part 6

2.5K 40 8
                                    

دخلت ايفا الى غرفه لوسي تخبرها ان طعام الافطار جاهز
ايفا : سيدتي ما بك ؟ وجهك لونه اصفر !!
لوسي : ماذا تريدين ايفا
ايفا: سيدتي الطعام جاهز كنت اود اخبارك
لوسي : اسبقيني سألحق بك

""" حقير
لا يزال حقيرا ""

خرجت لوسي لمقابله وتين

(في المطعم )
وتين تطعم طفلها
لوسي : اووه كم احب صغيرك هذا
وتين : الا تريدين الانجاب ؟
لوسي : انتي تعلمين وتين هناك اتفاق بيني وبين كنان
وتين : انتما متزوجان لوسي هذا لا يجوز
لوسي : وتين لا استطيع حاولت ولكن لا استطيع.. انه رجل جيد يكفي انه لازال يتحمل زواج على اوارق للان

(كانت وتين تطعم طفلها ولوسي تنظر لها وتتكلم
وقع شيءٌ خلفها وتحطم
فزعت لوسي ووتين ونظرتا الى الخلف)
جاد بصدمه : زواج اوراق
صدمت لوسي لسماعه لها
"" اوه لا كيف عرف
ما الذي احضره الى هنا؟ ""
وتين لا تقل صدمتها عن صدمه لوسي فهو سرها الذي لا تخبر به احد
امسك جاد ذراع لوسي بقوه وجعلها تنهض عن طاولة وقال : وتين سنعود لك لاحقا
وتين : ولكن ....
لم يسمعها احد لان جاد سحب لوسي بقوه الى الخارج

جعل جاد لوسي تركب سيارته غصباً عنها وهي لازالت في حالة صدمتها تفكر بطريقه للخروج من هذه الورطه
والا سيتدمر كل شيء
قاد سيارته بسرعه عاليه الى اعلى الجبل
توقف ونزل من سياره وبدأ يمشي ذهاباً واياباً ويشد شعره للخلف بيده يحاول تخفيف من غضبه
ولوسي لا تزال تجلس مكانها تنظر له
بعدما استجمعت افكارها نزلت من سيارته بكل هدوء ووقفت امامه
لوسي : جاد ما بك؟
نظر لها جاد بصدمه : ما بي؟ انا ما بي ؟ كنت احترق لسنتين وانا اتخيلك في فراش ذلك الرجل
كنت أشعر ان قلبي سينفجر وتقولين ما بي؟

ضحكت لوسي بقوه وقهر واقتربت من جاد وضربته على قلبه بقبضتها وقالت : ولكنني اتقزز من العاهرات الي تكون اسفلك
تركته ومشت حاول ان يمسك بها لكنها قالت : جاد ابتعد
ابتعد يا صديقي وفي الغد ستنسى ما سمعته اليوم كما نسيت اشياءً اخرى
جاد بصراخ : لم انسى لوسي .. لم انسى... لا ارى سواكي انتي في وجه كل امرأة
لوسي : يكفي ان ترى جاد.. يكفي لانك لن تحصل على ما تركته سابقا

...................................

في الماضي

في اول عطلة صيفيه لجاد كانت لوسي سعيدة
لانه كان يطلب منها الخروج يوميا لرؤيتها والتحدث معا

اما في العطله الثانيه
كانت لوسي قد تخرجت من الثانوية وبمعدل ممتاز
وعادت للبيت فرحة جداً تريد مكالمه جاد واخباره
لانه تبقى على عودته اسبوع 
قامت باجراء الاتصال
لوسي : مرحبا
جاد : اهلا صغيرتي
(احمرت لوسي ) : كيف حالك
ضحك جاد : الا زلتي تحمرين
بدأت لوسي تنظر حولها : كيف عرفت
جاد : توقعت ذلك ويبدو ان توقعي صحيح
ضحكت لوسي : جاد اريد ان اخبرك شيئا
جاد : هيا قولي
لوسي : لقد تخرجت بمعدل ممتاز
فرح جاد كثيرا وقال : مبارك لك ح .....
عزيزتي
( انتبهت لوسي ان جاد كان سينطق شيئا اخر ولكنه توقف )
اكمل جاد : ماذا تريدين ان أحضر لك بمناسبه نجاحك
لوسي بخجل : لا اريد سوا رؤيتك بخير
جاد : رؤيتي ؟ لم يتبقى سوا اسبوع واعود
الا تريدين شيئا اخر ؟
لوسي : لا لا
جاد : حسنا .. ماذا حدث معك اليوم؟
( وبدآ يتحدثان
لوسي تستمتع بسماع صوت جاد وكأنه نهر يروي قلبها
اما جاد .... ما رأيكم )
وبعد يومين اتصل جاد يخبر لوسي بعودته ويريدها ان تنتظره بالحديقه العامه
جاد يرى لوسي قبل حتى ان يرى عائلته لذلك يخبرها ان تنتظره بالحديقه العامه
تزينت لوسي وارتدت فستانها وانتظرت جاد
كانت تجلس تحت احد الاشجار سارحه بخيالها بجاد
كيف اصبحا مقربين من بعضهما
يخبرها بكل شيء عنه
هل يعقل انه احبها
لو احبها لماذا يكرر دائما انهم اصدقاء فقط اصدقاء

جاد : زاد جمالك بغيابي
نهضت لوسي ووقفت أمام جاد
لوسي : اهلا بعودتك
اقترب جاد واحتضن لوسي وهي مصدمه من فعلته
ولكنها استغلت الموقف وحشرت رأسها بصدره
انها مشتاقه له ولو كان لا يحبها يكفي حبها له
استشقت رائحته التي تعشقها
رائحه عطره المختلطه براحة السجائر
هو يدخن بالسر ولا احد يعلم سواها
جاد : مبارك نجاحك صغيرتي
ابتعدت لوسي تنظر له بخديها المحمرين بسبب ذلك العناق
جاد : استديري
نظرت له لوسي واستدارت
امسك خصلات شعرها بيده  : لم يعد شعرك لطوله السابق
( شعرت  لوسي بشيء بارد يحيط عنقها )
لوسي : ما هذا؟
جاد : لم اجد ما هو مناسب لاحضره لك وانتي صعبتي المهمه ولم تطلبي
وعندما كنت أسير الى المطار وجدت هدا العقد معروض في واجهة المحل وتزكرتك لانه يشبهك
لوسي بخجل : شكرا لك .. لقد اخبرتك اريد رؤيتك سالما ولا شيء آخر
جاد بابتسامه ماكره : ستريني كل يوم ابتداءاً من اليوم
اقترب من اذنها واكمل : قد اتسلل لغرفتك اذا لم تسمح لك امك
ضحكت لوسي لظنها ان جاد يمزح
جاد : سأعود للمنزل اهلي ينتظرونني
قبلها على رأسها وذهب
لوسي لا تزال غارقه في ملمس شفتيه على راسها
عادت لمنزلها وهي شاردة
الام : لوسي!! اين كنتي؟
لوسي بتوتر : التقيت بوتين
الام : كم مرة علي اخبارك الا تخرجي دون ان تخبريني
لوسي : اسفه امي
صعدت لوسي لغرفتها ووقفت أمام المرآة تنظر لذلك العقد الرفيع وهناك فتاه ذات اجنحه صغيره معلقه به
لوسي "" هذه جنيه الغابه
انا اشبه جنية الغابه ؟ "

 لقد اخبرتك اريد رؤيتك سالما ولا شيء آخر جاد بابتسامه ماكره : ستريني كل يوم ابتداءاً من اليوماقترب من اذنها واكمل : قد اتسلل لغرفتك اذا لم تسمح لك امكضحكت لوسي لظنها ان جاد يمزحجاد : سأعود للمنزل اهلي ينتظروننيقبلها على رأسها وذهبلوسي لا تزال غارق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



--------------
هذا البارت نزلته بسبب MEMEMESAM
شكرا الك لمتابعتك وتعليقاتك
ولكل المتابعين بصمت كمان

عيناه الزرقاوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن