تخيلات متنوعة... لطيفة... و قصيرة ... ابطالها أعضاء فرقة NU'EST~
عزيزتي القارئة 🌠 فلتغلقي عينيك لثوانٍ و تتهيأي لتكوني بطله الأحداث التالية، أهلا بك في عالمي ♥️🌏 حيث تعيشين قصصاً لم يروها لك الواقع 🎉
غلافنا من @rouma 💕
ذات يوم ربيعي هادئ، خرجت عائلة NuBangtan في رحلة إلى البرية، رحلة عائلية سعيدة حيث بابا بيكهو و بابا نامجون يقومون بشي اللحم، و السيدات يتبادلن الأحاديث بسعادة، متغاظيات عن الرضيعين الذين يلعبان في بركة صغيرة من الفلين مملوءة بالتراب، و بعض الالعاب حتى لا يخرجا إلى العراء بعشوائية.
شوقا : هاي ما الذي تظنون أنه موجود في ذلك المكان هناك؟
أشار إلى مجموعة من الأشجار بعد انخفاض في التربة، ليهرع إليه هوسوك و رين الذين كانا يجربان تسلق الأشجار، و الثلاثة الصغار الذين كانوا يلعبون بالتراب.
هوسوك : ربما أقزام.
رين : أظن أن الحفرة من عمل فضائيين
شوقا : لنرمي بتايهيونغ فهو منهم و سيعرف كيف يتواصل معهم
ابتسم بشر فرد له الاخران الابتسامة بينما الصغار الثلاثة ابتسموا ابتسامة بلهاء.
رين : ماما نحتاج حبلاً
مينهيون : أسأل والدك
رين : بابا نريد حبلاً
بيكهو : في صندوق السيارة
اسرع رين إلى صندوق السيارة ليحضر الحبل، ثم عاد سريعاً.
شوقا : إذاً أي الكرات الصغير نطلق؟
سأل، لتتوجه الانظار الشريرة إلى آرون و جونغكوك الذان يلعبان بهدوء.
و بإبتسامة مظلمة تقدم كل من هوسوك و رين إلى الرضيعين و حمل كل واحد أخوه و عادوا إلى الحبل الذي انتهى شوقا للتو من ربطه بشجرتين.
وضعوا جونغكوك على الحبل من المنتصف كالمقلاع ثم رموه نحو الانخفاض.
شوقا : لا اراه
رين : لنرمي آرون خلفه
هوسوك : اتمنى أن لا يصاب ستوبخنا أمي.
ثم امسكوا الصغير آرون و رموا به خلف جونغكوك
شوقا : لا أرى هذا أيضاً.
رين : لنرمي بشيء أكبر هذه المرة..
هوسوك : ماذا عن تايهيونغ إنه صاخب.
شوقا : آتني به
و هكذا وجد الصغير نفسه يطير في الهواء.
شوقا : لا اراه
رين بعيون متلألأة و متأملة : لنرمي جونغهيون أيضاً.
و بكل سرور لبى له شوقا مطلبه، و حين اختفى جونغهيون، شعروا بيد صغيرة تجرهم.
جيمين : أريد أخوتي.
شوقا : كما تشاء
ثم رمى بالصغير خلف اخوته
هوسوك بدموع : أمي ستوبخنا.
شوقا : إذاً إذهب و أحضرهم.
ثم رمى بهوسوك خلف الصغار، و حين اختفى خلف المنخفض إلتفت للجانب ليرى رين يقف مبتسماً
شوقا : لم أنت هنا؟
رين : ها؟
ثم جره شوقا ليرميه بينما الاخر يصرخ طالباً الرحمة، و حين اختفى رين عن ناظريه ذهب شوقا نحو امه قائلاَ ببرود : أمي رميت باخوتي هناك.
و هكذا رسم الصدمة على وجوه الجميع
النهاية
ما بعد النهاية :
في تلك الاثناء، كان المقذوفون يستمتعون بالتراشق بالطين الموجود في المنخفض.
____________________________
كيف التخيل؟ 😂
أنا كنت بضحك و انا اكتبه 🙄😜
بالله مش أحسن من اسمك 😂
و بس والله شي لطيف قبل لنروح 👌🏻😇
هذا ارووون ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
