الحلقه الثامنه و ثلاثون

3.2K 201 12
                                    


بعد صلاه المغرب بدقائق قليله كان يقف علي أول الدرج بيقابل جوليا همست :_سليم إنت موجود

ابتسم سليم لها بخفوت فهي إن كانت تري وتعلم
من هو لا تجرأ حتي علي نطق اسمه وهي تقف الان إمامه وتنادي باسمه مجرد خرج صوته هادي :_علي اتفقنا يا جوليا

جوليا بتوتر :_ بس يعني أنا خايفه تضربني لما أقف قصدها وأنا زي ما حضرتك شايف

سليم بحده :_ أنا مش شايف غير إنك جبانه اتغلبي علي خوفك

استمعوا لصوت الخادمه:_ سليم بيه رحيم بيه تحت وفي انتظار حضرتك

سليم بثبات هز راسه بتعجرف وقال لجوليا:_ يلا.....

بالاسفل

يجلس رحيم ويزن و المأذون بانتظار سليم
كان نظرهم معلق بالدرج وجد رحيم سليم يهبط مصطحب فتاه صغيره غايه في الجمال ويبدو إنها
لا تري وتأكد عندنا صاح يزن بحماس وسعادة طاغيه ........ جوووليييا

صرخت جوليا باشتياق لسماع صوته :_ يزن ؟!

اقترب منها يحضنها بحراره والسعاده ترتسم علي الوجوه نظر سليم لهم ثم أكمل طريقه بثبات ووقار للاسفل ينظر بداخل عينيه صديقه التي تحمل من القسوه اطنانا تردد للحظات إن يوافق لزيجه أخته ولكن لمدللته يجب أعاده تربيتها وصديقه إن يعود قلبه خرج صوته الهادي :_ يلا ياشيخ أبدا

هز المأذون راسه وبدأ بعقد قرآن رحيم ونور وضع رحيم يده بيد صديقه ينظر له بسعاده داخلية قلبه يتراقص فرحا فامنيه حياته تتحقق ، ها هي الان معشوقه روحه يعقد قرآنه عليه ولكن بطريقه لم يتوقعها أنتهوا ، لم يبقي غير توقيعهما هتف سليم ببرود... هجيب توقعيها واجي تكونوا جهزتوا عشان تروحوا علي بيتكوا

رحيم بتردد.. سليم ؟

نظر له بجمود ولم يعايروه انتباه صعد إلي الدرج بخطوات واثقه بارده دق باب غرفه أخته وفتحه بهدوء وجدها تجلس تضم ساقها لصدرها شعرها مشعث عينيها حمراء من كثره البكاء تنظر له بعتاب صارخ وقعت عينها علي الدفتر بيدة لتصرخ بهستيريا :_ لا لا والنبي يا سليم لا طب أنا هعمل
أي حاجه بس متجوزنيش عشان خاطري طب عشان خاطر فيروز يا سليم أنا نور

زفر بغضب وتحدث بحده. _امضي

نظرت له باحباط ونظرت خيبه أمل احتلت وجهها مسكت القلم بأيدي مرتعشه تخط إسمها علي هذه الورقة اللعينه التي ستفرقها أبد الدهر عن معشوقه أو ربما ستجمعهم للابد!!!

هتف بأمر وصوت يحمل الجفاء بطياته:_ شنطتك وورايا يلااا
_______________________

كانت تنظر له بطرف عينيه وهو يقود السياره باعين مرتذزه علي الطريق بحده وجهه متشنج بغضب وعصبيه منذ شجارهم وهو لك ينبث بكلمه تحمل ورد علي قدمه وحمزة بالخلف هتف حمزة بفضزل:_ بابي ليه هنروح عند خالو ، حضرتك مسافر ؟

اسهم الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن