صُداع "1"

2.3K 162 11
                                    

🦋 ,

سأكون جميله في موطني وموطني هو أينَما تكون مُتواجِد"

<3



__________________





خرجَت مِن المشفى بعد ما أجرت الفحوصات المطلوبة مِنها ،
لأن عيناها أصبحت تؤلمها وبشدة مِما يسبب لها الصُداع ..
ذهبت لتستقل الحافلة.

شعرت ببعض الصداع مما سبب لها عدم الاتزان
لكن الصداع ذهب سريعاً..

جلست في المقعد المخصص لإنتظار الحافلة
ثُم أخرجت زجاجة المياة شرِبَت مِنها قليلاً
ثم أرجعتها للحقيبة وبقت تفرك ما بين حاجبايها.

وصلت الحافلة لتركبها متجهة لمنزلها
وضعت السماعات وقامت بتشغيل أغنيتها المُفضلة


Still with you

" It's soo sad but , I love it ♡"

بعد مدة وجدت الحافلة تقترب من منزلها
ضغطت على زر توقف الحافلة لتنزل ،


مرت بِجانب بائع الحلوى ألقت عليه التحية
واشترت حلوى الموتشي المُفضلة لها
إتجهت لشقتها قامت بفتح الباب ثُم دلفت إليها
قامت بوضع حلوى الموتشي على الطاولة .

شقتها ليست كبيرة ولا صغيرة
هي متوسطة
منزلُ بهِ صالون ليس كبيراً ولكنهُ مليءُ بالألوان وادوات
الرسم ..

الحوائط مُلطخة بالألوان بينما اللوحات هُنا وهُناك
يوجد العديد مِن الألوان والبويا
والكثير مِن أدوات الرسم ،


يوجد منضدة يلتف حولها الكراسي
هُناك غُرفة وهي عكس الصالون تماماً
فهي مُرتبة لونها وردي وبنفسجي فاتح
بها مرآة بيضاء اللون موضوعه على منضدة عليها العطور والزينة ومستحضرات التجميل خاصتُها


وهناك سرير لطيف بجانب الحائط
يوجد العديد مِن المُلصقات ويبدوا انها لفنانٍ ما
كما توجد رسمتان مُعلقتان على الحائط لهذا الفنان يبدوا أنها
مَن رسمتهم ،

يوجد رف عليه بعض الكُتب و مجسمات صغيرة
وبعض الالبومات.

وخزانة ملابسها متوسطة الحجم.
ويوجد شاشة تلفاز كبيرة مقابلة للسرير
وهناك كنبة صغيرة موضوعة مقابل السرير..
وحمام ومطبخ .

إتجهت نحو الطاولة لتضع عليها حلوى الموتشي ..
ثُم ذهبت لتُغير ملابسها
أخرجت من الخزانة بيجامة بالون الوردي عليها نقوش قطط .

قامت برفع شعرها لكعكة
ثُم ذهبت للحمام لغسل وجهها
فهي تشعر بألم يفتك رأسها ،

قامت بتنشيف وجهها ثُم إتجهت
للصالون لتُكمل رسمتها
أمسكت فرشاة رأسها رفيع
أمسكت الألوان لتضع منها على اللوح بدأت بدمج الألوان
وتلوين اللوحة ..

كانت تبتسم بينما تنظُر للوحة..
مرت ساعات بينما لازالت هي على نفس الوضع ..

نظرت للوقت فكانت الثامنة مساءً
تركت أخيراً الألوان
وقامت بتمديد أطرافها و تحريك رقبتها
نظرت للوحتها الفنية لتبتسم برضا ،

ثُم تنهدت ، أمسكت حلوى الموتشي وقامت بتحضير مشروب الشوكولاتة المُفضل لها .


قبل أن تذهب لغرفتها لتشاهد التلفاز
سمعت صوت رنين هاتِفها وكان الطبيب الذي كشفت لديه صباح اليوم

" الو"

قالت هي بعدما ردت

" آنسة رونيلا ، أنا آسف للإتصال بكِ بهذا الوقت المُتأخر ولكِن هل يُمكنك الحضور لعيادتي غداً صباحا؟ ، وهل يمكنك إحضار شخص معك؟"


قال الطبيب


" نعم أستطيع الحضور ، ولكن لن أستطيع إحضار آحدهم ، هل الآمر خطير؟"

قالت.


" ستعلمين كُل شيء حين تحضُرين غدا ، تصبحين على خير "

.

.

.

Be Continued..

___________________

___________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________

THE DESTINY&quot;JJK!&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن