قصة منتحر

172 26 79
                                    

قصة طويلة ،اقروها أحتمال تحرك شي بدواخلكم.
"رسالة منتحر"
الجزء الأول

هالمره مافي مرحبا،
انا ماجد، طالب جامعي من الجامعه الاردنيه، اليوم الاثنين 28/9/2015،
انا اليوم قررت اعمل الصح، انا اليوم قررت اكون انسان، انا قررت بعد تفكير طويل، بعد اقتناع تام بالي بدي اعمله، انا اليوم ما قررت اشتري تلفون جديد وفخم ، وما قررت ازبط بنت، وما قررت اطلع رحلات، ع الاقل برتاح من الي عم يصير فيني، امي، ابي، اختي واخوي، محدا منكم عارف ليش رح اعمل هيك، وليش تغيرت حالتي بالايام الأخيرة، انا اليوم قررت احكي من حالي، بدي احكي عن اكبر غلط غلطته بحياتي، غلط حرمني نوم الليل، حرمني الضحكه والفرحه، غلط صار متل اللعنة وراي بكل مكان،

أنا طالب جامعي، لكن عمري مارحت على الجامعه عشان ادرس، انا رايح اشوف صحابي، اشوف البنات، ازبط بنات، انا طالع اتفسح لا اكتر ولا اقل، انا شب تعودت على التسلايه، والطلعات ودواوين الشباب المعروفة
بلشت قصتي من لما مرقت من قدامنا انا وشباب تنين بنت معنا بالكليه اسمها " هدى" هاي البنت كانت غير عن كل البنات، كانت اثقل بنت بالكليه ويمكن بالجامعه كلها، ما كان في أي شب بفتح تمه معها لانه عارف جوابها، بنت شاطره، ومش محتاجه مساعده من حدا، واحنا الشباب الي متل حكياتي ما بنحب هاد النوع من البنات، احنا بنحب البنت الهبله الي بينضحك عليها بكلمتين، الي شو ما عملت فيها بتضل تركض وراك، اما البنت المتعلمه، العنيده، البنت الي شايفه حالها مش عشان نحكي عنها شايفه حالها، بل لأنها ما بتعطي عين لحدا، هاي البنت بنكرهها، جد بصير في عنا كره كل ما شفنا مواقفها بنزيد كره الها، بس بنتمنى تكون البنت الي رح نتجوزها هيك، اما الي بدنا نسلى معها مش مستعدين نضل وراها اسابيع واشهر عشان نزبطها، لهيك بنتركها وما بنقربلها، بنروح للبنات الضعاف غيرها،
وهدى كانت من هاد النوع طبعا، لهيك ما كنا نحاول معها، لحد ما مرقت هداك اليوم من قدامنا وحكينا عنها، ومن كلمه لكلمه صار بينا تحدي، أني بقدر ازبطها او لا، وانا وقت الموضوع يكون عن بنت فاكيد ما بقول لا لاني البنات بالنسبه الي شي عادي، مافي بنت كانت مستاهله بنظري، ما بعرف كل طلع مننا انه نتراهن على مشاعر بنت، شو كنا من بين البشر عشان تكون البنت عنا مجرد تحدي متله متل نتيجة مباراة، لكن مو مشكلة، رح احكي للمره الأخيرة

انا كنت عارف ان هدى مارح تطلع فيني ولا نظره ولا حتى لمحة بصر اذا كنت جاييها متل ما كنت اجي لباقي البنات، فكنت بدي طريقه جديده، وصبر وأهم شي كنت حاطو براسي من البدايه، صدق الملامح
بيوم من الايام وهي مروحه بالطريق لحقتها وناديتها لحتى وقفت وقلتلها انه عندي سؤال صغير ما كنت فاهمو بالمادة، وطلبت منها بس 5 دقايق بكرا تحل السؤال لي وخلص، وطبعا لانها كانت شاطره فطبيعي تحب الناس الشاطره وهي هيك كانت مفكرتني، فقالت انه خلص بكرا الصبح بشوفك بالمكتبة الساعه 9
من اول ما روحت حاولت اطلع سؤال لبكرا مع اني مكنتش عارف اكون سؤال بصراحة بس زبطت معي، وتاني يوم من اول ما دخلت الجامعه ضليت رايح للمكتبه، لأني بطلع متأخر اساسا، واستنيتها هناك، استنيت شي ربع ساعة لحتى اجت،
اول ما دخلت المكتبه انا وقفت عشان تشوفني، وفعلا ضلت جايه لعندي، قعدت قبالي وحكتلي صباح الخير،
مبعرف كيف ما كنت شايف برإتها، مبعرف كيف ما كنت شايف انها طيبه ومسكينه
سآلتني معلش تعطيني السؤال بسرعه لانه وراي محاضرة وبدي الحقها، قلتلها على طول واعطيها سؤالي، ودغري حطت رأسها بالورقه وما حكت شي خلال دقيقه كانت حاله السؤال، لدرجه اني ما انتبهت اصلا انها حلتو، يعني هلا رح تقوم وتروح بس تخلص، معقول بس هاد هو اللقاء، فأنا حكيتلها اني مش فاهم الحل، وحاب افهم اذا في مجال، وهي من طيبة قلبها قعدت تشرحلي السؤال وانا أساسا مش معها ولا فاهم شي، كان واضح جداً علي اني مش فاهم، واني كذاب ومش جاي اسأل، فجأه اطلعت فيني هدى وصفت وبعدين قالت، انتا عنجد جاي تفهم ولا شو؟

قصص حقيقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن