رودينا فتاة مححبة مسلمة تسافر الى بلد اروبي من اجل تحقيق حلمها ان تصبح اشهر طباخة في عالم لكن تمنع من ذلك بسبب ابن عمها الذي يريد زواج بها بإجبار فتقرر هروب وتذهب الى اوروبا غاية تحقيق حلمها وبدأ بحياة جديد بعيدا عن جحيم الاي كانت تعيشه مع عمها لكن...
اسف على اخطاء الإملائية التي سوف تكون في فصل و راح احاول اني ما ارتكب اخطاء قدر مستطاع و اسف ايصا على اهطاءاخطاء املائية سابقة
"بعد مروري شهر كامل"
لقد مرى شهر على رودينا وهي في منزل اندروس او لي نقول قصر فهو ضخم جدا و مليئ بالحراس اقواي و مدربين جيدا ولا ننسى وجود اماكن سرية فيه معضمها تأدي الى اماكن تخزين اسلحة خطيرة و غير شرعية و معضمها الى اماكن تأدي الى هروب في حالة اختراق او شيئ سيئ قد يحدث
تضع رودينا سجادتها على طاولة و ثم تجلس على سرير مقابل للنافذة ضخمة التي تطل على منظر رهيب جدا كانت تطل على على جبال و يمكنك رأيت غابة حتى غيوم محاطة بالجبال نتيجو تلبد غيوم بلون اسود على ان جو سوف يسوء جدا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تبتسم وهي تنظر الى جبال فتقول: سبحان الخالق المبدع فما اجمل هذا منظر رائع؟ انهت كلامها و عيونها مزالت مثبتة على نافذة فهي ترفض ان تبعد عيونها عنها
تزفر ريح وهي تتذكر ان عماد هنا فهي لم تصدق ان تخلصت منه الى انه قد عاد مجددا باحث عنها مهدد ايها بعذاب أليم جراء تركها له فهي لا تحب و لا توجد اي مشاعر اتجاهه فهي تمقته مقت شديد
كان بنسبة لها عذاب فالعيش مع رجل مثله سوف يأدي الى انتحار بدون شك يقاطع تفكيرها صوت طرق باب فتنظر ناحيتها وتقول: يمكنك دخول فيفتح باب فيدخل اندروس وينظر ناحيتها ويبتسم فتبادله محاولة ابعاد نظرها في عيونها وسبب انه علم انها تبادله نفس شعور جراء سماعه حديث بينها و بين اشلي في حديقة (رودينا حاطة حجابها)
يقترب منها و يجلس بقربها لكن مع وجود مساحة قليلة بينهما فهو لا يريد اقتراب منها رغم انه يريد تقبيلها و معانقتها دون ابتعاد عنه ولو لي لحظة لكن يفعل ذلك لإحترام معتقاداتها و دينها كما انه لا يريد اقتراب منها دون رأيها فرأيها مهم جدا عنده فلو طلبت منه ان يقتل او يحرق احد فقد كان يفعل ذلك دون تردد و بدون تفكير
