بسم الله رحمن رحيم
تجلس رودينا على سريرها تبكي على حضها انها سوف تتزوج ابن عمها عماد اسبوع قادم والذي هو بنسبة لها يوم جنازتها لطالمة كرهته لدرجة موت وخاصة تعامله معها منعها من خروج وعدم جعلها تصادق حتى بنات ومنعها من اكمال دراستها في جامعة طبخ مشهورة في بلدها عربي
تشتمه بكل عبارات التي تعرفها على كونه دمر حياتها بعدما اتى من سفر عمله
تنظر بعيون محمرة من بكاء الى غرفة التي طالمة بدت وكأنها سجن لها ومازالت كذلك يقاطعها صوت عمها حنون الذي اخذ دور ابها بعدما مات بسبب سكت قلبية فؤاد وهو يطرق على بابها ابيض
فؤاد: عزيزة رودينا هل يمكنوني دخول؟
رودينا وهي تمسح دموعها: اجل عمي تفضل
يدخل فؤاد وينظر الى ابنت اخيه التي تعاني من ابنه مجنون والذي جعل قلبه يحزن عليها يتقدم نحوها ويجلس بقربها ويأخذها في عناق ويربت على ظهرها واما لم تستطع منع دموعها من نزول فتدفن رأسها في صدره دافئ
فؤاد: ابنتي هيا توقفي عن بكاء فعندما تبكين فاهذا يجعل قبل يتقطع عليك
رودينا وهي تشهق ببكاء:لكن عمي انأ لا اريد زواج به ارجوك انا لست موافقة عن هذا حتى انا لا احبه
فؤاد:اعرف ابنتي لي هذا اتيت لي اخبرك بشيئ
رودينا وهي تنهظ من على حضنه وتمسح دموعها بأكمامها جاعل منظرها لطيف:ماهوا عمي؟
فؤاد وهو يضع يده على وجهها مسح اياه بكفه بلطف ويتكلم بجدية مما جعل رودينا تستغرب من جديته: عندي لك طريقة لي منع زواج
رودينا بتسائل: ماهي هذه طريقة؟
صمت اخر لمدة ثانية ثم بدأ بكلام وهو مزال بنفس نبرته جدية:طريقة وحيدة لمنع زواج هي بهروبك من هنا
وقعت تلك كلمات على مسامع رودينا جاعل تفقد توازنها وتقول بصدمة مليئ بتعجب:لكن عمي ماذا عنه الن يغضب
فؤاد:لاتقلقي عليه
رودينا:ماذا عن كلام الناس فسيبدأ بثرثة وتكلم على شرف عائلتنا
فؤاد:لايهم كلام الناس إبنتي فليهمني لأن هو انت استمعني انت
رودينا:لكن...يقاطعها:تردين حياة التي ترديها ام تريد ان تتعفني بجنبه همم
رودينا:حياة التي اريدها
فؤاد: اختيار جيدا ولان جهزي نفسكي للهرب
رودينا:لكن لا املك جواز سفر
فؤاد:لاتقلقي بشئن هذا موضوع فقد جهزته لكي مع بعض مال تكفيك لي شراء شقة هناك وخذي وهو يعطيها ظرف
رودينا:ماهذا عمي؟
فؤاد:افتحيها وسوف تعرفين تنظر اليه وهو يتكلم وثم تنظر الى ظرف الذي بيدها فتفتحه وتجد شهادتها بطبخ
رودينا:لكن عمي لم أكمل عامي اخير
فؤاد:اعرف لهذا قمت بأخذ شهادة عاميك سابقين التي درستيهما قبل يمنعك ابني و قد تنفعك هناك
رودينا وهي تعانقه:شكرا لك عمي انت مثل ابي
فؤاد وهو يبتدلها:لطالمة كنت مثل ابنتي التي اردتها
رودينا بتسائل وهي تفرك يدها ببعضهم بعض:عمي لكن اين اذهب؟ وماذا افعل وحدي هناك؟
فؤاد:اذهبي اينما تردين وحققي حلمك
رودينا:سوف ابقى مع تواصل معك عمي
تلبك فؤاد بشئن رد عليها لكن استجمع قوتها وقال:ابنتي اسمعين جيدا تعرفين اني احبك؟
رودينا:اعرف هذا حتى انا ايضا
فؤاد بتوتر:للأسف لن استطيع تواصل معك بعدما تذهبين من هنا
رودينا ببكاء:لما عمي؟
فؤاد:حتى لا يكتشف مكانك وعندما تذهبين لا تعودي هنا اذا عدتي فسوف يتزوجك غصب عنك وقد ينتقم منك
رودينا ببكاء:لكن لا استطيع عيش بدونك عمي
فؤاد:حتى انا لكن نحن مضطرين لي فعل هذا
رودينا:حسنا
فؤاد:في ليل عندما ينام جميع اذهبي من باب خلفي واستقلي قطار وسافر الى اي دولة ولاتبقين هنا هذا احسن لك
رودينا: ماذا اذا ان كشفنا
فؤاد:لالن نكتشف فقد خطط لي تنويمه على عشاء
رودينا:حسنا اتمنى ذلك
فؤاد:اجمعي ثيابك وخبئيهم تحت سرير انتظري اشارة حتى تهربي
تهز اخر رأسها بنعم وتذهب وتفعل كما طلب عمها واما هو قد خرج لي ينزل لي عشاء
أنت تقرأ
Black snake﴾الثعبان الأسود﴿
Lãng mạnرودينا فتاة مححبة مسلمة تسافر الى بلد اروبي من اجل تحقيق حلمها ان تصبح اشهر طباخة في عالم لكن تمنع من ذلك بسبب ابن عمها الذي يريد زواج بها بإجبار فتقرر هروب وتذهب الى اوروبا غاية تحقيق حلمها وبدأ بحياة جديد بعيدا عن جحيم الاي كانت تعيشه مع عمها لكن...
