حفلة🥀

171 13 7
                                    

......(الزمن يمر و لكن لا تزول الآثار التي يتركها عند مروره)

في غرفة كيفانش تجلس تلك العائلة الصغيرة على السرير  حيث لم تفارق أعين كيفانش و ميرا صغيرتهم التي تغط في نوم عميق بين احضانهما

كيفانش: مش مصدق انوا رجعتلنا
ميرا : ولا انا ،  و كمان طلعت جدتي هي السبب في حرماني منها
كيفانش: اششش بس يا حبيبتي المهم بنتنا وسطينا وكمان طلعت شبهني
ميرا بغيض : راح تتغير ما تفرحش كثيرا لحسن تتغاض بعدين
كيفانش: ههه دي عمرها 6 أشهر عدت الأربعين يوم يعني مش حتتغير
ميرا: أوف،  اصلا انت بتعمل هنا ايه اطلع برا
كيفانش : نعم
ميرا: مثل ما سمعت
كيفانش: ولي إن شاء الله
ميرا: انت مش جوزي
كيفانش: مم أبو بناتك بس
ميرا: كيفانش
كيفانش: على فكرة دي غرفتي
ميرا: ودا بيت ألين يعني بيت البنات
كيفانش ينحني ليقبل إبنته برقة  وقبل أن يخرج يخطف أخرى من حبيبته
ميرا: برااا

في منزل الجد جلال

جنان: اتأخروا كذا
إحسان: كفيا قلق يا حبيبتي زمنهم
ليقاطع كلامهم دخول علي و بهار التي كانت تظهر على وجهه أثار البكاء و لكن ما كان يقلق أكثر أنها كانت سعيدة جدا
الجدة سلطانة بخوف : مالك يا بنتي
جنان: انت كنت بتبكي
علي: متخفيش يا ماما ذي كانت تعيط من الفرحة
إحسان: ليه شو صار
بهار بفرحة: طلعت بنت كيفانش و ميرا عايشة
الجد مصطفى بفرحة: بتتكلمي بجد و ذا الزاي حصل
علي: نقعد الأول و بعدين نحكيلكوم

أمام منزل ألين
ميرال: ما تمشي يا أمير بقا
أمير: طب ماتهاتي بوسة
ميرال: اه ذا انت طلعت قليل أدب
أمير: انا ذا انا محترم خالص ذا حتى بشبه لبيبيهات في برأتهم
ميرال: صدقتك، يلا امشي من هنا
أمير: مش بروح غير لما تقوليلي بحبك
ميرال بصرامة: ولو ماقولتش
امير: حقول انا بس بأعلى صوت و حخلي القرية كلها تسمعني و تعرف بحبي ليكي
ميرال: و متخيل اخليك تسبقني
أمير : يعني ايه
لتفاجئه بصرخها: اسمعوني يا ناس انا بحب الغبي ذا الي عامل شبه البيبيهات
أمير يحملها وهو يدور و يقهقه بسعادة : ذا انت مجنونة
لتخرج سيريناي أمام الباب
سيرو: انتوا يا مجانين حتفضحونا

في منزل عائلة

الجد مصطفى: يعني جدتها فعلت كل تعالوا
بهار: نعم و أخفتها عند أقاربها لكن ميرا اخدتها منهم
جنان بصوت غريب: تدعى ميراااا
علي: نعم امي لما اندهشت
ليقاطعه احسان
إحسان بإرتباك: هيا قد تأخر الوقت الجميع إلى غرفته
الجدة سلطانة هيا جلال
جلال: مصطفى هيا انت أيضا صديقي مريت بيوم صعب
مصطفى : أخاف يا جلال أن أفقدها
الجدة سلطانة: لا تقلق كما جمع الله كيفانش بعائلته الصغيرة سيجمع عائلتك كلها مع بعضها و سوف تسترجع ألين و ليان ثقتهما بك
الجد مصطفى: إن شاء الله


في مكاننا بعيد قليلا و تحديدا في جبال تلك القرية الساحرة
كان أكين يفترش على الأرض و في أحضانه تلك العنيدة الريفية التي قلبت كيانه
ألين مخربة ذللك الصوت الذي كان يعم المكان
ألين: ألا يعلم أحد ببيتك هذا
أكين: لا لأنه مكان الخاص الذي أستريح فيه
ألين: و لماذا جلبتني إلى هناا
أكين: ممم لأنك مصدر راحتي
لينحني و يخطف قبلة من شفتيها
أكين: هيا لداخل سوف تبردين هنا
ألين: بشرط
أكين: انتهازية ماهو
ألين: أريد شوكولا ساخنة هل لديك
أكين:ههه لدي ادخلي لأعد لكي الذ شكولا تذوقتيها في حياتك
ألين: اريني عرض اكتافك ايها المغرور
أكين: سوف تندمين
ألين؛ سوف نرى  


فتاة الريف و ابن المدينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن