في الساعه الثانيه مساء
يوسف ينزل من السياره بقلق: لماذا لم تعد للمنزل حتى الان
سلطان: لم أحس بالوقت
يوسف: لنعد للمنزل ..اركب
...
في المنزل بعد ساعتين
أرح رأسك وإن كنت لن تنام فقط تمدد قليلا
سلطان: حسنا
..
يوسف يدخل للنوم ويغفو سلطان دون أن يشعر..
،
في اليوم التالي
يوسف يدخل الصاله ويفتح النور ويغلقه سريعا حين رؤيته سلطان غاط في النوم
....
بعد يومين في مركز الشرطه
سلطان يحاول يستجمع نفسه: لماذا فعلت شىء كهذا؟
عبد الرحمن: لم أكن لِأتركهم ينجوا بفعلتهم تلك..كان عليهم دفع الثمن
سلطان: ان كانت نتيجه ذلك فقدانك فاتركهم لِينجوا
عبد الرحمن: حدث ما حدث
،
يوسف: ماذا سيحدث الان؟..كم ستبقى هنا؟
عبد الرحمن:.لا أعلم ..سيتضح ذلك عند خروجهم من المستشفى
سلطان: أنا سأتكلم معهم ليتخلوا عن قضيتهم وتخرج من هنا
عبد الرحمن: إياك أن تفعل ..إياك أن تذهب إليهم..
سلطان: ول..
عبد الرحمن: لن تذهب..
سلطان بنيته للذهاب: حسنا
.
يدخل الشرطي..: إنتهت الزياره..اخرجوا
يوسف: أتمنى أن تعود إلينا بأسرع وقت ممكن
سلطان:.. أرجوك عُد سريعاً..
..
بعد نصف ساعه في الخارج
يوسف: هل أصبحت أفضل عند مقابلته؟
سلطان بوجه شاحب: سأصبح أفضل عند خروجه
