بعد خساره كاترينا لوالديها و تحولها ل فتاه ملعونه قررت العيشه مع صديقتها و استمرت كذلك لايام و ايام حتى مرت سنه منذ تحولها و اصبحت صديقتها في سن 19 بينما بقيت كاترينا في سن 18 ولم يتغير شكلها او تكبر ولو ل ثانيه واحده ف أدركت كاترينا الواقع المر الذي رسم لها بسبب ذاك الساحر فالعنه التي اصيبت بها تمنع جسدها من النمو بل و تشفي جروحها من تلقاء نفسها حاولت كاترينا اعاده التعويذه التي تحولت بسببها ولكن دون فائده فهي لا تعلم ما هي الكلامات التي قالتها عندما اختفت التعويذه كبرت صديقه كاترينا و صارت اما بينما بقيت هي على حالها كانت كاترينا قد نسيت انها كانت بشريه في يوما من الايام ف رؤيه كل من كان في سنها يصبحون ابا او اما و بعدها عجائز و يموتون جعلها تفقد معضم مشاعرها الى ان اتى اليوم الذي كانت تخشاه كاترينا لقد صارت صديقتها التي كانت كالاخت لها عجوزا و في اخر لحظات حياتها طلبت من ابنتها إحضار كاترينا فقد كانت كاترينا تعيش وحيده في ذاك الوقت لانها لم تعد تتحمل رؤيه كل من كانو في سنها يموتون امامها وصلت ابنت صديقه كاترينا لمنزل كاترينا التي كانت تحدق في السقف الذي رسمت عليه صور كل من تحبهم والديها و خالتها و صديقتها و الفتى الذي احبته لكنها لم تقل له عن مشاعرها بسبب حقيقه انه سيكبر امام عينها و هي عاجزه لا تكبر و لن تكبر ابدا كانت الافكار تدور في عقل كاترينا وهي تفكر في اللوحه التي سمتها حطام حياتي لتسمع صوتا يقول امي تريد رؤيتك انها في حال سيئه و عندما نظرت لمصدر الصوت وجدت ليزا اصغر بنات صديقتها وهي في سن 18 اجل انها في سن كاترينا عندما سمعت كاترينا هذا حملت ليزا و جرت بسرعه نحو منزل والدتها لكن للاسف كانت والدت ليزا قد ماتت ل تسقط كاترينا على ركبتيها من الصدمه.
كاترينا : ل لقد تاخرت.
ليزا : ااا امي.
كانت الصدمه قويه على ليزا فهي لا تزال صغيره على رؤيه والدتها تموت امامها ما اجبر كاترينا على استخدام تعويذه من كتاب التعاويذ وقد كانت هذه اول و اخر مره تستخدم فهيا كاترينا تعويذه نقل المشاعر فرغم ان الامر قاسي و مؤلم لكن كاترينا فضلت ان تنقل الشعور بالحزن من ليزا لنفسها فكما كانت والدت ليزا صديقه ل كاترينا فقد صارت ليزا صديقتها العزيزه مع الوقت و بعدها جرت كاترينا للخارج و استمرت في الجري إلى ان تعبت لتصرخ بصوت عالي مالذي فعلته ليحدث هذا لي ل تنفجر بالبكاء دون توقف لساعات و ساعات ف فوق حزنها على حالها و موت والديها و صديقتها فهي تشعر بحزن ليزا ايضا حزن لا يستطيع اي احد تحمله مهما كانت قوته و شجاعته عادت بعدها كاترينا لمنزلها لتجلس في احد الزوايا و تعود البكاء مجددا فهي تفقد اشخاصا تحبهم دائما و ستفقد اكثر و اكثر ان لم تجد حلا للعنه مضى يومان منذ موت صديقه كاترينا و لم تخرج كاترينا من منزلها حتى لاخذ طاقه من القمر ففي النهايه هي لازالت تجهل حقيقه كونها تأخذ الطاقه منه و في اليوم الثالث سمعت كاترينا صوت غريبا و عندما فتحت الباب وجدت ليزا مستنده على الجدار و الدماء و الجراح تغطي جسدها بالكامل.