الفصل الثالث

84.7K 5.8K 1.4K
                                    

بعتذر ان الفصل ممكن يكون قصير بس والله مريضه من إمبارح ومكنتش هنزل والله بس مرضتش اني افوت يوم فكتبت والله البارت ده سريعا كدة يارب يعجبكم

________________________®

۞ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ۞

هب أن كل أمانيك لم تتحقق ألا يكفيك هذا الحب ؟ توكل على الله 

صلوا على رسول الله ♥️♥️🌏




زفر صلاح بضيق يدخل للمنزل ليحضر مقعد ويضعه بجانب مقعد كريمة التي ومنذ علمت بما سيحدث في المنطقة وهي ترابط امام المنزل وكأنها تقيم اعتصام لمنع البدأ في ذلك الملهى الليلي.

اقترب صلاح بمقعده من كريمة ليقول بملل :
_ وادي قعدة لما نشوف هنخلص امتى.

نظرت له كريمة  تضيق عينها قائلة :
_ هتخلص يا صلاح هتخلص بس لما المح حد من اللي هيشتغل في المخروبة دي وافش غلي فيه عشان اعرف افكر

زفر صلاح ينظر امامه ليشعر بأحد يضع مقعد بجانبه نظر بتعجب ليجده باسل
ابتسم باسل بغباء يجلس امام المنزل معهم قائلا :

_ العواف عليكم، انا بس قولت اجي اسليكم بدل الملل

ضحكت كريمة بسخرية دون النظر اليه :

_ بجد؟؟  قد ايه انت سافل حنين

وضع باسل يده على قلبه في حركة مسرحية :

_ يا كريمة انا طول حياتي وانا نقطة ضعفي هي الحنية، بالك إنتِ لولا الحنية دي مكنتش قدرت اكمل

سمع الجميع صوت من الخلف يقول بخبث :

_ طول عمرك حنين يا باسولي

نظرت كريمة للخلف وملامحها تنكمش باشمئزاز مشيرة لباسل :

_ كلم يا باسولي الصغيرة على الحب دي

تقدمت سمارا منهم وهي تحمل مقعد لتضعه بجانب باسل  تبتسم له قائلة :

_ كده يا باسل اخص عليك اختفيت مرة واحدة ومكنتش لقياك

مصمصت كريمة شفتيها بشفقة مصطنعة :

_ ضنايا يابنتي ،ولسه عايشة كده عادي؟؟

ابتسم باسل بمكر فهذ الجريئة لابد وأن تكون سمارا فسما ورِيا لم تجرأ ايا منهما على المبادرة

تحدث باسل بنبرة جعلت كريمة تبتسم بقلة حيلة :

_ اعمل ايه يا سمارا القلب والروح، حسيت ان وجودي جنبك خطر عليا، قلبي كان بيدق بسرعة لدرجة وجعتني فقولت اخرج برة شوية يمكن يهدي بس طيفك مرحمش دماغي وفضل يحوم فيها.

صفقت كريمة بصخب وهي تصرخ :

_ الـــــــــلّـــــــــــــــــــه الله عليك يا بني طب والله أنا اتثبت تثبيتة متثبتهاش من يوم ما صلاح قالي بحبك واحنا في اعدادي

فراعنة الالفينات (لعنة الفراعنة ٣)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن