يومُ مُمطر "2"

1.2K 120 17
                                    


🦋 ,

تجزُم أنها النهاية ، بينما تكون بداية لشيءٍ أعظم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تجزُم أنها النهاية ، بينما تكون
بداية لشيءٍ أعظم.


تتمشى بلا وجهة مُحددة تمسكُ بيدها

نتائج الأشعة والتحاليل ...

تتذكر ما قاله الطبيب.

.

.

.

__________________

FB

" إذا لماذا أردتني أن أحضُر مُبكرا أيها الطبيب؟ "

سألت بينما تنظُر للطبيب الذي يجلس أمامها


طويل القامة لديه أكتاف عريضة

ولديه نغزة بخدِه يرتدي نظارة بينما يرفع شعرة للخلف

يجلس على الكُرسي
ويوجد العديد من الشهادات تملأ العيادة
عليها إسمه

الطبيب : كيم نامجون .


تحمحم يُثبت النظارة بإصبعة ثم أمسك التحاليل
ليتحدث

" آنسة رونيلا ، لا أعلم ماذا أقول ولكن إن قرنية عيناكي مُصابة هذا يؤثر على أعصاب عيناكي و الأعصاب المُتصلة بالدِماغ هذا مرضُ نادر حيث قريباً سيجعلُك تف..تفقدين بصرِك "

أصبح بؤبؤ عيناها غير مُستقر تحاول نفي ما فهِمته لتسأله

"ماذا يعني هذا ؟"

نظر لها بحزن ليقول

" أي أنكِ لن تري بعد مُدة نهائياً ، لم أكن أريد قول هذا الكلام لكِ ولكن لن أستطيع تخبئة الآمر أنا آسِف "


قال الطبيب بينما ينظُر بأسف شديد للتي تجلس أمامه .

كانت تضغط على يديها بينما حُفرت أظافرها بكف يدها المسكين .


" الا يوجد علاج للآمر؟"

سألت

" أعتذر ولكن إلى الآن لا يوجد "

قال

" لا تعتذر أنتَ لست مذنب ، شكرا لأعلامي بالآمر سريعاً ، عن إذنك "

EFB

___________


كانت لازالت تتمشى ، وجدت متجر على جانب الطريق
إشترت بعض الشراب وذهبت للجلوس على إحدى المقاعد

كانت تحتسي الشراب بينما هي شاردة في الا شيء

ليس بيدها شيء

ولكنها خائفة

كيف ستعيش بمُفردها دون أن ترى؟


كيف ستعيش دون ان ترسُم وهي تعيش على الألوان ؟


لقد عاشت ل ٥ سنوات بمفردها مُنذ كانت بالثامنة عشر
لم ترى والداها الذين سافروا للعمل بالخارج فقط عدة مكالمات هاتفية وفقط .

هي حتى لَم تواعد
ولم تحصل على قُبلتها الأولى
كيف ستنظُر لصور عزيزها؟

شهقة
تلاها
أُخرى

لتبكي و يعلى صوت شهقاتِها

لتُمطر السماء و كأنها تبكي معها لتواسيها ،

توقف المطر وهي لازالت تجلس على الكرسي ،


وقفت أخيراً قامت برمي علب المشروب


نظرت لساعة هاتفها فوجدتها

ال 3:00 p.m

نظرت للسماء فوجدت بهِ قوس قزح
لم يكن هناك أحد بالشارع بسبب الأمطار


تحركت تترُك الحديقة لتُغادر .

كانت تعبُر الطريق فتشوشت الرؤية أمامها

ثُم أصدح صوت إصطدام سيارة بالمكان .

آخر ما رأتهُ هو شخص يخرج من السيارة ، و يقترِب مِنها .

..

Be Continued..

_____________

_______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________

THE DESTINY"JJK!"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن