في أحد البيوت البسيطه
حيث تدخل الشمس من النافذه لتغطي ارجاء المنزل بالكامليدخل أحدهم لصاله المنزل ويصرخ: هل يمكنك إغلاق النافذة! حراره الشمس غطت المنزل
.. لا ..فالشمس تريح رأسي
..وأنا ليست تريحني..ماذا سنفعل!
..أصبر لبضع دقائق
يتأفف ويدخل الغرفه
يرن الهاتف بعد عده ثواني
الشرطي: مرحبا ..يوسف؟
يوسف: نعم
الشرطي: ينبغي عليك الحضور للقسم
يوسف يستغرب: لماذا؟!
الشرطي: أخاك تسبب بحادث مروري وأعترف أنه حصل الحادث بكامل إرادته
يوسف ينهض سريعا: أنا قادم
سلطان يخرج من الغرفه : إلى أين
يوسف يلبس حذائه..: طرأ لي عمل عاجل..سأذهب
(ويخرج)سلطان: أخيرا ستُغلق النافذه.
..
في قسم الشرطه بعد نصف ساعهيوسف: هل يمكنني التحدث معه
الشرطي: تعالَ معي
يوسف يمشي خلفه بخوف وحماس
بعد عده دقائق في غرفه منعزله في مركز الشرطه
يوسف: ماذا تفعل؟ لماذا فعلت شىء كهذا!..ماذا لو فقدو حياتهم بسببك!
عبد الرحمن: ألم ترى ما فعلوه؟
يوسف: فعلوه وانقضى ..لقد مر وقت طويل ألن تنسى بعد؟
عبد الرحمن بغضب : لم ولن أنسى حاله أخي سلطان وهو يتألم في ذلك اليوم ..تحت أعينهم وبدون حركه منهم..سيدفعون ثمن ذلك
يوسف يمسح وجهه بيديه بغرض محاوله الهدوء.. ثم يبعدها: إذا.. ماذا سيحدث الان؟
عبد الرحمن: لن يحدث شىء..لا يهمني ان انسجن او ما شابه.. دفعوا الثمن وبرد قلبي..