(البارت السابع)
نظرت ورد له بصدمه: انتاكرم وهو يكتم ضحكته علي منظرها: اه انا ايه جايه تكملي وصله التهزيق ولا تعتزري ولا اكونش وحشتك اه اصل انا بتحب من اول نظره وغمزلها
ورد بعصبيه: ات ايه اوحشتك انت اتخبلت في مخك عاد ولا ايه كتك وحش لما يلهفك
اكرم: انتي يا اوزعه انتي لسانك اطول منك كده ليه
خرجت فاطيمه وكريمه من المطبخ علي صوت شجراهم
فاطيمه: في ايه يا ورد مالك
كريمه: عملت ايه يا اخره صبري في البت
اكرم ببرأه مصطنعه: اخس عليكي يا خالتوا انا اعمل حاجه
ورد بغيظ: لا لسمح الله نسمه انسان قليل الادب
اكرم وهو يشير لنفسه: انا يا بنتي(الواد ده بيستهبل اوي😂)
ورد: عااااا خاله فاطيمه خدي اانسان ده وخليه يباعد عني
فاطيمه: حاضر يا حبيبتي يلا يا اكرم امشي
اكرم: انا معملتلهاش حاجه يا فطوم الله
كريمه: خلاص بقي يا اكرم روح يلا
واثناء حديثهم رن هاتف ورد نظرت لشاشه الموبايل بخوف وتوتر: عن اذنكمفاطيمه: اكرم خف علي البت شويه كفايه اللي هي فيه يا قلب امها
اكرم بتسأول: ايه اللي هي فيه
فاطيمه: مش وقته الحديت يا ولدي يلا يا كريمه نكمل اللي كنا بنعمله
ذهب اكرم الي الجنينه حيث توجد بها ورد وجدها تتحدث في الهاتف بأنفعال ودموعها تنزل علي وجنتيها بغزاره
نظر لها اكرم بشفقه ثم وجدها اغلقت هاتفها وجلست علي مقعد وكانت تبكي بشده
ذهب اكرم اليها: ممكن اعرف بتعيطي ليه
ورد من بين شهاقتها: مالكش فيه متتحدتش معايا واصل
جلس اكرم امامها: لا لازم اعرف لما كل مره اشوفك الاقيكي قاعده بتعيطي كده طب مش لو عندك مشكله ممكن اساعدك
فيهاورد بضحكه وجع: ياريت كان ليها حل معتقدتش انك هتلاقيلها حل
اكرم: طب جربي كده وشوفي ومش هعاكس اه ولو عاكست تضربيني بالطوبه مرضيه
ضحكت ورد
اكرم: ايوه كده يا جدعان خلي الشمس تطلع شمس ايه ده قمرورد وهي تشير له بتحذير: هاااا قولنا ايه
اكرم: مفيش معاكسه خلاص اه هقعد مؤدب ثم جلس بجانبها علي المقعد: هاا يا ستي قوليلي
ورد بتنهيده: انا اسمي ورد وحيده ابويا وامي ابويا من صغره وهو شقيان لحد ما كبر وبقي عنده اراضي اهنا وكام عماره كان ليه اخواته اللي هما اعمامي علطول كانوا بيكرهوا علشان هو احسن واحد فيهم المهم من كام سنه امي ماتت ومفضليش غير ابويا كان هو كل حياتي ثم اكملت بدموع: بس برضوا من سنه سابني هو كمان ومشي مات في حادثه واكتشفت انا واعمامي انو كاتبلي كل املاكه بأسمي طبعا اعمامي اتعصبوا اذاي يكتب كل ده باسمي وانا بنت كمان مش راجل حوصل حاجات كتيره اعمامي كانوا بيغصبوا عليا اني اتنازل لهم بس انا لو كنت واثقه انهم هيحافظوا علي الحاجه كنت ادتهالهم بس هما هيبيعوا كل حاجه ولما رفضت شغلوني خدامه ليهم ومراتتهم وعيالهم حاولوا معايا كذا مره بس انا رفضت وفي اخر حاول عاوزين يجوزوني لعصام ابن عمي
أنت تقرأ
معشوقه الاسد
فكاهة(المقدمه) لم تقابله من قبل ولكنها كانت تعلم بوجوده ولكنها لم تراه ولو مره واحده سمعت عن صرامته مع الجميع يهابه الكبير قبل الصغير ولكنها لم تبالي له في اعتقاد انها لن تقابله في حياتها ولكن هل للقدر رأي اخر