مضت سنوات و سنوات منذ مغادره سايوري لمنزلها و عودتها للبحث عن الفتى الذي س يحررها من اللعنه و قد تطورت الحضاره و ضهرت السيارات و الطائرات و مختلف الاختراعات الحديثه و لازالت المسكينه على حالها و مع مرور الايام قبلت سايوري مصيرها فالاذى يصيب كل من يحاول مساعدتها في البحث فقررت ترك مصيرها للقدر و عيش حياتها فقط لذلك عاشت مع احد صديقاتها و اعتنت بها و بأبنائها و احفادها من بعدها وقد فقدت قلبها و نفسها فعلا فكل يوم يعيد نفسه وبعد سنوات بقي اخر حفيد من احفاد صديقتها و كان يراها حزينه و محطمه بذاك الشكل فحاول ايجاد حل ليغير حالها ولو قليلا وفي احد الايام شاهد اعلان عن مسابقات غناء و تذكر ان سايوري تحب الغناء كثيرا و تصبح سعيده وهي تغني فذهب اليها و طرق باب غرفتها.
سام : هل يمكنني ان ادخل.
سايوري : اجل تفضل.
دخل سام للغرفه ل يجد سايوري تكتب كتابا عن تاريخ المدينه فهي تعرف ماضي المدينه بالكامل و تستغل هذا لمساعده سام على كسب المال فهو بشري و بحاجه للطعام و الشراب و العلاج اذا مرض.
سايوري : مالامر.
سام : في الواقع.
سايوري : وهي تبتسم انت اكبر مني سنا الان لذا لاداعي لهذا التردد قل ما تريد.
سام : هناك مسابقه للغناء على مستوى البلاد و يسمح للكل بالمشارك.
سايوري : يمكنك المشاركه لن امنعك تعلم اني اريد الافضل لك.
سام : لم اقصد هذا.
تحولت سايوري لشكل فتاه القمر و حملت سام بتجاه مكان المسابقه.
سايوري : انت لا تتغير اترك هذا التردد و أفعلها.
سام : حسنا انتي من اراد هذا.
وصلت سايوري لمكان المسابقه فعادت لشكلها البشري و ذهبت لمكان التسجيل وهي تسحب سام فكتب سام في ورقه التسجيل الاسم سايوري ياجامي ثم اعطاء الورقه للمنضمين و بعد دقائق سمعت سايوري اسمها فنظرت ل سام الذي كان يضحك.
سايوري : ماذا فعلت.
سام (يضحك) : انتي من قال ان افعل ما اريده دون تردد.
سايوري : هف سأنتقم منك.
سمعت سايوري اسمها مجددا فذهبت للخارج و نظرت لتتأكد ان المكان خالي ثم استخدمت بعض التعاويذ لتتغير ملابسها لملابس مناسبه للمسابقه ثم ذهبت وقدمت نفسها ثم جلست مع باقي المشاركين لانتظار دورها كان جميع المشاركين موهوبين و يملكون اصواتا جميله و بالفعل تغير حال سايوري لمجرد سماعها لغنائهم و اندمجت مع الاغاني و الموسيقى و بعد ساعات انى دورها فوقفت لتذهب للمسرح وكانت مرتبكه فهذه اول مره لها لكنها شعرت بيد تمسكها و عندما نظرت وجدت فتاه ذات شعر اصفر و عيون زرقاء و هي المشاركه التي كانت قبلها و هي المرشحه للفوز.