وتجللَ جلالكُ في جلالِ طِي جلالً و حُسنكَ حسن الخلقُ اجمع فعَايَنَتُ فيك الجلالُ تجلَلَ ..
-
.
-
.
-
.
-
.
"جبلين مُبجلين "
واديٍ بين جبلين مبجلين
واديً خاوٍ من تنفُسِ اي مخلوق .
قذف ُ به بكل هدوء لم يصدر اي صوت لآثار الرذيله المرتكبه بحقه
قذف بِممر سّرمدي
خونق لا اصوات تتردد بين عظمة جدران الجبلين
تعابيره احتوت بمعانيها انه يصرخ بطبقات صوته السته
ادرك انه لا يوجد جدوى من الصراخ .
تنهد بصمت ، رفع رأسه راجياً الهدايه تنهد بعمق مجددًا
اخذ يغرس قدميه بين حبيبات الرمل ، جال ب أفگاره هل يضلُ جامدًا ام يحرك ساقيه قليلًا لعله يجد احداً
فوجد ان التحرك افضل من الجمود بيأس
اخذ بكعبيه الرقيقتين يناثر بين تجمعات الرمال ،
احس بوَطِىءَ هواء على رُخاميتيه ،اخذت سواد خصلاته تتحرك ب الهواء بحسب قواعد الفزياء
فتح مقلتيه بشده ف سبب تناثر خصلاته هو تجديف حيتان العنبر ب اذيالها في الفضاء الواسع
اقسم على نفسه بحفظ هذه المنظر ، اخذ يجري بين الجبلين المبجلين جرى و جرى
رمى بنفسه المتهالكه من جريه المتواصل ، لا صوت لأنفاسه ، صدره يرتفع و ينخفض بقوه ، جر عضلات ذراعه ثم أراحها على عينيه ساترةً لجمالها
هدأت انفاسه تنهد بقوه
.
.ابعد ذراعه ، فتح جفنيه و اخذ يتأمل الحيتان الطافيه في الفضاء
.
.
استقام بعقل خاوٍ عن اي شيء قدماه تتحرك للأمام ليست لديه رغبةٌ ب اليأس
اخذ يخطو بخطوةٍ تلو الأخره في بحر الرمال السرمدي
لا يعرف مصيره سوى الرب
خطوةً تلُوها الاخره خطواةٌ سرمديه .
" هل لي بيدك الساحره لتنتشلين من رملي السرمدي ، هل لي أعجوبتك الباهره لأنقذ نفسي و اشبعها بجمال روحك ، هل لي ب انفاسك المزهره فتزه قلبي يا خليل عمري ، هل لي ب حسن خديّك اللذان استأصُلا عند العرب بأنهما منعب العنبر و الريحان ، ولنفسك يطبُ خاطري ..
-
فكان يسير في وادي حُب حبيبه السرمدي .-
.
.
أنت تقرأ
DeLiCaTe
ActionThink of the fun things we could do . فكر بالاشياء الممتعه التي يمكننا فعلها .