى وطاعته وتوحيده ومعرفة صفاته وأسمائه ومعانيها والتفكر في عظمة الله سبحانه وتعالى، ومحاربة كل صور الضلال والجهل والفساد الموجودة على الأرض
––——
مع السلامة
بارك الله فيكم
أنت تقرأ
الدين الاسلامي
Não Ficçãoسورة آل عمران : {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)} كانت فك...